إقبال كبير على الاستماع إلى عظة الرئيس الأميركي الأسبق جيمي كارتر

تحدث مبتسما عن سعيه لحل الصراعات بما في ذلك اتفاقية كامب ديفيد للسلام

إقبال كبير على الاستماع إلى عظة الرئيس الأميركي الأسبق جيمي كارتر
TT

إقبال كبير على الاستماع إلى عظة الرئيس الأميركي الأسبق جيمي كارتر

إقبال كبير على الاستماع إلى عظة الرئيس الأميركي الأسبق جيمي كارتر

توافدت حشود أكبر من المعتاد على كنيسة بولاية جورجيا الأميركية لرؤية الرئيس الأميركي الأسبق جيمي كارتر الذي اضطر لتدريس فصل إضافي عن الإنجيل بعد أن أعلن يوم الخميس أن مرض السرطان وصل إلى مخه. ويدرس كارتر، 90 عاما، وهو معمداني منذ الطفولة ويشغل منصب شماس بالكنيسة، في مدرسة الأحد منذ عقود.
وطلب موقع الكنيسة على الإنترنت من الناس المجيء قبل الساعة التاسعة صباحا وأن يحضروا جلسة إرشادية قبل بدء الدرس في الساعة العاشرة.
وقال كارتر لنحو 300 شخص في الكنيسة إن موضوع الدرس هو الحب.
وتحدث كارتر الذي بدا هادئا مبتسما عن سعيه لحل الصراعات بما في ذلك اتفاقية كامب ديفيد للسلام والتفاوض مع كوريا الشمالية بشأن برنامجها النووي وقال إن الوساطة قد تساعد في حل أي صراع سواء كان بين بلدين أو شخصين. وبدأ كارتر العلاج الإشعاعي يوم الخميس بعد أسبوع من إعلانه أنه خضع لجراحة لإزالة ورم من كبده.
وشغل كارتر منصب الرئاسة من عام 1977 وحتى عام 1981 وأصبح نشطا في مجال القضايا الإنسانية ومراقبة الانتخابات بعد أن غادر منصبه في البيت الأبيض. وفاز بجائزة نوبل للسلام في 2002.



مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)
TT

مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)

انشغلت الأوساط الفنية في فرنسا بخبر تدهور صحة الممثلة المعتزلة بريجيت باردو ودخولها وحدة العناية المركزة في مستشفى «تولون»، جنوب البلاد. يحدث هذا بينما يترقب المشاهدون المسلسل الذي يبدأ عرضه الاثنين المقبل، ويتناول الفترة الأولى من صباها، بين سن 15 و26 عاماً. واختيرت الممثلة جوليا دو نونيز لأداء الدور الرئيسي في المسلسل الذي أخرجه الزوجان دانييل وكريستوفر تومسون، نظراً للشبه الكبير بينها وبين باردو في شبابها.
وكشف مقربون من الممثلة أنها تعاني من ضيق في التنفس، لكنها رفضت الاستمرار في المستشفى وأصرت على أن تعود إلى منزلها في بلدة «سان تروبيه»، وهي المنطقة التي تحولت إلى وجهة سياحية عالمية بفضل إقامة باردو فيها. إنها الممثلة الفرنسية الأولى التي بلغت مرتبة النجومية خارج حدود بلادها وكانت رمزاً للإغراء شرقاً وغرباً. وقد قدمت لها عاصمة السينما هوليوود فرص العمل فيها لكنها اكتفت بأفلام قلائل وفضلت العودة إلى فرنسا.

جوليا في دور بريجيت باردو (القناة الثانية للتلفزيون الفرنسي)

حال الإعلان عن نقلها إلى المستشفى، باشرت إدارات الصحف تحضير ملفات مطولة عن النجمة المعتزلة البالغة من العمر 88 عاماً. ورغم أنها كانت ممثلة برعت في أدوار الإغراء فإن 10 على الأقل من بين أفلامها دخلت قائمة أفضل ما قدمته السينما الفرنسية في تاريخها. وهي قد اختارت أن تقطع تلك المسيرة، بقرار منها، وأن تعلن اعتزالها في عام 1970 لتتفرغ لإدارة جمعية تعنى بالحيوانات وتتصدى لإبادتها لأسباب مادية، مثل الحصول على الفراء والعاج. ومن خلال شهرتها واتصالاتها برؤساء الدول تمكنت من وقف تلك الحملات في بلاد كثيرة.
وفي المسلسل الجديد الذي تعرضه القناة الثانية، وهي الرسمية، حاولت الممثلة الشابة جوليا دو نونيز أن تجسد شخصية تلك الطفلة التي تحولت من مراهقة مشتهاة إلى امرأة طاغية الفتنة. كما أعادت جوليا إلى الأذهان عدداً من المشاهد الشهيرة التي انطبعت في ذاكرة الجمهور لبريجيت باردو التي قدمها المخرج روجيه فاديم في فيلم «وخلق الله المرأة»، ثم تزوجها. وهي المرحلة التي ظهرت فيها «الموجة الجديدة» في السينما وكانت باردو أحد وجوهها.
لم يكن فاديم الرجل الأول والوحيد في حياتها. بل إن نصيرات حقوق المرأة يعتبرن بريجيت باردو واحدة من أبرز الفرنسيات اللواتي تمسكن بمفهوم الحرية وخرجن على التقاليد. لقد لعبت أدوار المرأة المغرية لكنها عكست وجهاً لم يكن معروفاً من وجوه المرأة المعاصرة.