مرهم مطور يبشر بالقضاء على الصلع للجنسين

يتكون من محفز للخلايا الجذعية لبصيلات الشعر

مرهم مطور يبشر بالقضاء على الصلع للجنسين
TT

مرهم مطور يبشر بالقضاء على الصلع للجنسين

مرهم مطور يبشر بالقضاء على الصلع للجنسين

أعلنت شركة «سيلبروجين» الأميركية العاملة في ميدان توظيف الخلايا الجذعية في عمليات الطب التجديدي، عن تطويرها لمنتج جديد لإعادة نمو الشعر للأشخاص المعانين من الصلع. وأطلق على المنتج اسم «فوليستيم» Follistem (من كلمتي بصيلة الشعر، والخلايا الجذعية).
ونقلت وكالة «أسوشييتد برس» عن الشركة أن «فوليستيم» صنع على شكل مرهم من خلايا جذعية تحتوي على محفز للخلايا الجذعية الموجودة في بصيلة الشعر يسمى «ستيم سي 8007»، يعمل على إعادة نمو الشعر، وهو يصلح لزيادة نمو الشعر لدى الجنسين..
ويوضع المرهم مرة في اليوم بعد غسل الرأس قبل الذهاب إلى النوم. وجرى اختباره على مجموعة من الأفراد، وظهرت فاعليته بعد فترة 40 إلى 45 يوما من البدء باستعماله.
ولا يحفز المرهم عملية إعادة نمو الشعر إلا عند وجود بصيلات شعر عاملة، أو خامدة أي متوقفة عن إنتاج الشعر، على سطح فروة الرأس. وهو يعزز نشاط البصيلات وينعش عملها. ومن مزاياه الأخرى أن الشعر يبقى بشكله النامي الجديد حتى بعد توقف استخدامه، وفقا لنتائج التجارب التي أجريت لفترة ثلاثة أشهر.



البحث عن 100 ألف نوع جديد من الأحياء في المحيطات

يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)
يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)
TT

البحث عن 100 ألف نوع جديد من الأحياء في المحيطات

يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)
يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)

تعُدّ محيطات الأرض، في بعض جوانبها، غريبة علينا مثلها في ذلك مثل الأقمار البعيدة داخل نظامنا الشمسي، حسب موقع «سي إن إن».
وتغطي المسطحات المائية الشاسعة أكثر عن 70 في المائة من سطح كوكب الأرض، وتشمل مناطق غامضة مثل «منطقة الشفق»، حيث يزدهر عدد استثنائي من الأنواع التي تعيش بمنأى عن متناول ضوء الشمس. وقد غامر عدد قليل من الباحثين بخوض غمار مثل هذه المناطق المبهمة.
عندما غاص العلماء في منطقة الشفق والمنطقة القائمة فوقها مباشرة في السنوات الأخيرة، عثروا على أسماك ملونة.
واليوم، تساعد ابتكارات تكنولوجية جديدة العلماء على كشف اللثام عن هذا النظام البيئي الصغير الذي جرى استكشافه في أعماق البحار في خضم عالم سريع التغير.
ويأمل الباحثون في تسليط الضوء على الحياة البحرية الخفية من خلال مشروع طموح يسمى «إحصاء المحيطات».
وتسعى المبادرة العالمية للعثور على 100.000 نوع غير معروف من الأحياء على امتداد السنوات العشر المقبلة. وفي الوقت الذي يعتقد علماء أن 2.2 مليون نوع بحري موجود في محيطات الأرض، فإن تقديراتهم تشير إلى عثورهم على 240.000 نوع فقط، حسب «إحصاء المحيطات».
من ناحية أخرى، من شأن تحديد الأنواع الجديدة تمكين أنصار الحفاظ على البيئة من إيجاد طرق لحمايتها، في خضم التغييرات التي تطرأ على الأرض بسبب أزمة المناخ.
ويحذر العلماء من أن أزمة المناخ ربما تقلل الأنواع الحية داخل «منطقة الشفق» بما يتراوح بين 20 في المائة و40 في المائة قبل نهاية القرن. وإذا لم تفلح جهود كبح جماح انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، فإن التعافي قد يستغرق آلاف السنوات.
ومن ناحيتها، تنقلنا الصور والأفلام الوثائقية إلى عالم مذهل بصرياً لمملكة الحيوانات. ومع ذلك، فإن الأصوات مثل نقيق الطيور تشكل المفتاح لفهمنا لكيفية عيش الكائنات المختلفة.
جدير بالذكر أن أول تسجيل منشور لحيوان صدر عام 1910 من جانب شركة «غراموفون المحدودة»، الأمر الذي سمح للناس بالاستماع إلى شدو طائر عندليب في المنزل.
ويعد هذا التسجيل واحداً من أكثر من 250.000 قطعة أثرية ضمن مجموعة الحياة البرية بحوزة المكتبة البريطانية بلندن، التي تقيم معرضاً جديداً بعنوان «الحيوانات: الفن والعلم والصوت».