كييف تتهم موسكو بتسليح الانفصاليين ونشر جنود على الحدود

كييف تتهم موسكو بتسليح الانفصاليين ونشر جنود على الحدود
TT

كييف تتهم موسكو بتسليح الانفصاليين ونشر جنود على الحدود

كييف تتهم موسكو بتسليح الانفصاليين ونشر جنود على الحدود

اتهم الرئيس الاوكراني بترو بوروشنكو، اليوم (الاثنين)، روسيا بإرسال ثلاث قافلات "عسكرية كبرى" الى الشرق الانفصالي المؤيد لروسيا؛ وذلك قبل ساعات من قمة في برلين مع المستشارة الالمانية انغيلا ميركل والرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند لبحث الأزمة.
وقال بوروشنكو في مناسبة العرض العسكري بوسط كييف في الذكرى الرابعة والعشرين لاستقلال اوكرانيا "هذا الاسبوع، عبرت ثلاث قافلات عسكرية كبرى حدودنا في اتجاه لوغانسك ودونيتسك وديبالتسيفي" التي تربط بينهما. واضاف "لقد قدمت موسكو للانفصاليين ما يصل الى 500 دبابة و400 نظام مدفعية و950 آلية مدرعة" من دون تحديد في أي فترة.
وقال الرئيس الاوكراني ان روسيا "لم تعدل بعد عن فكرة تدخل مباشر او هجوم يشنه الانفصاليون داخل البلاد" برغم العقوبات الغربية التي "توجه ضربة قاسية للاقتصاد الروسي". وأضاف ان 50 ألف جندي روسي منتشرون على الحدود الاوكرانية وان تسعة آلاف مسؤول عسكري روسي هم في عداد 40 ألف عنصر يواجهون القوات الاوكرانية في الشرق الانفصالي.
وتتهم كييف والغربيون روسيا بتسليح الانفصاليين في الشرق وبنشر قوات نظامية هناك؛ وهو ما تنفيه موسكو بشكل قاطع.
يذكر أنه قتل اكثر من 6800 شخص معظمهم من المدنيين منذ بدء النزاع في أبريل (نيسان) 2014.



القضاء السويسري يعتزم حفظ الدعوى ضد عم بشار الأسد

رفعت الأسد عم الرئيس السوري بشار الأسد (أ.ب)
رفعت الأسد عم الرئيس السوري بشار الأسد (أ.ب)
TT

القضاء السويسري يعتزم حفظ الدعوى ضد عم بشار الأسد

رفعت الأسد عم الرئيس السوري بشار الأسد (أ.ب)
رفعت الأسد عم الرئيس السوري بشار الأسد (أ.ب)

تعتزم المحكمة الجنائية الفيدرالية السويسرية حفظ الدعوى المرفوعة ضد رفعت الأسد، عم الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد، المتهم بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، بحسب ما ذكرت صحيفتان ومنظمة غير حكومية، الأحد.

وتتهم النيابة العامة السويسرية رفعت الأسد بأنه «أصدر أمراً بارتكاب عمليات قتل وتعذيب، ومعاملة قاسية، واعتقال غير قانوني» في أثناء قيادته «سرايا الدفاع»، في سياق النزاع المسلح في مدينة حماة في فبراير (شباط) 1982.

وهذه المجزرة التي راح ضحيتها ما بين 10 آلاف و40 ألف قتيل، أكسبت رفعت الأسد لقب «جزار حماة»، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».

لكن في 29 نوفمبر (تشرين الثاني)، قبل أيام قليلة من إطاحة تحالف فصائل مسلحة ببشار الأسد، أبلغت المحكمة الجنائية الفيدرالية ممثلي الضحايا «برغبتها في حفظ الدعوى»، وفق ما أوردت الصحيفتان السويسريتان «لو ماتان ديمانش»، و«سونتاغس تسايتونغ»، الأحد.

وبحسب الصحيفتين، فإن المحكمة السويسرية أبلغت ممثلي الضحايا بأن المتهم الثمانيني يعاني من أمراض تمنعه من السفر وحضور محاكمته.

وكانت جهود منظمة «ترايل إنترناشيونال» السويسرية غير الحكومية، قد قادت في ديسمبر (كانون الأول) 2013 النيابة العامة الفيدرالية لفتح قضية ضد رفعت الأسد. وقد علمت المنظمة حينذاك بوجوده في أحد فنادق جنيف بعد تلقيها إخطارات من سوريين مقيمين في المدينة.

وأكد المستشار القانوني للمنظمة بينوا مايستر، لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، الأحد، أن «(ترايل إنترناشيونال) تؤكد النية التي أعربت عنها المحكمة للأطراف بشأن الحفظ، لكن القرار الرسمي لم يُتَّخذ بعد».

وأشار مايستر إلى أنه «في حال الحفظ، ستتم دراسة إمكانية الاستئناف، ومن المحتمل جداً أن يتم الطعن في هذا القرار»، موضحاً في الآن ذاته أن منظمته «لا تتمتع بأهلية الاستئناف. إذا كان هناك طعن فإنه سيكون بقرار من الأطراف المشتكية، (الضحايا)».

وقبلت النيابة العامة الفيدرالية السويسرية الدعوى بموجب الولاية القضائية العالمية، وعدم سقوط جرائم الحرب بالتقادم.

قدَّم رفعت الأسد نفسه طوال سنوات معارضاً لبشار الأسد، لكنه عاد إلى سوريا عام 2021 بعدما أمضى 37 عاماً في المنفى في فرنسا؛ هرباً من حكم قضائي فرنسي بالسجن لمدة 4 سنوات بتهمتَي غسل الأموال، واختلاس أموال عامة سورية.

وقد غادر رفعت الأسد سوريا عام 1984 بعد محاولة انقلاب فاشلة ضد شقيقه الرئيس آنذاك حافظ الأسد.