النصر يبحث عن بديل لفابيان.. ودا سيلفا باقٍ

غضب جماهيري وإعلامي على «نقطة هجر»

دا سيلفا (التصوير: عبد العزيز النومان)  -  فابيان مرشح للخروج من تشكيلة النصر هذا الموسم (تصوير: عبد العزيز النومان)
دا سيلفا (التصوير: عبد العزيز النومان) - فابيان مرشح للخروج من تشكيلة النصر هذا الموسم (تصوير: عبد العزيز النومان)
TT

النصر يبحث عن بديل لفابيان.. ودا سيلفا باقٍ

دا سيلفا (التصوير: عبد العزيز النومان)  -  فابيان مرشح للخروج من تشكيلة النصر هذا الموسم (تصوير: عبد العزيز النومان)
دا سيلفا (التصوير: عبد العزيز النومان) - فابيان مرشح للخروج من تشكيلة النصر هذا الموسم (تصوير: عبد العزيز النومان)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط» أن إدارة النصر ستعلن التعاقد مع لاعبين أجنبيين خلال 24 ساعة؛ أحدهما وسط والآخر مهاجم، وستقوم إدارة النصر بعمل مخالصة نهائية مع المحترف الأوروغواياني فابيان أيستويانوف.
وأشار المصدر نفسه إلى أن المحترف المالي ولاعب وستهام الإنجليزي موديبو مايغا أحد الأسماء التي اتفق النصراويون على التوقيع معه، فيما تضاربت الأنباء حول الاسم الثاني حيث أكد عدد من المصادر أنه لاعب وسط مغربي يلعب في الدوري الهولندي، ورجح عدد من المصادر أن يكون يونس مختار الذي يلعب صانع العاب وجناحًا أيسر، ومن المنتظر أن يصل الثنائي مباشرة بعد التعاقد النهائي معهما.
ورغم الحملات الجماهيرية على دا سيلفا، فإن مصادر «الشرق الأوسط» أكدت أن دا سيلفا باق مع النصر وبدأ فعليًا استعداداته للقاء غد الذي يجمع النصر بالمجزل ضمن منافسات كأس ولي العهد، وسوف يخوض النصر المباراة بنفس التشكيلة التي خاض بها لقاء هجر باستثناء عودة البحريني محمد حسين للقائمة الأساسية بدلاً عن عبد الله مادو.
وفجّر تعادل فريق النصر حامل لقب دوري المحترفين السعودي مع فريق هجر في الجولة الأولى الغضب الجماهيري الكبير تجاه مدرب الفريق الأوروغواياني خورخي دا سيلفا، الذي وصلت المطالبات الجماهيرية إلى ضرورة إلغاء التعاقد معه والبحث عن بديل، خصوصا أن المنافسة ما زالت في البداية.
وطالت موجة الغضب الجماهيرية رئيس النادي الأمير فيصل بن تركي، الذي طالبته الجماهير بالتحرك السريع لإيجاد لاعبين محترفين أجانب كبدلاء للبحريني محمد حسين والأوروغواياني فابيان ايستانوف، إضافة للمحترف الرابع الذي كان من المقرر أن يصبح الأوروغواياني رودريغو مورا لاعب ريفر بليت الأرجنتيني قبل أن يعتذر الأخير بعد تأهل فريقه لبطولة كأس العالم للأندية.
وانهالت الكثير من الرسائل الجماهيرية الغاضبة على حساب الأمير فيصل بن تركي، رئيس مجلس إدارة نادي النصر، في موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، حيث جاءت هذه المطالبات بإلغاء التعاقد مع المدرب الأوروغواياني خورخي دا سيلفا، إضافة لتغيير الثنائي الأجنبي البحريني محمد حسين والأوروغواياني فابيان، إضافة لإنهاء ملف المحترف الأجنبي الرابع الذي تأخر كثيرا.
وانضم لاعبون سابقون في الفريق النصراوي لقائمة المنتقدين لما يحدث في النصر حاليا، حيث كتب فهد الهريفي، أحد أبرز نجوم فريق النصر، على حسابه في «تويتر» قبل المباراة: «الله يصبرنا. أتابع الفريق، وحالي يقول إن كل الفرق معها ثلاثة أو أربعة محترفين، ونصرنا بطل موسمين وفي أول مباراة في الدوري بلاعب أجنبي واحد»، مضيفا: «معاك حتى الآخر.. أملي فيك يا يحيى الشهري هذا اليوم».
وانتقد الهريفي تبديلات المدرب دا سيلفا التي أجراها أثناء المباراة: «لو هناك مدرب شجاع لأخرج أدريان وأبقى على يحيى الشهري، ولكن لا محاسبة ولا متابعة ولا حضور»، مضيفا: «ليالي العيد تبان من عصاريها، كل موسم أسوأ من الذي قبله، والتطبيل مستمر».
واختتم الهريفي حديثه بتغريدة تحمل رسائل خفية توحي بأن هناك تدخلات في عمل المدرب دا سيلفا، حيث قال: «سمعنا قبل المباراة بالتشكيلة، وأن شايع شراحيلي سيكون بديلا لخالد الغامدي وعوض خميس في وسط الميدان، وأن هناك عقوبة على البحريني محمد حسين بالخصم والإبعاد، ولكن اليوم تغير كل شيء. معقول كل هذا يحدث من دا سيلفا؟».
من جانبه، تحدث سعد الزهراني، لاعب النصر السابق، بصورة موسعة عن أوضاع فريق النصر، حيث كتب على حسابه في «تويتر»: «دا سيلفا.. غياب تسعة لاعبين عن الفريق لم يكن لك خيار فيه، لكن أن تجعل منهم أكثر بتبديلاتك العقيمة فذاك خيارك الذي قصمت به وسط النصر»، مضيفا: «أدريان كقيمة: نعم، لكن لا يقدم ما يجعله كذلك، فإن استمراره على حساب يحيى الشهري ظلم للفريق. إن لم يكن الخوف من رد فعله لو استبدله فلا مبررات أخرى».
وعرج الزهراني بالحديث والانتقاد إلى ملف اللاعبين الأجانب الذي لا يزال يعاني منه النصر منذ عدة مواسم، حيث قال: «أن يجلس على مقاعد البدلاء لاعبان من المحترفين الأجانب من أصل ثلاثة موجودين مع الفريق حتى اللحظة فهذا يختصر الحديث عن ملف اللاعب الأجنبي في الفريق».
وعاد الزهراني للحديث الموسع عن رؤيته الفنية تجاه مباراة النصر مع فريق هجر: «بدأ دا سيلفا المباراة بربيع سفياني، وهو المهمل منذ فترة، وأبقى فابيان ومصعب العتيبي البديلين في كأس السوبر»، مضيفا: «في المباراة هل تم الإيعاز لمحمد السهلاوي بالخروج من منطقة الـ18؟ إذن لماذا لا يبقى هو داخل المنطقة ويترك البولندي أدريان ليقوم بهذا الدور مع وجود فابيان منذ البداية لفتح عرض الملعب؟».



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.