4 عادات سيئة عند استخدامك هواتف الـ«آيفون»

أخطرها عدم وضع كلمة سر

4 عادات سيئة عند استخدامك هواتف الـ«آيفون»
TT

4 عادات سيئة عند استخدامك هواتف الـ«آيفون»

4 عادات سيئة عند استخدامك هواتف الـ«آيفون»

يعتقد مستخدمو الهواتف الذكية أنهم يمارسون أفضل العادات عند التعامل مع هاتفهم الذكي، إلا أنه عندما يتعلق الأمر بالنظام على وجه الخصوص، وفي غياب وجود شخص يخبرك بأنّ ما تفعله لا ينفعك إطلاقا، ستستمر في ممارسة هذه العادات التي اكتسبتها بالخطأ.
لذلك حدد موقع «عالم التقنية» أكثر 4 أخطاء شائعة لمستخدمي هواتف الـ«آيفون»، ومنها:

1) السحب لأعلى لقتل التطبيقات
هذا الخطأ هو الأكبر والأكثر شيوعًا بين مستخدمي الـ«آيفون» ونظام تشغيل «IOS» على الـ«آيباد» أيضًا. فعلى العكس من الإصدارات الأولى من الأندرويد التي كانت تحتاج لقتل التطبيقات دوريًا لإخلاء بعض المساحة المخصصة للذاكرة العشوائية، فإنّ «IOS» لا يسمح للتطبيقات بالعمل في الخلفية والتهام الذاكرة العشوائية بهذه البساطة.
النصيحة الأهم هنا هي أن تترك التطبيقات الموجودة في الخلفية والتي يمكن الوصول إليها بالضغط مرتين على زر الرئيسية، ذلك لأنّ هذه الطريقة بمثابة اختصار للوصول السريع للتطبيقات التي تستخدمها أغلب الوقت.

2) استخدام الـ«آيفون» دون كلمة سر
مع إطلاق «IOS 9» قدّمت «آبل» إمكانية تعيين كلمة مرور من 6 أرقام، مما يعني وصول عدد الاحتمالات إلى 990 ألف احتمال، ناهيك عن تقنية ماسح البصمة الموجودة على الـ«آيفون 5 إس» وأعلى. استخدام هذه التقنيات سيفيدك كثيرًا ولن يضيع عليك الكثير من الوقت.

3) السماح بالكثير من التنبيهات
تقنية دفع التنبيهات هي إحدى أكبر المميزات التي حصلنا عليها بفضل عصر الهواتف الذكية الحالي، وهي جيدة لدرجة أن الجميع يستخدمها حاليًا، لكن المشكلة تقبع في صعوبة التركيز ضمن بحر من التنبيهات من مختلف الخدمات والتطبيقات والشبكات الاجتماعية. إن وجدت نفسك تتجنب التنبيهات أو لا تستخدمها بشكل جيد فأنت من دون شك تعاني من وجود عدد هائل منها.

4) البحث في المجلدات عن التطبيقات
كمثل أغلب مستخدمي الـ«آيفون» لديك عدد كبير من التطبيقات المرتبة داخل مجلدات مختلفة بمسميات تدل على محتوى هذه المجلدات، مجلد مثل «الشبكات الاجتماعية» مثلا ستجده يحتوي على تطبيقات مثل «فيسبوك» و«تويتر» و«غوغل بلس» و«إنستغرام» وغيرها.
المجلدات طريقة جيدة لاستعراض التطبيقات، لكنّها طريقة أكثر من سيئة للبحث عن التطبيقات بسرعة، خاصة إذا كنت تمتلك عددا كبيرا من مجلدات التطبيقات.



جهاز مبتكر ينتِج من الهواء مكوناً أساسياً في الأسمدة

الجهاز الجديد يتميز بقدرته على العمل ميدانياً مباشرة في المواقع الزراعية (جامعة ستانفورد)
الجهاز الجديد يتميز بقدرته على العمل ميدانياً مباشرة في المواقع الزراعية (جامعة ستانفورد)
TT

جهاز مبتكر ينتِج من الهواء مكوناً أساسياً في الأسمدة

الجهاز الجديد يتميز بقدرته على العمل ميدانياً مباشرة في المواقع الزراعية (جامعة ستانفورد)
الجهاز الجديد يتميز بقدرته على العمل ميدانياً مباشرة في المواقع الزراعية (جامعة ستانفورد)

أعلن فريق بحثي مشترك من جامعتَي «ستانفورد» الأميركية، و«الملك فهد للبترول والمعادن» السعودية، عن ابتكار جهاز لإنتاج الأمونيا؛ المكوِّن الأساسي للأسمدة، باستخدام تقنية صديقة للبيئة تعتمد على طاقة الرياح.

وأوضح الباحثون في الدراسة، التي نُشرت الجمعة بدورية «ساينس أدفانسيس (Science Advances)»، أن هذا الجهاز يمثل بديلاً محتملاً للطريقة التقليدية لإنتاج الأمونيا، والمتبَعة منذ أكثر من قرن. وتُستخدم الأمونيا على نطاق واسع في صناعة الأسمدة لإنتاج مركبات مثل اليوريا ونيترات الأمونيوم، وهما مصدران أساسيان للنيتروجين الضروري لنمو النباتات. والنيتروجين أحد العناصر الحيوية التي تعزز عملية البناء الضوئي وتكوين البروتينات في النباتات؛ مما يدعم نمو المحاصيل ويزيد الإنتاج الزراعي.

ورغم أهمية الأمونيا في تعزيز الإنتاج الزراعي، فإن الطريقة التقليدية لإنتاجها تعتمد على عمليةٍ صناعيةٍ كثيفةِ استهلاكِ الطاقة وتركز على الغاز الطبيعي مصدراً رئيسياً، مما يؤدي إلى انبعاث كميات كبيرة من ثاني أكسيد الكربون. وتستهلك هذه العملية نحو اثنين في المائة من إجمالي الطاقة العالمية سنوياً، وتنتج نحو واحد في المائة من انبعاثات الكربون عالمياً.

ويعتمد الجهاز الجديد على الهواء مصدراً رئيسياً للنيتروجين اللازم لإنتاج الأمونيا، فيُستخلص من الغلاف الجوي بطرق مبتكرة، ثم يدمج مع الهيدروجين المستخرَج من الماء. وتُستخدم في هذه العملية محفزات كيميائية متطورة تعمل تحت الضغط الجوي ودرجة حرارة الغرفة، مما يُغني عن الحاجة إلى الوقود الأحفوري أو مصادر الطاقة التقليدية، مما يجعل العملية مستدامة وصديقة للبيئة.

ويتميز الجهاز بإمكانية تشغيله مباشرة في المواقع الزراعية، ويمكن تصميمه ليكون محمولاً ومتكاملاً مع أنظمة الري، لتوفير السماد للنباتات بشكل فوري دون الحاجة إلى نقل الأسمدة من المصانع. ووفق الباحثين؛ فإن هذا الابتكار يُسهم في خفض تكاليف النقل والبنية التحتية المرتبطة بالطرق التقليدية لإنتاج الأمونيا، التي تعتمد على منشآت صناعية ضخمة ومعقدة.

وأظهرت التجارب المعملية فاعلية الجهاز في إنتاج كميات كافية من الأمونيا لتسميد النباتات داخل الصوب الزجاجية خلال ساعتين فقط، باستخدام نظام رش يعيد تدوير المياه. كما أكد الباحثون إمكانية توسيع نطاق الجهاز ليشمل تطبيقات زراعية أكبر عبر شبكات موسعة ومواد مرشحة محسّنة.

ويتطلع الفريق البحثي إلى دمج هذا الجهاز في المستقبل ضمن أنظمة الري، مما يتيح للمزارعين إنتاج الأسمدة مباشرة في مواقع الزراعة، ويدعم الزراعة المستدامة.

وأشار الفريق إلى أن الأمونيا المنتَجة يمكن استخدامها أيضاً مصدراً نظيفاً للطاقة بفضل كثافتها الطاقية مقارنة بالهيدروجين، مما يجعلها خياراً مثالياً لتخزين ونقل الطاقة.

ويأمل الباحثون أن يصبح الجهاز جاهزاً للاستخدام التجاري خلال ما بين عامين و3 أعوام، مؤكدين أن «الأمونيا الخضراء» تمثل خطوة واعدة نحو تقليل الاعتماد على الوقود الأحفوري وتعزيز الاستدامة في مختلف القطاعات.