تطبيقات الاسبوع

تطبيق «مينيمام كيبورد»
تطبيق «مينيمام كيبورد»
TT

تطبيقات الاسبوع

تطبيق «مينيمام كيبورد»
تطبيق «مينيمام كيبورد»

اخترنا لكم في هذا العدد مجموعة من التطبيقات للأجهزة المحمولة المختلفة، منها تطبيق يقدم لوحة مفاتيح مصغرة تسهل التعامل مع الأجهزة المحمولة والساعات الذكية، وآخر لتخصيص شريط المهمات وفقا للوظائف المستخدمة أكثر من غيرها، بالإضافة إلى شاشة قفل جديدة تستبدل الشاشة القياسية بأخرى تجلب أحدث الأخبار للفئات المفضلة للمستخدم.

* لوحة مفاتيح «مصغرة»
وإن كنت تستخدم جهازا يعمل بشاشة صغيرة أو ترغب في الحصول على مساحة أكبر في شاشتك، فسيعجبك تطبيق «مينيمام كيبورد» Minimum Keyboard على الأجهزة التي تعمل بنظام التشغيل «آندرويد»، الذي يقدم لوحة مفاتيح ذات تصميم بسيط، ولكنها ذات خصائص كثيرة، إذ يمكن تغيير موقعها في الشاشة بكل بسهولة وجعلها تطوف فوق أي نافذة. ويدعم التطبيق الهواتف الجوالة والأجهزة اللوحية، ويتألق في الساعات الذكية نظرا لصغر قطر الشاشة. ويمكن استخدام التطبيق مجانا لمدة 30 يوما، ويبلغ سعر الإصدار الكامل 3.99 دولار أميركي، ويمكن تحميله من متجر «غوغل بلاي» الإلكتروني.

* تخصيص شريط المهمات
وستحصل على المزيد من التحكم بجهازك الذي يعمل بنظام التشغيل «آندرويد» باستخدام تطبيق «تاسكر» Tasker الذي يسمح للمستخدم بإضافة الأزرار التي تناسبه إلى شريط المهمات. وإن كان المستخدم يحب الاستماع إلى الموسيقى كثيرا، فسيحتاج على الأرجح إلى إيقاف أي أغنية عدة مرات في اليوم للتحدث مع الآخرين أو الدخول إلى مكان يستلزم الهدوء. ويمكن القيام بذلك بإضافة زر خاص لإيقاف الموسيقى (أو عروض الفيديو) مؤقتا وعرض رسالة يكتبها المستخدم على الشاشة. ويقدم التطبيق أزرارا للتعامل مع الكثير من الوظائف، مثل الملفات والشاشة والتفاعل مع الصور والتطبيقات المختلفة ومتصفح الإنترنت، بالإضافة إلى لوحة طلب الأرقام وتكبير الصورة والتفاعل، وغيرها. ويمكن استخدام التطبيق لإضافة الأزرار إلى شريط المهمات للتطبيقات التي لا تدعم هذه الميزة، أو تقدم وظائف في الشريط تختلف عن تلك التي يريدها المستخدم أكثر من غيرها. ومن الممكن كذلك إضافة زر يرسل رسالة نصية إلى شخص محدد، مثل إخبار الأهل بأن المستخدم قد ترك عمله وقادم إلى المنزل. ويبلغ سعر التطبيق 2.99 دولار أميركي، ويمكن تحميله من متجر «غوغل بلاي» الإلكتروني.

* شاشة قفل متقدمة
وتستطيع الحصول على شاشة قفل متقدمة باستخدام تطبيق «لوكيت لوك سكرين» Locket Lock Screen المجاني على الأجهزة التي تعمل بنظام التشغيل «آندرويد»، إذ يستبدل التطبيق شاشة القفل القياسية للجهاز بأخرى تقدم للمستخدم أحدث الأخبار، مع توفير خلفيات جميلة لشاشة القفل. وسيحصل المستخدم على الأخبار وفقا للفئات التي تثير اهتمامه، مع تطوير آلية عمل التطبيق وفقا للأخبار التي يقرأها أو يبتعد عنها أو يحفظها المستخدم، ليركز التطبيق أكثر على ما هو مهم لكل مستخدم. ويمكن تحميل التطبيق من متجر «غوغل بلاي» الإلكتروني.



«جيميناي 2.0»... «غوغل» بدأت إتاحة نموذجها الأحدث للذكاء الاصطناعي التوليدي

شعار «جيميناي» يظهر على شاشة هاتف جوال (رويترز)
شعار «جيميناي» يظهر على شاشة هاتف جوال (رويترز)
TT

«جيميناي 2.0»... «غوغل» بدأت إتاحة نموذجها الأحدث للذكاء الاصطناعي التوليدي

شعار «جيميناي» يظهر على شاشة هاتف جوال (رويترز)
شعار «جيميناي» يظهر على شاشة هاتف جوال (رويترز)

أعلنت شركة «غوغل» اليوم (الأربعاء) بدء العمل بنموذجها الأكثر تطوراً إلى اليوم في مجال الذكاء الاصطناعي التوليدي «جيميناي 2.0» Gemini 2.0 الذي تسعى من خلاله إلى منافسة شركات التكنولوجيا العملاقة الأخرى في قطاع يشهد نمواً سريعاً، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».

وتوقّع رئيس مجموعة «ألفابت» التي تضم «غوغل» سوندار بيشاي أن تفتح هذه النسخة الحديثة من البرنامج «عصراً جديداً» في مجال الذكاء الاصطناعي التوليدي القادر على أن يسهّل مباشرة الحياة اليومية للمستخدمين.

وأوضحت «غوغل» أن الصيغة الجديدة من «جيميناي» غير متاحة راهناً إلا لقلّة، أبرزهم المطوّرون، على أن تُوفَّر على نطاق أوسع في مطلع سنة 2025. وتعتزم الشركة دمج الأداة بعد ذلك في مختلف منتجاتها، وفي مقدّمها محركها الشهير للبحث، وبأكثر من لغة.

وشرح سوندار بيشاي ضمن مقال مدَوَّنة أعلن فيه عن «جيميناي 2.0» أن هذه الأداة توفّر «القدرة على جعل المعلومات أكثر فائدة، مشيراً إلى أن في وِسعها فهم سياق ما وتوقّع ما سيلي استباقياً واتخاذ القرارات المناسبة للمستخدم».

وتتنافس «غوغل» و«أوبن إيه آي» (التي ابتكرت تشات جي بي تي) و«ميتا» و«أمازون» على التوصل بسرعة فائقة إلى نماذج جديدة للذكاء الاصطناعي التوليدي، رغم ضخامة ما تتطلبه من أكلاف، والتساؤلات في شأن منفعتها الفعلية للمجتمع في الوقت الراهن.

وبات ما تسعى إليه «غوغل» التوجه الجديد السائد في سيليكون فالي، ويتمثل في جعل برنامج الذكاء الاصطناعي بمثابة «خادم رقمي» للمستخدم وسكرتير مطّلع على كل ما يعنيه، ويمكن استخدامه في أي وقت، ويستطيع تنفيذ مهام عدة نيابة عن المستخدم.

ويؤكد المروجون لهذه الأدوات أن استخدامها يشكّل مرحلة كبرى جديدة في إتاحة الذكاء الاصطناعي للعامّة، بعدما حقق «تشات جي بي تي» تحوّلاً جذرياً في هذا المجال عام 2022.

وأشارت «غوغل» إلى أن ملايين المطوّرين يستخدمون أصلاً النسخ السابقة من «جيميناي».

وتُستخدَم في تدريب نموذج «جيميناي 2.0» وتشغيله شريحة تنتجها «غوغل» داخلياً، سُمّيت بـ«تريليوم». وتقوم نماذج الذكاء الاصطناعي التوليدي بشكل أساسي على معدات تصنعها شركة «نفيديا» الأميركية العملاقة المتخصصة في رقائق وحدات معالجة الرسومات (GPUs).