تقرير أميركي: لحوم الهمبرغر تحتوي على بكتريا ضارة

تقل نسبتها في لحوم الماشية ذات الغذاء الطبيعي

تقرير أميركي: لحوم الهمبرغر تحتوي على بكتريا ضارة
TT

تقرير أميركي: لحوم الهمبرغر تحتوي على بكتريا ضارة

تقرير أميركي: لحوم الهمبرغر تحتوي على بكتريا ضارة

حذر خبراء أميركيون من ازدياد حالات تلوث اللحم المثروم المستخدم في إعداد وجبات الهمبرغر، بالبكتريا. وقالت مؤسسة «تقارير المستهلكين» الأميركية إنها عثرت على بكتريا «إي كولاي» التي توجد في الأمعاء، وغيرها من البكتريا الموجودة في فضلات الماشية، في 300 رزمة من اللحم المثروم.
وظهر أن 10 إلى 20 في المائة من العينات المدروسة التي تم اقتناؤها في أنحاء الولايات المتحدة، ملوثة أيضا بأنواع أخرى من البكتريا المسببة للأمراض، غير تلك الموجودة في الفضلات.
واحتوت 40 في المائة من العينات على بكتريا المكورات العنقودية الذهبية المسببة لمتلازمة الصدمة التسممية، بينما رصدت بكتريا المِطَثِّيِّة الحاطِمَة في 20 في المائة منها. وتتسبب هذه البكتريا في حدوث التسمم الغذائي.
ولاحظ التقرير أن لحم البقر الذي جاء من ماشية تناولت الحشيش أو الغذاء الخالي من المضادات الحيوية، كان أقل تلوثا بالبكتريا مقارنة بلحم الأبقار المتناولة لغذاء مطعم بالمضادات أو بالدهون.
وظهر أن البكتريا الفائقة التي تقاوم المضادات الحيوية، رصدت بتركيز أعلى مرتين في اللحوم الآتية من الأبقار ذات الغذاء المحسن، مقارنة بتلك الآتية من الأبقار ذات الغذاء الطبيعي.



ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
TT

ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)

قال أحد الخبراء إن التجارب الإكلينيكية على المكملات المضادّة للشيخوخة قد تكشف عن الإجابة على البقاء بصحة جيدة في وقت لاحق من الحياة، وفقاً لصحيفة «سكاي نيوز».
ويذكر أنه، في حين أن عدداً من المكملات متاحة بسهولة وغير مكلِّفة، لكن هناك نقصاً في الأدلة التي تثبت فعاليتها، كما قالت خبيرة الشيخوخة البروفيسورة سينتيا كينيون.
وقد تكشف التجارب الإكلينيكية أن أحد المكملات الغذائية، قيد التداول تجارياً بالفعل، يحمل سر إبطاء عملية الشيخوخة البيولوجية، ومن ثم، الأمراض ذات الصلة بالعمر؛ مثل السرطان والخرف. وقالت الدكتورة كينيون، التي تعمل في شركة «كاليكو لايف ساينسيس»، التابعة لشركة غوغل، والتي أحدثت أبحاثها ثورة في الفهم العلمي للشيخوخة، إن هناك حاجة ضرورية لإجراء تجارب على «رابامايسين» و«ميتفورمين» - وهما مُكمّلان رُبطا بمكافحة الشيخوخة. وتطور «رابامايسين»، في الأصل، بصفته مثبطاً للمناعة لمرضى زراعة الأعضاء، بينما يستخدم «ميتفورمين» للتحكم في إنتاج الغلوكوز لدى مرضى السكري النوع الثاني. كما دعت إلى اختبار مواد أخرى موجودة في النبيذ الأحمر والحيوانات المنوية.
وتقول كينيون إن التجربة الإكلينيكية الكبيرة بما يكفي لتكون ذات مغزى، تكلِّف ملايين الدولارات، «ومن ثم لا يوجد نموذج عمل لهذا؛ لأنه إذا كنت تريد تجربة إكلينيكية مع شيء متوفر مجاناً وغير مكلِّف، فلا يمكنك تعويض تكلفة التجربة. لذا فإنك ستجعل الناس - إذا نجحت التجارب - أكثر مرونة ومقاومة للأمراض، ويمكن بيعها للجميع، ويمكن إعطاؤها للفقراء». وأضافت أن معرفة المكملات الغذائية، التي تؤثر على الإنسان، «ستكون أمراً رائعاً للعالم».
ودعت «منظمة الصحة العالمية» والحكومات والجماعات غير الربحية والمحسنين، إلى الاجتماع، والبدء بالتجارب على البشر. وقالت: «لا نعرف ما إذا كان أي منها سينجح، ولكن علينا اكتشاف ذلك».