صربيا ومقدونيا تطالبان «الأوروبي» بالتحرك لمواجهة الهجرة

الشرطة المجرية تعلن رقمًا قياسيًا للمهاجرين بلغ 3241

صربيا ومقدونيا تطالبان «الأوروبي» بالتحرك لمواجهة الهجرة
TT

صربيا ومقدونيا تطالبان «الأوروبي» بالتحرك لمواجهة الهجرة

صربيا ومقدونيا تطالبان «الأوروبي» بالتحرك لمواجهة الهجرة

دعت صربيا ومقدونيا في قمة فيينا التي يحضرها قادة غرب البلقان والمستشارة الالمانية انجيلا ميركل اليوم (الخميس)، الاتحاد الاوروبي إلى التحرك لمواجهة أزمة المهاجرين.
وتعتبر الدولتان من أهم نقاط عبور عشرات الآلاف من المهاجرين الذين يحاولون الوصول إلى الاتحاد الاوروبي عبر «طريق غرب البلقان».
وقال وزير الخارجية الصربي ايفيتسا داشيش «نواجه أكبر أزمة للاجئين منذ الحرب العالمية الثانية. إنّها هجرة حقيقية لشعوب وصربيا بلد عبور». مضيفًا «أعتقد أنّه على الاتحاد الاوروبي اقتراح خطة للتحرك ثم دعوتنا للانضمام إليها». وتابع «سأتحدث بشكل مباشر: نحن نتحمل عبء المشكلة».
اما نظيره المقدوني نيكولا بوبوسكي فقد أشار إلى أنّ بلاده تستقبل كل يوم ثلاثة آلاف مهاجر قادمين من اليونان المجاورة. وقال «يجب ألّا تكون لدى أحد أوهام بأن الأمر قد يحل (...) ما لم يكن هناك تحرك أوروبي ردًا عليها». وأضاف «علينا التحرك الآن ويمكننا على الارجح تحقيق ذلك بهذا المؤتمر في فيينا وايجاد حل اوروبي».
وعلى صعيد متصل، أعلنت الشرطة المجرية اليوم، أنّ المهاجرين يواصلون التدفق من صربيا على المجر العضو في الاتحاد الاوروبي، وأنهم بلغوا عددًا قياسيا أمس مع 3241 شخصًا. جاء معظمهم من سوريا وأفغانستان وباكستان، وبينهم نحو 700 طفل واجتازوا الحدود عند خط السكة الحديد بالقرب من قرية روسكي؛ وهي من بين المناطق القليلة التي لم يكتمل فيها بناء السياج الحديد الذي تبنيه المجر.
وتكثف تدفق المهاجرين قبل الانتهاء من بناء السياج المتوقع في 31 اغسطس (آب)، حيث سيبلغ طوله 175 كلم على الحدود مع صربيا. كما يجري بناء حاجز بارتفاع اربعة أمتار.
وتواجه المجر تدفقًا غير مسبوق للاجئين وقد وصل إليها أكثر من 140 الفا منهم منذ بداية السنة الحالية؛ أي أكثر من ضعف اللاجئين الذين قدموا طوال العام 2014.
من جهته، أعلن مدير الشرطة أنّ أكثر من 2100 شرطي سينظمون دوريات حدودية بمرافقة الكلاب والخيل وبمساندة المروحيات ابتداء من سبتمبر (ايلول). مضيفا أنّ هذه القوة ستنشر لمساندة أكثر من ألف شرطي منتشرين في المنطقة لاعتراض المهاجرين غير القانونيين.
ويعتزم حزب «فيديس» الحاكم أن يطلب من البرلمان، السماح بنشر الجيش على الحدود مع صربيا لمنع تدفق المهاجرين، كما قال أحد مسؤوليه أمس.



فرنسا... قوافل من المزارعين تتجه إلى باريس لإحياء حركة احتجاجية

صورة عامة للعاصمة باريس (أرشيفية - رويترز)
صورة عامة للعاصمة باريس (أرشيفية - رويترز)
TT

فرنسا... قوافل من المزارعين تتجه إلى باريس لإحياء حركة احتجاجية

صورة عامة للعاصمة باريس (أرشيفية - رويترز)
صورة عامة للعاصمة باريس (أرشيفية - رويترز)

سعت قوافل من المزارعين الفرنسيين، الأحد، إلى إغلاق الطرق حول باريس احتجاجاً على ما يصفونها بمنافسة غير عادلة من الخارج وتنظيم مفرط، وفق ما أوردته وكالة «رويترز».

وقاد مزارعون من فرنسا، أكبر منتج زراعي في الاتحاد الأوروبي، احتجاجات على مستوى أوروبا في بداية عام 2024، لكن المظاهرات تراجعت على مدار العام.

ومع ذلك، فإن الخطوة التي اتخذها الاتحاد الأوروبي ودول أميركا الجنوبية في تكتل ميركوسور، الشهر الماضي، للإعلان عن اتفاق مبدئي بشأن اتفاقية التجارة الحرة أعطت زخماً جديداً للمزارعين الفرنسيين المعارضين لاتفاقية ميركوسور.

ولا يزال المزارعون الفرنسيون غير راضين عن التنظيم الذي يقولون إنه يضر بأرباحهم. ومن المقرر أن يلتقي مسؤولو النقابات الزراعية برئيس الوزراء الفرنسي فرنسوا بايرو في 13 يناير (كانون الثاني) للتعبير عن مخاوفهم.

وقالت إميلي ريبيير، نائبة رئيس نقابة المزارعين التنسيقية الريفية، لقناة «بي إف إم» التلفزيونية: «إنهم لا يدركون مستوى البؤس والضيق الذي يمر به المزارعون في الوقت الحالي».

ويقول أولئك الذين يؤيدون اتفاقية ميركوسور التي أبرمها الاتحاد الأوروبي، مثل ألمانيا، إنها توفر وسيلة للحد من الاعتماد على التجارة مع الصين، وتحمي دول الاتحاد من تأثير الرسوم التجارية التي هدد بها الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب.

واحتج كثير من المزارعين الأوروبيين، في كثير من الأحيان بقيادة مزارعين من فرنسا، مراراً على اتفاقية الاتحاد الأوروبي وتكتل ميركوسور، قائلين إنها ستؤدي إلى وصول واردات رخيصة من السلع من أميركا الجنوبية، خصوصاً لحوم البقر، التي لا تلبي معايير السلامة في الاتحاد.