«غوغل» تعيد فتح «صانع الخرائط» لمستخدميها

في 45 دولة حول العالم

«غوغل» تعيد فتح «صانع الخرائط» لمستخدميها
TT

«غوغل» تعيد فتح «صانع الخرائط» لمستخدميها

«غوغل» تعيد فتح «صانع الخرائط» لمستخدميها

أعادت شركة «غوغل» العالمية، فتح أداة «صانع الخرائط» علي موقعها، بعد أن كانت أغلقتها في مايو (أيار) الماضي، لإساءة استخدامها، وأتاحت مجال استخدام الأداة حاليا في 25 دولة حول العالم،
وتلك الأداة تسمح لأي شخص أن يقوم بتعديلات على خرائط غوغل وتصنيف الأماكن حيث يساعد الناس «غوغل» على إبقاء المعلومات محدثة كونهم يعرفون مناطقهم وأحياءهم أكثر منها.
ويمكن عبر صانع خرائط غوغل إضافة وتعديل معلومات الشركات والأماكن وأسماء الطرقات والأنهار وسكك القطارات وحتى اتجاهات الشوارع.
وذكر موقع «عالم التقنية» أن «غوغل» خلال فترة التوقف الماضية، فكرت في كيفية منع إساءة الاستغلال، حيث أصبحت أدوات تحرير الأشكال معطلة، كما أن قادة المناطق سيمكنهم الإشراف على التغييرات في مناطقهم لمنع أي إساءات.
جدير بالذكر أن صانع خرائط غوغل قد أتيح الأسبوع الماضي في ست دول إضافية وبهذا يصبح العدد 51 دولة وتعمل «غوغل» على إضافة المزيد من الدول عندما تجد قادة مناطق للإشراف.



«جنون تام» لاصطياد «سمكة قرموط» وزنها 68 كيلوغراماً

صيدُها تسبَّب بإنهاك تام (مواقع التواصل)
صيدُها تسبَّب بإنهاك تام (مواقع التواصل)
TT

«جنون تام» لاصطياد «سمكة قرموط» وزنها 68 كيلوغراماً

صيدُها تسبَّب بإنهاك تام (مواقع التواصل)
صيدُها تسبَّب بإنهاك تام (مواقع التواصل)

قال صيادٌ إنه بات «منهكاً تماماً» بعدما اصطاد سمكةً يأمل أن تُسجَّل بوصفها أكبر سمكة سلور (قرموط) اصطيدت في بريطانيا.

واصطاد شون إينغ السمكة، ووزنها 68 كيلوغراماً، من مزارع تشيغبورو السمكيّة بالقرب من منطقة مالدون بمقاطعة إسكس.

وفي تصريح لـ«بي بي سي»، قال إينغ إنّ الأمر استغرق ساعة ونصف الساعة من «الجنون التام» لسحبها إلى الشاطئ.

ولا تزال السمكة في انتظار التحقُّق الرسمي من «لجنة الأسماك المسجَّلة البريطانية»، ولكن في حال صُدِّق عليها، فسيتحطم بذلك الرقم القياسي الحالي الذي سجّلته سمكة قرموط أخرى اصطيدت من البحيرة عينها في مايو (أيار) الماضي، والبالغ وزنها 64.4 كيلوغرام.

كان إينغ يصطاد مع زوجته، كلوي، وأصدقاء، عندما التقطت السمكة الطُّعم. وقال الرجل البالغ 34 عاماً إنّ سمكة القرموط البالغ طولها أكثر من 2.4 متر، كانت قوية بشكل لا يُصدَّق، مشيراً إلى أنها كانت تقاوم بشدّة وتسحب الخيط بقوة.

وتابع: «كنتُ أملك كلباً. لكنّ الأمر بدا كما لو أنني أسير مع 12 كلباً معاً». وأضاف إينغ المُتحدّر من منطقة لانغدون هيلز، أنّ أصدقاءه لم يستطيعوا مساعدته للاقتراب بالسمكة من الشاطئ.

السمكة الضخمة (مواقع التواصل)

وأردف: «حتى بعد ساعة من المقاومة، كانت السمكة لا تزال تسحب الخيط. كنا نتساءل: (متى سينتهي هذا؟). كانوا ينظرون إلى ساعاتهم ويفكرون: (هل سنظلُّ هنا حتى الصباح نحاول سحبها؟)».

في النهاية، أخرجت المجموعة السمكة من الماء. والطريف أنها كانت ثقيلة جداً حدَّ أنها تسببت في ثني كفّة الميزان. يُذكر أنّ وزن سمكة القرموط عينها حين اصطيدت قبل 10 سنوات كان أقلّ من وزنها الحالي بنحو 9.1 كيلوغرام.

وأضاف إينغ: «إنها سمكة القرموط التي ضاعت من الجميع منذ وقت طويل»، مضيفاً أنّ هذا الصيد يُعدّ «مفخرة عظيمة» لمزارع تشيغبورو السمكيّة التي تطوَّع وزوجته للعمل بها.

بدوره، قال متحدّث باسم «لجنة الأسماك المسجَّلة البريطانية» (التي تُصطاد بالصنارة) إنّ اللجنة تلقّت طلباً بتسجيل سمكة شون إينغ.

وأضاف: «لم يُصدَّق عليه بعد، لكن سيُنظر فيه في الوقت المناسب».

يُذكر أنّ سمكة القرموط، التي كانت تُعاد إلى الماء بانتظام بُعيد عملية الوزن، قد أُطلقت الآن في بحيرة مخصَّصة لأسماك السلور في المزرعة السمكيّة.