مقتل قائدين كبيرين بالجيش العراقي في مدينة الرمادي

مقتل قائدين كبيرين بالجيش العراقي في مدينة الرمادي
TT

مقتل قائدين كبيرين بالجيش العراقي في مدينة الرمادي

مقتل قائدين كبيرين بالجيش العراقي في مدينة الرمادي

قالت متحدث باسم الجيش العراقي للتلفزيون الرسمي ومصادر في الشرطة، اليوم (الخميس)، ان قائدين عسكريين عراقيين كبيرين قتلا اليوم في هجوم بسيارة ملغومة شمال مدينة الرمادي مركز محافظة الانبار.
وتقاتل قوات الجيش والشرطة مدعومة بفصائل مسلحة وضربات جوية ينفذها التحالف بقيادة الولايات المتحدة، لاستعادة المدينة الواقعة على بعد 100 كيلومتر غرب بغداد من أيدي تنظيم "داعش" المتطرف. لكن التقدم بطيء.
وقال العميد يحيى رسول المتحدث باسم القيادة العامة للقوات المشتركة، ان معاون قائد عمليات الأنبار اللواء الركن عبد الرحمن أبو رغيف والعميد الركن سفين عبد المجيد قائد الفرقة العاشرة قتلا مع ثلاثة آخرين في الهجوم الذي وقع في منطقة الجرايشي.
وأضاف للتلفزيون الرسمي أن الجيش اعترض سيارة محملة بالمتفجرات تستهدف القوات، لكن الانفجار الناجم عن ذلك أسفر عن مقتل القائدين. وذكر أن عشرة على الاقل أصيبوا في الانفجار.
وفي هجوم منفصل قتل ثلاثة في تفجير انتحاري بسيارة ملغومة استهدف نقطة تفتيش تابعة للشرطة على بعد 15 كيلومترا شمال غربي مدينة كركوك. ولم تعلن أي جهة بعد مسؤوليتها عن الهجومين.



الخارجية الإسرائيلية: بيان القمة العربية الطارئة لم يعالج حقائق الوضع بعد 7 أكتوبر

صورة أرشيفية: مدير جهاز الأمن العام الإسرائيلي (شين بيت) رونين بار، في المقبرة العسكرية بجبل هرتزل في القدس، 27 أكتوبر 2024. (رويترز)
صورة أرشيفية: مدير جهاز الأمن العام الإسرائيلي (شين بيت) رونين بار، في المقبرة العسكرية بجبل هرتزل في القدس، 27 أكتوبر 2024. (رويترز)
TT

الخارجية الإسرائيلية: بيان القمة العربية الطارئة لم يعالج حقائق الوضع بعد 7 أكتوبر

صورة أرشيفية: مدير جهاز الأمن العام الإسرائيلي (شين بيت) رونين بار، في المقبرة العسكرية بجبل هرتزل في القدس، 27 أكتوبر 2024. (رويترز)
صورة أرشيفية: مدير جهاز الأمن العام الإسرائيلي (شين بيت) رونين بار، في المقبرة العسكرية بجبل هرتزل في القدس، 27 أكتوبر 2024. (رويترز)

رفضت إسرائيل بيان القمة العربية الطارئة بشأن قطاع غزة، اليوم الثلاثاء، وقالت إنه لم يعالج حقائق الوضع بعد السابع من أكتوبر «وظل متجذراً في وجهات نظر عفا عليها الزمن».

وقالت وزارة الخارجية الإسرائيلية إن «بيان القمة العربية الطارئة يعتمد على السلطة الفلسطينية والأونروا (وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين)، وكلاهما أظهر مراراً دعم الإرهاب والفشل في حل القضية».

وأضافت في بيان: «لا يمكن أن تظل (حماس) في السلطة، وذلك من أجل تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة».

وفي إشارة إلى مقترح قدمه الرئيس الأميركي دونالد ترمب بإبعاد سكان غزة من القطاع، قالت الخارجية الإسرائيلية: «الآن، مع فكرة الرئيس ترمب، هناك فرصة لسكان غزة للاختيار بناء على إرادتهم الحرة. هذا أمر يجب تشجيعه، لكن الدول العربية رفضت هذه الفرصة دون منحها فرصة عادلة، واستمرت في توجيه اتهامات لا أساس لها ضد إسرائيل».

واعتمدت القمة العربية الطارئة في القاهرة خطةً لإعادة إعمار غزة تستغرق بشكل كامل خمس سنوات. وتستغرق المرحلة الأولى عامين، وتتكلف 20 مليار دولار، بينما تتكلف المرحلة الثانية 30 مليار دولار.

وأكد البيان الختامي للقمة دعم استمرار عمل الأونروا، كما أكد أن السلطة الفلسطينية هي الممثل الشرعي للشعب الفلسطيني.

كما اقترح البيان نشر قوة حفظ سلام دولية في غزة والضفة الغربية، ودعا إلى تعزيز التعاون مع القوى العالمية، بما في ذلك الولايات المتحدة وأوروبا لإحياء مفاوضات السلام.

ورحب رئيس المجلس الأوروبي أنطونيو كوستا بالخطة التي قدمتها مصر وشركاء عرب آخرون بشأن غزة، وأكد أن الاتحاد الأوروبي ملتزم تماماً بالمساهمة في إحلال السلام في الشرق الأوسط ومستعد لتقديم الدعم الملموس للخطة.