انتهاكات للهدنة الهشة بشرق أوكرانيا الانفصالي تودي بحياة خمسة أشخاص

انتهاكات للهدنة الهشة بشرق أوكرانيا الانفصالي تودي بحياة خمسة أشخاص
TT

انتهاكات للهدنة الهشة بشرق أوكرانيا الانفصالي تودي بحياة خمسة أشخاص

انتهاكات للهدنة الهشة بشرق أوكرانيا الانفصالي تودي بحياة خمسة أشخاص

مع تجدد الهجمات رغم الجهود الدبلوماسية الفرنسية-الالمانية لوقف التصعيد، لاقى أربعة جنود اوكرانيين ومدني مصرعهم في الساعات الـ24 الأخيرة بشرق اوكرانيا الانفصالي المؤيد لروسيا اليوم (الثلاثاء).
إذ قال اولكسندر موتوزيانيك الناطق باسم الجيش الاوكراني في تصريح صحافي، ان "الوضع تدهور وهجمات المتمردين تكثفت وخصوصا قرب دونيتسك" معقل الانفصاليين الموالين لروسيا. وقتل عسكريان اوكرانيان قرب دونيتسك واثنان قرب ماريوبول، الميناء الاستراتيجي وآخر مدينة كبرى تحت سيطرة الحكومة الاوكرانية في منطقة النزاع، كما أوضح ان 12 جنديا اصيبوا بجروح.
من جانب آخر، قتل مدني وأصيب 12 في الاراضي الخاضعة لسيطرة الانفصاليين، كما أعلن المسؤول الانفصالي ادوارد باسورين متحدثا عن قصف قام به الجيش الاوكراني على مدينة غورليفكا على بعد 30 كلم شمال شرقي دونيتسك وفي الأحياء الغربية لدونيتسك، وذلك حسبما نقلت عنه وكالة الصحافة الفرنسية.
بدوره، طالب مفوض الحكومة الألمانية للشؤون الروسية غيرنوت إرلر بتطبيق اتفاقية مينسك لحل النزاع في شرق أوكرانيا. حيث قال إرلر في تصريحات صحافية محلية نشرت اليوم إن" التطبيق لا يتم بالكامل للأسف. لا تزال هناك معارك في بؤر مشتعلة معينة وليس على نطاق واسع". واستطرد بتصريحه، "للأسف لا يزال هناك جدل في أوكرانيا حول ما إذا كان يتعين البحث عن حل عسكري. هذا الأمر يثير قلقنا للغاية في الاتحاد الأوروبي".
ويذكر أن كلا من برلين وباريس وكييف تحث على إحياء عملية السلام في أوكرانيا بعدما أثقلت البلاد بعدة انتكاسات.
وعقب اجتماع مع الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند ونظيره الأوكراني بيترو بوروشينكو في برلين أمس (الاثنين)، انتقدت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل عدم تنفيذ الإجراءت المتفق عليها مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في مينسك في فبراير ( شباط) الماضي.
وقالت ميركل إن الهدنة يتم انتهاكها من حين لآخر، كما أن منظمة الأمن والتعاون في أوروبا لا يمكنها التحرك بحرية لمراقبة الأوضاع في شرق أوكرانيا، مشيرة إلى إعاقة عمل طائرات الاستطلاع غير المأهولة.
من جهة أخرى، تم توجيه دعوة في ختام قمة أمس الى احترام الهدنة والتي تنتهك بشكل شبه يومي على عدة نقاط في الجبهة.



تدريبات يابانية على التصدي للغواصات في بحر الصين الجنوبي

حاملة مروحيات ومدمرة وغواصة تابعة لقوات الدفاع الذاتي البحرية اليابانية تشارك في التدريبات (وسائل إعلام يابانية)
حاملة مروحيات ومدمرة وغواصة تابعة لقوات الدفاع الذاتي البحرية اليابانية تشارك في التدريبات (وسائل إعلام يابانية)
TT

تدريبات يابانية على التصدي للغواصات في بحر الصين الجنوبي

حاملة مروحيات ومدمرة وغواصة تابعة لقوات الدفاع الذاتي البحرية اليابانية تشارك في التدريبات (وسائل إعلام يابانية)
حاملة مروحيات ومدمرة وغواصة تابعة لقوات الدفاع الذاتي البحرية اليابانية تشارك في التدريبات (وسائل إعلام يابانية)

قالت وزارة الدفاع اليابانية إن قوة الدفاع الذاتي البحرية أجرت تدريبات للتصدي للغواصات في بحر الصين الجنوبي، في التاسع من أكتوبر (تشرين الأول)، ونشرت ثلاث سفن شملت حاملة مروحيات وغواصة.
وقالت الوزارة في بيان إن الهدف من التدريبات «تعزيز القدرات التكتيكية»، دون إعطاء تفاصيل أخرى بشأن الموقع الجغرافي للتدريبات.
وتطالب الصين بالسيادة على كل المياه الغنية بالطاقة في بحر الصين الجنوبي تقريباً، وأقامت مواقع عسكرية على جزر صناعية في المنطقة. وتطالب بروناي وماليزيا والفلبين وتايوان وفيتنام أيضا بالسيادة على أجزاء من البحر.
واتهمت الولايات المتحدة الصين بإضفاء الطابع العسكري على بحر الصين الجنوبي، ومحاولة تخويف الدول الآسيوية المجاورة التي قد ترغب في استغلال احتياطيات النفط والغاز الهائلة في المنطقة.
وقالت صحيفة «غلوبال تايمز» الصينية المدعومة من الدولة، في إشارة إلى أحدث تدريبات يابانية، اليوم السبت، إن تكرار الأنشطة العسكرية في بحر الصين الجنوبي لا يؤدي إلى أمن واستقرار المنطقة وتعارضه الصين بشدة.
وقالت الصحيفة، التي تصدرها صحيفة «الشعب» اليومية الناطقة بلسان الحزب الشيوعي الحاكم في الصين، إن جيش التحرير الشعبي الصيني يحافظ على مستوى عالٍ من التأهب دفاعاً عن السيادة الوطنية للصين والأمن ومصالح التنمية.
وقال متحدث عسكري صيني، أمس (الجمعة)، إن المدمرة الأميركية «جون مكين» دخلت المياه الواقعة حول جزر باراسيل المتنازع عليها في بحر الصين الجنوبي دون إذن من الصين. وحثت الولايات المتحدة على وقف «مثل هذه الأعمال الاستفزازية».