إقبال كبير على الاستماع إلى عظة الرئيس الأميركي الأسبق جيمي كارتر

تحدث مبتسما عن سعيه لحل الصراعات بما في ذلك اتفاقية كامب ديفيد للسلام

إقبال كبير على الاستماع إلى عظة الرئيس الأميركي الأسبق جيمي كارتر
TT

إقبال كبير على الاستماع إلى عظة الرئيس الأميركي الأسبق جيمي كارتر

إقبال كبير على الاستماع إلى عظة الرئيس الأميركي الأسبق جيمي كارتر

توافدت حشود أكبر من المعتاد على كنيسة بولاية جورجيا الأميركية لرؤية الرئيس الأميركي الأسبق جيمي كارتر الذي اضطر لتدريس فصل إضافي عن الإنجيل بعد أن أعلن يوم الخميس أن مرض السرطان وصل إلى مخه. ويدرس كارتر، 90 عاما، وهو معمداني منذ الطفولة ويشغل منصب شماس بالكنيسة، في مدرسة الأحد منذ عقود.
وطلب موقع الكنيسة على الإنترنت من الناس المجيء قبل الساعة التاسعة صباحا وأن يحضروا جلسة إرشادية قبل بدء الدرس في الساعة العاشرة.
وقال كارتر لنحو 300 شخص في الكنيسة إن موضوع الدرس هو الحب.
وتحدث كارتر الذي بدا هادئا مبتسما عن سعيه لحل الصراعات بما في ذلك اتفاقية كامب ديفيد للسلام والتفاوض مع كوريا الشمالية بشأن برنامجها النووي وقال إن الوساطة قد تساعد في حل أي صراع سواء كان بين بلدين أو شخصين. وبدأ كارتر العلاج الإشعاعي يوم الخميس بعد أسبوع من إعلانه أنه خضع لجراحة لإزالة ورم من كبده.
وشغل كارتر منصب الرئاسة من عام 1977 وحتى عام 1981 وأصبح نشطا في مجال القضايا الإنسانية ومراقبة الانتخابات بعد أن غادر منصبه في البيت الأبيض. وفاز بجائزة نوبل للسلام في 2002.



الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
TT

الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)

تطلق هيئة مراقبة المنافسة في المملكة المتحدة مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين، حسب (بي بي سي). وسوف ينظر التحقيق في البرنامج الكامن خلف روبوتات الدردشة مثل «شات جي بي تي».
وتواجه صناعة الذكاء الصناعي التدقيق في الوتيرة التي تعمل بها على تطوير التكنولوجيا لمحاكاة السلوك البشري.
وسوف تستكشف هيئة المنافسة والأسواق ما إذا كان الذكاء الصناعي يقدم ميزة غير منصفة للشركات القادرة على تحمل تكاليف هذه التكنولوجيا.
وقالت سارة كارديل، الرئيسة التنفيذية لهيئة المنافسة والأسواق، إن ما يسمى بنماذج التأسيس مثل برنامج «شات جي بي تي» تملك القدرة على «تحويل الطريقة التي تتنافس بها الشركات فضلا عن دفع النمو الاقتصادي الكبير».
إلا أنها قالت إنه من المهم للغاية أن تكون الفوائد المحتملة «متاحة بسهولة للشركات والمستهلكين البريطانيين بينما يظل الناس محميين من قضايا مثل المعلومات الكاذبة أو المضللة». ويأتي ذلك في أعقاب المخاوف بشأن تطوير الذكاء الصناعي التوليدي للتكنولوجيا القادرة على إنتاج الصور أو النصوص التي تكاد لا يمكن تمييزها عن أعمال البشر.
وقد حذر البعض من أن أدوات مثل «شات جي بي تي» -عبارة عن روبوت للدردشة قادر على كتابة المقالات، وترميز البرمجة الحاسوبية، بل وحتى إجراء محادثات بطريقة أشبه بما يمارسه البشر- قد تؤدي في نهاية المطاف إلى إلغاء مئات الملايين من فرص العمل.
في وقت سابق من هذا الأسبوع، حذر جيفري هينتون، الذي ينظر إليه بنطاق واسع باعتباره الأب الروحي للذكاء الصناعي، من المخاطر المتزايدة الناجمة عن التطورات في هذا المجال عندما ترك منصبه في غوغل.
وقال السيد هينتون لهيئة الإذاعة البريطانية إن بعض المخاطر الناجمة عن برامج الدردشة بالذكاء الصناعي كانت «مخيفة للغاية»، وإنها قريبا سوف تتجاوز مستوى المعلومات الموجود في دماغ الإنسان.
«في الوقت الحالي، هم ليسوا أكثر ذكاء منا، على حد علمي. ولكنني أعتقد أنهم قد يبلغون ذلك المستوى قريبا». ودعت شخصيات بارزة في مجال الذكاء الصناعي، في مارس (آذار) الماضي، إلى وقف عمل أنظمة الذكاء الصناعي القوية لمدة 6 أشهر على الأقل، وسط مخاوف من التهديدات التي تشكلها.
وكان رئيس تويتر إيلون ماسك وستيف وزنياك مؤسس شركة آبل من بين الموقعين على الرسالة المفتوحة التي تحذر من تلك المخاطر، وتقول إن السباق لتطوير أنظمة الذكاء الصناعي بات خارجا عن السيطرة.