كتاب غينيس للأرقام القياسية يحقق إنجازًا ذاتيًا

ستون عامًا على صدور طبعته الأولى

كتاب غينيس للأرقام القياسية يحقق إنجازًا ذاتيًا
TT

كتاب غينيس للأرقام القياسية يحقق إنجازًا ذاتيًا

كتاب غينيس للأرقام القياسية يحقق إنجازًا ذاتيًا

احتفل كتاب غينيس للأرقام القياسية أمس الخميس بمرور 60 سنة علي ظهور الطبعة الأولى في 27 أغسطس (آب) عام 1955، وعلى الرغم من ذلك فلا تزال بعض الأرقام القياسية التي سجلها في طبعته الأولى قائمة حتى الآن بينما بعضها تغير بمرور السنين.
ومن بين الأرقام التي لم تتغير منذ الطبعة الأولى أطول رجل في العالم الذي يحتفظ به الأميركي روبرت بيرشينغ وادلو الذي بلغ طوله 8 أقدام و11 بوصة في عام 1940
وفي مجال السينما لا يزال الفيلم الأميركي ذهب مع الريح يحتل المرتبة الأولى لأكثر الأفلام دخلا؛ إذ حقق الفيلم الذي عرض للمرة الأولى عام 1938 نحو 88 مليون دولار وهو ما يساوي 2.2 مليار دولار بأسعار اليوم.
وتجدر الإشارة إلى أن صدور كتاب غينيس للأرقام القياسية يرجع إلى جدل حول أسرع طيور الصيد في العالم حيث لم يتمكن أحد من الإجابة على السؤال مما دفع رئيس شركة غينيس لإنتاج الجعة إلى تكليف مجموعة من الباحثين بإعداد كتاب يضم الأرقام القياسية. وحقق الكتاب نجاحا كبيرا.
ويقال إنك إذا وضعت كل نسخ الكتاب التي طبعت منذ صدوره للمرة الأولى وهي 134 مليون نسخة واحدة وراء الأخرى لدارت حول خط الاستواء.



ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
TT

ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)

قال أحد الخبراء إن التجارب الإكلينيكية على المكملات المضادّة للشيخوخة قد تكشف عن الإجابة على البقاء بصحة جيدة في وقت لاحق من الحياة، وفقاً لصحيفة «سكاي نيوز».
ويذكر أنه، في حين أن عدداً من المكملات متاحة بسهولة وغير مكلِّفة، لكن هناك نقصاً في الأدلة التي تثبت فعاليتها، كما قالت خبيرة الشيخوخة البروفيسورة سينتيا كينيون.
وقد تكشف التجارب الإكلينيكية أن أحد المكملات الغذائية، قيد التداول تجارياً بالفعل، يحمل سر إبطاء عملية الشيخوخة البيولوجية، ومن ثم، الأمراض ذات الصلة بالعمر؛ مثل السرطان والخرف. وقالت الدكتورة كينيون، التي تعمل في شركة «كاليكو لايف ساينسيس»، التابعة لشركة غوغل، والتي أحدثت أبحاثها ثورة في الفهم العلمي للشيخوخة، إن هناك حاجة ضرورية لإجراء تجارب على «رابامايسين» و«ميتفورمين» - وهما مُكمّلان رُبطا بمكافحة الشيخوخة. وتطور «رابامايسين»، في الأصل، بصفته مثبطاً للمناعة لمرضى زراعة الأعضاء، بينما يستخدم «ميتفورمين» للتحكم في إنتاج الغلوكوز لدى مرضى السكري النوع الثاني. كما دعت إلى اختبار مواد أخرى موجودة في النبيذ الأحمر والحيوانات المنوية.
وتقول كينيون إن التجربة الإكلينيكية الكبيرة بما يكفي لتكون ذات مغزى، تكلِّف ملايين الدولارات، «ومن ثم لا يوجد نموذج عمل لهذا؛ لأنه إذا كنت تريد تجربة إكلينيكية مع شيء متوفر مجاناً وغير مكلِّف، فلا يمكنك تعويض تكلفة التجربة. لذا فإنك ستجعل الناس - إذا نجحت التجارب - أكثر مرونة ومقاومة للأمراض، ويمكن بيعها للجميع، ويمكن إعطاؤها للفقراء». وأضافت أن معرفة المكملات الغذائية، التي تؤثر على الإنسان، «ستكون أمراً رائعاً للعالم».
ودعت «منظمة الصحة العالمية» والحكومات والجماعات غير الربحية والمحسنين، إلى الاجتماع، والبدء بالتجارب على البشر. وقالت: «لا نعرف ما إذا كان أي منها سينجح، ولكن علينا اكتشاف ذلك».