مدينة ينبع تدخل «غينيس» بأكبر سجادة زهور

طولها 12 ألف متر.. وتحتوي على 15 مليون زهرة

مدينة ينبع تدخل «غينيس» بأكبر سجادة زهور
TT

مدينة ينبع تدخل «غينيس» بأكبر سجادة زهور

مدينة ينبع تدخل «غينيس» بأكبر سجادة زهور

دخلت مدينة ينبع السعودية غرب المدينة المنورة، موسوعة غينيس للأرقام القياسية، وذلك بأكبر سجادة زهور في العالم بطول 12 ألف متر مربع. وأكد المهندس صالح الزهراني مدير إدارة التشجير بالهيئة الملكية بينبع والمشرف العام على المهرجان الثامن للزهور والحدائق، لـ«الشرق الأوسط»، أن سجادة الزهور تقع على مساحة 12 ألف متر مربع، واستغرق العمل بها أكثر من شهرين، وعمل بها مصممون ومنفذون ومشرفون وعمال ومتطوعون، أكثر من 60 في المائة منهم سعوديون.
وكشف الزهراني عن أن السجادة تحتوي على أكثر من 15 مليون زهرة و18 لونا، وأكثر من 39 نوعا من الزهور، حيث احتوت على بعض أنواع الزهور النادرة، منها زهور الماري جولد، والبتوينا، إضافة إلى زهور أخرى نادرة.
وتقع محافظة ينبع في الجزء الغربي من منطقة المدينة المنورة، ويحدها من الشمال محافظة العلا، ومن الشرق مقر المنطقة ومحافظة بدر، ومن الجنوب البحر الأحمر، ومن الغرب البحر الأحمر ومنطقة تبوك، ويقدر عدد سكانها بنحو 300 ألف نسمة، وتقسم إلى ينبع النخل وينبع البحر وينبع الصناعية. ويدشن اليوم الدكتور علاء نصيف فعاليات المهرجان الثامن للزهور والحدائق، الذي سيقام هذا العام على الواجهة الجنوبية من مدخل المهرجان، على مساحة 5000 متر مربع.
ويحتوي المهرجان على الكثير من الفعاليات والأنشطة المصاحبة، إضافة إلى تخصيص مواقع للأسر المنتجة بينبع كمشاركة لما يقومون به من أعمال يدوية ومنتجات خاصة. وأوضح المشرف العام على المهرجان أن المهرجان يحتوي على مجسمات جمالية من الزهور مأخوذة من بيئة ينبع، ويشتمل على سجادة كبيرة من الزهور، مضيفا أن هناك أكثر من 70 شركة متخصصة من داخل المملكة وخارجها في بيع مستلزمات الحدائق والري ومفروشات الحدائق، وشركات متخصصة في بيع الزهور والورود الطبيعية.



خطر احتراري يهدّد الحياة البحرية في «منطقة الشفق»

منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)
منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)
TT

خطر احتراري يهدّد الحياة البحرية في «منطقة الشفق»

منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)
منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)

يُحذر العلماء من أن تغير المناخ يمكن أن يقلل بشكل كبير من الحياة في أعمق أجزاء محيطاتنا التي تصل إليها أشعة الشمس، حسب (بي بي سي).
ووفقا لبحث جديد نُشر في مجلة «نيتشر كوميونيكشنز». فإن الاحترار العالمي يمكن أن يحد من الحياة فيما يسمى بمنطقة الشفق بنسبة تصل إلى 40 في المائة بنهاية القرن.
وتقع منطقة الشفق بين 200 متر (656 قدماً) و1000 متر (3281 قدماً) تحت سطح الماء.
وجد الباحثون أن «منطقة الشفق» تندمج مع الحياة، ولكنها كانت موطناً لعدد أقل من الكائنات الحية خلال فترات أكثر دفئاً من تاريخ الأرض.
وفي بحث قادته جامعة إكستر، نظر العلماء في فترتين دافئتين في ماضي الأرض، قبل نحو 50 و15 مليون سنة مضت، وفحصوا السجلات من الأصداف المجهرية المحفوظة.
ووجدوا عدداً أقل بكثير من الكائنات الحية التي عاشت في هذه المناطق خلال هذه الفترات، لأن البكتيريا حللت الطعام بسرعة أكبر، مما يعني أن أقل من ذلك وصل إلى منطقة الشفق من على السطح.
وتقول الدكتورة كاثرين كريشتون من جامعة إكستر، التي كانت مؤلفة رئيسية للدراسة: «التنوع الثري لحياة منطقة الشفق قد تطور في السنوات القليلة الماضية، عندما كانت مياه المحيط قد بردت بما يكفي لتعمل مثل الثلاجة، والحفاظ على الغذاء لفترة أطول، وتحسين الظروف التي تسمح للحياة بالازدهار».
وتعد منطقة الشفق، المعروفة أيضاً باسم المنطقة الجائرة، موطناً حيوياً للحياة البحرية. ويعد التخليق الضوئي أكثر خفوتاً من أن يحدث إلا أنه موطن لعدد من الأسماك أكبر من بقية المحيط مجتمعة، فضلاً عن مجموعة واسعة من الحياة بما في ذلك الميكروبات، والعوالق، والهلام، حسب مؤسسة «وودز هول أوشيانوغرافيك».
وهي تخدم أيضاً وظيفة بيئية رئيسية مثل بالوعة الكربون، أي سحب غازات تسخين الكواكب من غلافنا الجوي.
ويحاكي العلماء ما يمكن أن يحدث في منطقة الشفق الآن، وما يمكن أن يحدث في المستقبل بسبب الاحتباس الحراري. وقالوا إن النتائج التي توصلوا إليها تشير إلى أن تغيرات معتبرة قد تكون جارية بالفعل.
وتقول الدكتورة كريشتون: «تعدُّ دراستنا خطوة أولى لاكتشاف مدى تأثر هذا الموطن المحيطي بالاحترار المناخي». وتضيف: «ما لم نقلل بسرعة من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، قد يؤدي ذلك إلى اختفاء أو انقراض الكثير من صور الحياة في منطقة الشفق في غضون 150 عاماً، مع آثار تمتد لآلاف السنين بعد ذلك».