كتاب غينيس للأرقام القياسية يحقق إنجازًا ذاتيًا

ستون عامًا على صدور طبعته الأولى

كتاب غينيس للأرقام القياسية يحقق إنجازًا ذاتيًا
TT

كتاب غينيس للأرقام القياسية يحقق إنجازًا ذاتيًا

كتاب غينيس للأرقام القياسية يحقق إنجازًا ذاتيًا

احتفل كتاب غينيس للأرقام القياسية أمس الخميس بمرور 60 سنة علي ظهور الطبعة الأولى في 27 أغسطس (آب) عام 1955، وعلى الرغم من ذلك فلا تزال بعض الأرقام القياسية التي سجلها في طبعته الأولى قائمة حتى الآن بينما بعضها تغير بمرور السنين.
ومن بين الأرقام التي لم تتغير منذ الطبعة الأولى أطول رجل في العالم الذي يحتفظ به الأميركي روبرت بيرشينغ وادلو الذي بلغ طوله 8 أقدام و11 بوصة في عام 1940
وفي مجال السينما لا يزال الفيلم الأميركي ذهب مع الريح يحتل المرتبة الأولى لأكثر الأفلام دخلا؛ إذ حقق الفيلم الذي عرض للمرة الأولى عام 1938 نحو 88 مليون دولار وهو ما يساوي 2.2 مليار دولار بأسعار اليوم.
وتجدر الإشارة إلى أن صدور كتاب غينيس للأرقام القياسية يرجع إلى جدل حول أسرع طيور الصيد في العالم حيث لم يتمكن أحد من الإجابة على السؤال مما دفع رئيس شركة غينيس لإنتاج الجعة إلى تكليف مجموعة من الباحثين بإعداد كتاب يضم الأرقام القياسية. وحقق الكتاب نجاحا كبيرا.
ويقال إنك إذا وضعت كل نسخ الكتاب التي طبعت منذ صدوره للمرة الأولى وهي 134 مليون نسخة واحدة وراء الأخرى لدارت حول خط الاستواء.



الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
TT

الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)

تطلق هيئة مراقبة المنافسة في المملكة المتحدة مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين، حسب (بي بي سي). وسوف ينظر التحقيق في البرنامج الكامن خلف روبوتات الدردشة مثل «شات جي بي تي».
وتواجه صناعة الذكاء الصناعي التدقيق في الوتيرة التي تعمل بها على تطوير التكنولوجيا لمحاكاة السلوك البشري.
وسوف تستكشف هيئة المنافسة والأسواق ما إذا كان الذكاء الصناعي يقدم ميزة غير منصفة للشركات القادرة على تحمل تكاليف هذه التكنولوجيا.
وقالت سارة كارديل، الرئيسة التنفيذية لهيئة المنافسة والأسواق، إن ما يسمى بنماذج التأسيس مثل برنامج «شات جي بي تي» تملك القدرة على «تحويل الطريقة التي تتنافس بها الشركات فضلا عن دفع النمو الاقتصادي الكبير».
إلا أنها قالت إنه من المهم للغاية أن تكون الفوائد المحتملة «متاحة بسهولة للشركات والمستهلكين البريطانيين بينما يظل الناس محميين من قضايا مثل المعلومات الكاذبة أو المضللة». ويأتي ذلك في أعقاب المخاوف بشأن تطوير الذكاء الصناعي التوليدي للتكنولوجيا القادرة على إنتاج الصور أو النصوص التي تكاد لا يمكن تمييزها عن أعمال البشر.
وقد حذر البعض من أن أدوات مثل «شات جي بي تي» -عبارة عن روبوت للدردشة قادر على كتابة المقالات، وترميز البرمجة الحاسوبية، بل وحتى إجراء محادثات بطريقة أشبه بما يمارسه البشر- قد تؤدي في نهاية المطاف إلى إلغاء مئات الملايين من فرص العمل.
في وقت سابق من هذا الأسبوع، حذر جيفري هينتون، الذي ينظر إليه بنطاق واسع باعتباره الأب الروحي للذكاء الصناعي، من المخاطر المتزايدة الناجمة عن التطورات في هذا المجال عندما ترك منصبه في غوغل.
وقال السيد هينتون لهيئة الإذاعة البريطانية إن بعض المخاطر الناجمة عن برامج الدردشة بالذكاء الصناعي كانت «مخيفة للغاية»، وإنها قريبا سوف تتجاوز مستوى المعلومات الموجود في دماغ الإنسان.
«في الوقت الحالي، هم ليسوا أكثر ذكاء منا، على حد علمي. ولكنني أعتقد أنهم قد يبلغون ذلك المستوى قريبا». ودعت شخصيات بارزة في مجال الذكاء الصناعي، في مارس (آذار) الماضي، إلى وقف عمل أنظمة الذكاء الصناعي القوية لمدة 6 أشهر على الأقل، وسط مخاوف من التهديدات التي تشكلها.
وكان رئيس تويتر إيلون ماسك وستيف وزنياك مؤسس شركة آبل من بين الموقعين على الرسالة المفتوحة التي تحذر من تلك المخاطر، وتقول إن السباق لتطوير أنظمة الذكاء الصناعي بات خارجا عن السيطرة.