موظفو القطاع الصناعي في ألمانيا الأعلى في عدد العطلات

يحصلون على 40 يومًا مدفوعة الأجر سنويًا

موظفو القطاع الصناعي في ألمانيا الأعلى في عدد العطلات
TT

موظفو القطاع الصناعي في ألمانيا الأعلى في عدد العطلات

موظفو القطاع الصناعي في ألمانيا الأعلى في عدد العطلات

يتمتع موظفو القطاع الصناعي في ألمانيا بأكبر عدد عطلات مدفوعة الأجر مقارنة بأقرانهم في أوروبا. وأظهرت الدراسة التي أجراها معهد الاقتصاد في مدينة كولونيا الألمانية بتكليف من اتحادات أرباب العمل في قطاع التعدين والإلكترونيات بولاية بافاريا الألمانية أن موظفي القطاع الصناعي في ألمانيا يحصلون على 40 يوم عطلة مدفوعة الأجر سنويا.
وشملت أيام العطلات مدفوعة الأجر في ألمانيا 30 يومًا من العطلات الاعتيادية في العام، بالإضافة إلى عدد أيام العطلات الرسمية التي تتزامن مع أيام العمل، والتي بلغ متوسط عددها عشرة أيام. وتحتل ألمانيا بذلك صدارة القائمة الأوروبية في عدد أيام العطلات مدفوعة الأجر لموظفي القطاع الصناعي، يليها الدنمارك بـ39 يومًا. ويتراوح متوسط عدد العطلات مدفوعة الأجر في اليونان وهولندا وبريطانيا بين 34 و35 يوما. ويأتي في ذيل القائمة بلجيكا والبرتغال وعدد من دول شرق أوروبا بعدد أيام عطلات مدفوعة الأجر تصل إلى 30 يوما.
ورأى المدير التنفيذي لاتحادات أرباب العمل في قطاع التعدين
والإلكترونيات بولاية بافاريا، بيترام بوسرات، أن زيادة عدد أيام العطلات مدفوعة الأجر في ألمانيا مقارنة بالمتوسط الأوروبي تشكل عبئا على كاهل الشركات الألمانية في المنافسة الدولية، مشيرًا إلى أن تلك الشركات تستطيع بالكاد تعويض زيادات الأجور والتكاليف عبر زيادة الإنتاجية.



طرد الطيور في مطار «أورلي الفرنسي» بالألعاب النارية

مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)
مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)
TT

طرد الطيور في مطار «أورلي الفرنسي» بالألعاب النارية

مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)
مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)

يستخدم فريق أساليب جديدة بينها الألعاب النارية ومجموعة أصوات لطرد الطيور من مطار أورلي الفرنسي لمنعها من التسبب بمشاكل وأعطال في الطائرات، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وتطلق كولين بليسي وهي تضع خوذة مانعة للضجيج ونظارات واقية وتحمل مسدساً، النار في الهواء، فيصدر صوت صفير ثم فرقعة، مما يؤدي إلى فرار الطيور الجارحة بعيداً عن المدرج. وتوضح "إنها ألعاب نارية. لم تُصنّع بهدف قتل الطيور بل لإحداث ضجيج" وإخافتها.
وتعمل بليسي كطاردة للطيور، وهي مهنة غير معروفة كثيراً لكنّها ضرورية في المطارات. ويقول المسؤول عن التنوع البيولوجي في أورلي سيلفان ليجال، في حديث إلى وكالة فرانس برس، إنّ "الاصطدام بالحيوانات هو ثاني أخطر احتمال لتعرّض الطائرة لحادثة كبيرة".
وللمطارات التي تطغى عليها الخرسانة، مناطق برية محمية ترمي إلى حماية الطيران، تبلغ في أورلي مثلاً 600 هكتار. وتضم هذه المناطق مجموعة من الحيوانات كالثعالب والأرانب وأنواع كثيرة من الطيور من البشلون الرمادي إلى زاغ الجيف.
ويوضح ليجال أنّ الاصطدام بالحيوانات قد "يُحدث أضراراً كبيرة للطائرة"، كتوقف المحرك في حال سحبت المحركات النفاثة الطائر، أو إصابة الطيارين إذا اصطدم الطائر بالزجاج الأمامي. إلا أنّ الحوادث الخطرة على غرار ما سُجل في نيويورك عام 2009 حين استدعى تصادم إحدى الطائرات بإوز هبوطها اضطرارياً، نادرة. وفي أورلي، شهد عدد الحوادث التي تتطلب وقف الإقلاع أو عودة الطائرة إلى المطار انخفاضاً إلى النصف منذ العام 2014.
ويعود سبب انخفاض هذه الحوادث إلى تطوّر مهارات طاردي الطيور الـ11 في أورلي. ويقول ليجال "كنّا نوظّف في الماضي صيادين، لأننا كنّا بحاجة إلى شخص يدرك كيفية حمل سلاح"، مضيفاً "كنا نعمل ضد الطبيعة".
إلا أنّ القوانين تغيّرت وكذلك العقليات، "فنعمل منذ العام 2014 لصالح الطبيعة"، إذ "بات السلاح حالياً آخر الحلول المُعتمدة".
ويضيف "نوظّف راهناً علماء بيئيين، لأننا نحتاج إلى أشخاص" يتمتعون بـ"مهارات علمية"، بهدف توسيع المساحات الخضراء للحد من وجود الطيور قرب المدارج. ويوضح أنّ "معلومات الخبراء عن الحياة البرية" تساهم في "تحديد الأنواع وسلوكها بصورة سريعة، وإيجاد الخطة الأنسب" في حال كان تخويف الحيوانات ضرورياً.