الأسهم السعودية تخسر 7% من قيمتها خلال جلسة تداول واحدة

دعوات لـ«أوبك» للتحرك دفاعا عن أسعار النفط

أنهى مؤشر سوق الأسهم السعودية تعاملات يوم أمس، على تراجع حاد تبلغ نسبته نحو 6.86 في المائة (تصوير: خالد الخميس)
أنهى مؤشر سوق الأسهم السعودية تعاملات يوم أمس، على تراجع حاد تبلغ نسبته نحو 6.86 في المائة (تصوير: خالد الخميس)
TT

الأسهم السعودية تخسر 7% من قيمتها خلال جلسة تداول واحدة

أنهى مؤشر سوق الأسهم السعودية تعاملات يوم أمس، على تراجع حاد تبلغ نسبته نحو 6.86 في المائة (تصوير: خالد الخميس)
أنهى مؤشر سوق الأسهم السعودية تعاملات يوم أمس، على تراجع حاد تبلغ نسبته نحو 6.86 في المائة (تصوير: خالد الخميس)

زادت سوق الأسهم السعودية مع افتتاح تعاملاتها الأسبوعية أمس، من حجم خسائرها التي بدأتها خلال الأسابيع القليلة الماضية، مسجلة بذلك أكبر نسبة خسائر يومية خلال تعاملات العام الحالي، لتفقد 7% من قيمتها، أي ما حجمه 113 مليار ريال (30.1 مليار دولار).
وقادت التراجعات الحادة التي طغت على تعاملات سوق الأسهم السعودية، إلى ارتفاع معدلات البيوع العشوائية خلال تداولات السوق أمس.
جاء ذلك مع استمرار تراجع أسعار النفط، وحذر أستاذ الاقتصاد في جامعة الملك فهد للبترول والمعادن في الظهران الدكتور محمد الرمادي، في تصريح لـ«الشرق الاوسط»، من أن «الوقت الذي تتعافى فيه السوق والأسعار، أصبح هدفاً متحركاً، كلما اقتربنا منه ابتعد عنا».
ووجهت دعوات لمنظمة الدول المنتجة للنفط (أوبك) للتدخل دفاعا عن الأسعار، وقال مندوب الكويت السابق لدى المنظمة عبد الصمد العوضي لـ«الشرق الأوسط» إن «ترك السوق لتصحح نفسها بنفسها، ليس بالأمر السليم، فمنظمة أوبك أنشئت في الأساس للدفاع عن الأسعار ومصالح المنتجين». مضيفا أنه «يجب أن تعود أوبك إلى نظامها القديم، بتبني نظام الحصص أو نظام النطاق السعري العريض، الذي يدافع عن نطاق لأسعار النفط بين أعلى وأقل، بدلاً من الدفاع عن سعر محدد».



«مفاوضات الدوحة» تبحث «صفقة جزئية» في غزة

الدخان يتصاعد جراء غارات إسرائيلية على شمال قطاع غزة الأحد (أ.ف.ب)
الدخان يتصاعد جراء غارات إسرائيلية على شمال قطاع غزة الأحد (أ.ف.ب)
TT

«مفاوضات الدوحة» تبحث «صفقة جزئية» في غزة

الدخان يتصاعد جراء غارات إسرائيلية على شمال قطاع غزة الأحد (أ.ف.ب)
الدخان يتصاعد جراء غارات إسرائيلية على شمال قطاع غزة الأحد (أ.ف.ب)

يُفترض أن تنطلق في العاصمة القطرية الدوحة، اليوم، جولةٌ جديدةٌ من المفاوضات المرتبطة بالحرب الدائرة في قطاع غزة.

وبينما تحدث الإعلام الإسرائيلي، أمس، عن توجه رئيس جهاز «الموساد»، ديفيد برنياع، إلى الدوحة لحضور الاجتماعات، برزت توقعات بأن ينضم أيضاً المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط، بريت ماكغورك، من أجل دفع مساعي تأمين الصفقة قبل تنصيب الرئيس دونالد ترمب.

ونقلت وكالة «رويترز»، أمس، عن مسؤول في «حماس» قوله إن الحركة وافقت على قائمة بـ34 رهينة قدمتها إسرائيل لمبادلتهم في إطار اتفاق محتمل لوقف النار.

كما ذكرت صحيفة «يديعوت أحرونوت»، نقلاً عن «مصدر رفيع في إحدى الدول الوسيطة» (لم تسمّه)، قوله إن «إسرائيل تحاول إتمام صفقة جزئية تشمل عدداً محدوداً من الرهائن مقابل عدد قليل من الأسرى الفلسطينيين، وتتضمن وقف إطلاق نار لأسابيع قليلة».