ياباني يحصل على أول تصريح لتسلق قمة «إيفريست» بعد زلزالي نيبال

سيقوم بمحاولة فردية باستخدام الطريق المعتاد في المنطقة الجنوبية الشرقية

الياباني نوبوكازو كوريكي الوحيد الذي حصل على تصريح لتسلق القمة حتى الآن (أ.ب)
الياباني نوبوكازو كوريكي الوحيد الذي حصل على تصريح لتسلق القمة حتى الآن (أ.ب)
TT

ياباني يحصل على أول تصريح لتسلق قمة «إيفريست» بعد زلزالي نيبال

الياباني نوبوكازو كوريكي الوحيد الذي حصل على تصريح لتسلق القمة حتى الآن (أ.ب)
الياباني نوبوكازو كوريكي الوحيد الذي حصل على تصريح لتسلق القمة حتى الآن (أ.ب)

سيكون متسلق جبال ياباني أول شخص يحاول الوصول إلى قمة «إيفرست»، وذلك بعد أن أعادت نيبال فتح الباب أمام الراغبين في الوصول إلى القمة بمناسبة موسم الخريف، بعد وقوع زلزالين مدمرين قبل عدة أشهر. ويعد الياباني نوبوكازو كوريكي الوحيد الذي حصل على تصريح لتسلق القمة حتى الآن. وكان زلزال وقع في 25 أبريل (نيسان) الماضي تسبب في حدوث انهيار جليدي عند مخيم قاعدة الجبل، ما أسفر عن مقتل 19 متسلقا.
وقال جوفيندا باهداور كاركي المدير العام لإدارة السياحة في حديث لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) أمس الاثنين إن «بعثة كوريكي ستبعث برسالة إيجابية إلى العالم، الذي يشعر بالقلق إزاء السلامة في نيبال بعد الزلزال». وأوضحت إدارة السياحة أن كوريكي سيقوم بمحاولة فردية للوصول إلى القمة، باستخدام الطريق المعتاد الواقع في المنطقة الجنوبية الشرقية، الذي كان أول من استخدمه السير إدموند هيلاري وتنزينج نورجاي شيربا، في عام 1953. ومن المقرر أن يرافق كوريكي حتى المخيم رقم «2» مصور ياباني يدعى ماسارو كادوتاني، بالإضافة إلى فريق دعم مكون من 4 أفراد عند مخيم القاعدة، لتقديم الدعم له. وستتوجه البعثة اليوم الثلاثاء إلى بلدة لوكلا الواقعة في منطقة كومبو في شمال شرقي نيبال. ويشار إلى أن المحاولة ستكون الخامسة لكوريكي البالغ من العمر 33 عاما للوصول إلى قمة «إيفرست». وكان المتسلق الياباني فقدَ تسعًا من أصابعه بسبب شدة الصقيع خلال آخر محاولاته للوصول إلى القمة عام 2012.
يذكر أن تسلق «إيفرست» في موسم الخريف يعتبر صعبا ومحفوفا بالمخاطر بسبب الرياح القوية ودرجات الحرارة المرتفعة وقصر فترة النهار.



الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
TT

الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)

تطلق هيئة مراقبة المنافسة في المملكة المتحدة مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين، حسب (بي بي سي). وسوف ينظر التحقيق في البرنامج الكامن خلف روبوتات الدردشة مثل «شات جي بي تي».
وتواجه صناعة الذكاء الصناعي التدقيق في الوتيرة التي تعمل بها على تطوير التكنولوجيا لمحاكاة السلوك البشري.
وسوف تستكشف هيئة المنافسة والأسواق ما إذا كان الذكاء الصناعي يقدم ميزة غير منصفة للشركات القادرة على تحمل تكاليف هذه التكنولوجيا.
وقالت سارة كارديل، الرئيسة التنفيذية لهيئة المنافسة والأسواق، إن ما يسمى بنماذج التأسيس مثل برنامج «شات جي بي تي» تملك القدرة على «تحويل الطريقة التي تتنافس بها الشركات فضلا عن دفع النمو الاقتصادي الكبير».
إلا أنها قالت إنه من المهم للغاية أن تكون الفوائد المحتملة «متاحة بسهولة للشركات والمستهلكين البريطانيين بينما يظل الناس محميين من قضايا مثل المعلومات الكاذبة أو المضللة». ويأتي ذلك في أعقاب المخاوف بشأن تطوير الذكاء الصناعي التوليدي للتكنولوجيا القادرة على إنتاج الصور أو النصوص التي تكاد لا يمكن تمييزها عن أعمال البشر.
وقد حذر البعض من أن أدوات مثل «شات جي بي تي» -عبارة عن روبوت للدردشة قادر على كتابة المقالات، وترميز البرمجة الحاسوبية، بل وحتى إجراء محادثات بطريقة أشبه بما يمارسه البشر- قد تؤدي في نهاية المطاف إلى إلغاء مئات الملايين من فرص العمل.
في وقت سابق من هذا الأسبوع، حذر جيفري هينتون، الذي ينظر إليه بنطاق واسع باعتباره الأب الروحي للذكاء الصناعي، من المخاطر المتزايدة الناجمة عن التطورات في هذا المجال عندما ترك منصبه في غوغل.
وقال السيد هينتون لهيئة الإذاعة البريطانية إن بعض المخاطر الناجمة عن برامج الدردشة بالذكاء الصناعي كانت «مخيفة للغاية»، وإنها قريبا سوف تتجاوز مستوى المعلومات الموجود في دماغ الإنسان.
«في الوقت الحالي، هم ليسوا أكثر ذكاء منا، على حد علمي. ولكنني أعتقد أنهم قد يبلغون ذلك المستوى قريبا». ودعت شخصيات بارزة في مجال الذكاء الصناعي، في مارس (آذار) الماضي، إلى وقف عمل أنظمة الذكاء الصناعي القوية لمدة 6 أشهر على الأقل، وسط مخاوف من التهديدات التي تشكلها.
وكان رئيس تويتر إيلون ماسك وستيف وزنياك مؤسس شركة آبل من بين الموقعين على الرسالة المفتوحة التي تحذر من تلك المخاطر، وتقول إن السباق لتطوير أنظمة الذكاء الصناعي بات خارجا عن السيطرة.