المشاورات مستمرة بين ولد الشيخ مع الانقلابيين في مسقط لتنفيذ القرار 2216

مصادر: سياسة الانقلابيين اليوم تختلف عن الماضي

إسماعيل ولد الشيخ أحمد
إسماعيل ولد الشيخ أحمد
TT

المشاورات مستمرة بين ولد الشيخ مع الانقلابيين في مسقط لتنفيذ القرار 2216

إسماعيل ولد الشيخ أحمد
إسماعيل ولد الشيخ أحمد

علمت «الشرق الأوسط» من مصادر دبلوماسية أن إسماعيل ولد الشيخ أحمد، المبعوث الأممي لليمن، يجري مشاورات مع المتمردين على الشرعية في مسقط، وذلك للوصول إلى حل سلمي بين الشرعية اليمنية، والميليشيات الحوثية، للوصول إلى صيغة متوافقة لتنفيذ آلية قرار مجلس الأمن الدولي 2216، مؤكدا أن الأرضية بين الطرفين بدأت تتشكل.
وأوضحت المصادر في اتصال هاتفي، أن المبعوث الأممي لليمن ولد الشيخ، يسعى إلى الوصول إلى آلية توافق مع الانقلابيين خلال اجتماعهم في مسقط، والمحاولة في تقديم صيغة نهائية لمسودة اتفاق، تسلم إلى الحكومة الشرعية في مقرها المؤقت بالعاصمة السعودية الرياض، مشيرًا إلى أن هناك بوادر إيجابية أفضل من السابق لدى الحوثيين، في قبولهم آلية تنفيذ القرار 2216.
وقالت المصادر، إن سياسة الانقلابيين اليوم، تختلف عن الماضي، حيث كانوا المتمردون على الشرعية، يرفضون الاعتراف بالحكومة اليمنية برئاسة عبد ربه منصور هادي، وذلك إبان لقائهم وفد الانقلابيين مع الشرعية في جنيف، وانتهى اللقاء من دون التوصل إلى أي نتيجة، مؤكدًا أن هناك اليوم أرضية بدأت تتشكل بين الطرفين عبر مسودة آليات لتنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي 2216، يحملها المبعوث الأممي ولد الشيخ بين الرياض ومسقط.
وكان إسماعيل ولد الشيخ أحمد، المبعوث الأممي لليمن، حمل مصفوفة نقاط من الحكومة الشرعية اليمنية، إلى الميليشيات الحوثية في مسقط، مكان وجودهم هناك، وذلك للوصول إلى آلية قرار واحدة لتنفيذ القرار، لا سيما وأن ولد الشيخ أبلغ هادي خلال لقائه بالرياض، أن الحوثيين اليوم، ليس هم بالحوثيين أمس، حيث يشعرون بالهزيمة، بعد الانتصارات التي حققتها المقاومة الشعبية، والجيش الوطني، بالتنسيق مع قوات التحالف العربية لإنقاذ اليمن.
وتتضمن أبرز مضامين رسالة الرد على المقترحات العشرة، الانسحاب من المحافظات اليمنية، خصوصا العاصمة صنعاء، وكذلك ببسط نفوذ الدولة على المدن والمحافظات، بما فيها صعدة، وتسليم أسلحة الدولة التي نهبتها الميليشيات الحوثية بمساعدة من الرئيس المخلوع علي عبد الله صالح، وعودة الحكومة لمباشرة عملها في اليمن، وإطلاق سراح المختطفين السياسيين والعسكريين وكذلك الإعلاميين.
وأشارت المصادر إلى أن المشاورات المبعوث الأممي لليمن، قد تمتد أياما في مسقط، حيث سيعود ولد الشيخ إلى الرياض من جديد، لعرضها على الحكومة الشرعية بالرياض، مؤكدة أن هناك قيادات في حزب المؤتمر الشعبي العام، ترفض الآلية الحكومة الشرعية، التي يحملها ولد الشيخ.



السيطرة على حريق في خط بترول شمال القاهرة

حريق في خط ناقل لمنتجات البترول بمصر (محافظة القليوبية)
حريق في خط ناقل لمنتجات البترول بمصر (محافظة القليوبية)
TT

السيطرة على حريق في خط بترول شمال القاهرة

حريق في خط ناقل لمنتجات البترول بمصر (محافظة القليوبية)
حريق في خط ناقل لمنتجات البترول بمصر (محافظة القليوبية)

سيطرت قوات الحماية المدنية المصرية على حريق في خط «ناقل لمنتجات البترول»، بمحافظة القليوبية (شمال القاهرة)، الثلاثاء، فيما أعلنت وزارة البترول اتخاذ إجراءات احترازية، من بينها أعمال التبريد في موقع الحريق، لمنع نشوبه مرة أخرى.

وأسفر الحريق عن وفاة شخص وإصابة 8 آخرين نُقلوا إلى مستشفى «السلام» لتلقي العلاج، حسب إفادة من محافظة القليوبية.

واندلع الحريق في خط نقل «بوتاجاز» في منطقة (مسطرد - الهايكستب) بمحافظة القليوبية، فجر الثلاثاء، إثر تعرض الخط للكسر، نتيجة اصطدام من «لودر» تابع للأهالي، كان يعمل ليلاً دون تصريح مسبق، مما تسبب في اشتعال الخط، حسب إفادة لوزارة البترول المصرية.

جهود السيطرة على الحريق (محافظة القليوبية)

وأوضحت وزارة البترول المصرية أن الخط الذي تعرض للكسر والحريق، «ناقل لمُنتَج البوتاجاز وليس الغاز الطبيعي».

وأعلنت محافظة القليوبية السيطرة على حريق خط البترول، بعد جهود من قوات الحماية المدنية وخبراء شركة أنابيب البترول، وأشارت في إفادة لها، الثلاثاء، إلى أن إجراءات التعامل مع الحريق تضمنت «إغلاق المحابس العمومية لخط البترول، وتبريد المنطقة المحيطة بالحريق، بواسطة 5 سيارات إطفاء».

وحسب بيان محافظة القليوبية، أدى الحريق إلى احتراق 4 سيارات نقل ثقيل ولودرين.

وأشارت وزارة البترول في بيانها إلى «اتخاذ إجراءات الطوارئ، للتعامل مع الحريق»، والتي شملت «عزل الخط عن صمامات التغذية، مع تصفية منتج البوتاجاز من الخط الذي تعرض للكسر، بعد استقدام وسائل مخصصة لذلك متمثِّلة في سيارة النيتروجين»، إلى جانب «الدفع بفرق ومعدات إصلاح الخط مرة أخرى».

ووفَّرت وزارة البترول المصرية مصدراً بديلاً لإمدادات البوتاجاز إلى محافظة القاهرة من خلال خط «السويس - القطامية»، وأكدت «استقرار تدفق منتجات البوتاجاز إلى مناطق التوزيع والاستهلاك في القاهرة دون ورود أي شكاوى».

وتفقد وزير البترول المصري كريم بدوي، موقع حريق خط نقل «البوتاجاز»، صباح الثلاثاء، لمتابعة إجراءات الطوارئ الخاصة بـ«عزل الخط»، وأعمال الإصلاح واحتواء آثار الحريق، إلى جانب «إجراءات توفير إمدادات منتج البوتاجاز عبر خطوط الشبكة القومية»، حسب إفادة لوزارة البترول.

تأتي الحادثة بعد ساعات من إعلان وزارة الداخلية المصرية القبض على تشكيل عصابي من 4 أفراد قاموا بسرقة مواد بترولية من خطوط أنابيب البترول، بالظهير الصحراوي شرق القاهرة. وقالت في إفادة لها مساء الاثنين، إن «إجمالي المضبوطات بلغ 3 أطنان من المواد البترولية، و25 ألف لتر سولار».