نيوكاسل يفرض التعادل السلبي على ملعب مانشستر في الدوري الإنجليزي

فان غال يرى أن مانشستر كان يستحق الفوز على نيوكاسل ومكلارين يختلف معه.. وبورنموث يحقق فوزه الأول

تيم كارول حارس نيوكاسل يتصدى لتسديدة خافيير هرنانديز (أ.ب)  -  فان غال ومكلارين ابتسما قبل اللقاء واختلفا بعده (إ.ب.أ)
تيم كارول حارس نيوكاسل يتصدى لتسديدة خافيير هرنانديز (أ.ب) - فان غال ومكلارين ابتسما قبل اللقاء واختلفا بعده (إ.ب.أ)
TT

نيوكاسل يفرض التعادل السلبي على ملعب مانشستر في الدوري الإنجليزي

تيم كارول حارس نيوكاسل يتصدى لتسديدة خافيير هرنانديز (أ.ب)  -  فان غال ومكلارين ابتسما قبل اللقاء واختلفا بعده (إ.ب.أ)
تيم كارول حارس نيوكاسل يتصدى لتسديدة خافيير هرنانديز (أ.ب) - فان غال ومكلارين ابتسما قبل اللقاء واختلفا بعده (إ.ب.أ)

تضاربت تصريحات لويس فان غال المدير الفني لمانشستر يونايتد وستيف مكلارين المدير الفني لنيوكاسل، حيث رأى كل منهما أن فريقه كان يستحق الفوز في المباراة التي جمعت بينهما أمس وانتهت بالتعادل السلبي في الجولة الثالثة من الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم.
وقال فان غال: «يمكننا أن نشعر بالرضا عن الأداء ولكن ليس عن النتيجة، لقد حالفنا سوء حظ». وأضاف: «أحب هذه النوعية من المباريات عندما نعمل بهذا الشكل، لكني لست راضيا عن النتيجة». وأشار المدرب الهولندي: «الأداء هو الأفضل خلال ولايتي، لكننا لم نكافئ أنفسنا، كان هناك فريق واحد يتطلع إلى الفوز وهو نحن». ومن جانبه قال مكلارين المدرب المساعد سابقا لمانشستر إنه كان يعتقد أن فريقه قادر على الفوز. وأوضح: «كنا نشعر بالإحباط، كنا ندرك أن أول 20 دقيقة ستكون من نصيبهم، لكن زادت ثقتنا بأنفسنا بعد ذلك وكان بإمكاننا التسجيل». وأضاف: «الانضباط والأداء الدفاعي كان مذهلا، لكن كان بإمكاننا التسجيل حقا، لقد سنحت لنا الفرص لكننا لم نستغلها». وتابع: «لقد دخلنا المباراة من أجل تقديم أداء يليق بنا وقد فعلنا ذلك، لكننا في حاجة إلى الكثير من العمل». وختم مكلارين حديثه بالقول: «ما زلنا بعيدين عن المكانة التي نتطلع إليها ونحتاج إلى التطور كثيرا، لكننا سنتحسن مع مرور الوقت».
تصريحات مدربي الفريقين جاءت بعد أن فرض نيوكاسل يونايتد التعادل السلبي على مضيفه مانشستر يونايتد أمس. وفي باقي المباريات فاز بورنموث على مضيفه ويستهام يونايتد 4 - 3 وكريستال بالاس على ضيفه أستون فيلا 2 - 1 وتعادل ليستر سيتي مع ضيفه توتنهام 1 - 1 وتعادل نورويتش سيتي مع ضيفه ستوك سيتي 1 - 1 وبنفس النتيجة تعادل سندرلاند مع ضيفه سوانزي سيتي.
وبعد الفوز في أول مباراتين على توتنهام وأستون فيلا بنفس النتيجة 1 - صفر أهدر مانشستر أول نقطتين له في صراعه على اللقب في الوقت الذي حصد فيه نيوكاسل ثاني نقطة له بعد تعادله في المباراة الأولى مع ساوثهامبتون 2 - 2 ثم هزيمته أمام مضيفه سوانزي سيتي صفر - 2. وسيطر مانشستر على مجريات اللعب بشكل كامل منذ البداية وحتى النهاية، وسنحت للفريق الكثير والكثير من الفرص المحققة، ولكن دفاع نيوكاسل ومن خلفهم الحارس المتألق تيم كرول ذادوا عن مرماهم ببسالة. ورفع مانشستر رصيده إلى سبع نقاط في الصدارة مؤقتا مقابل نقطتين لنيوكاسل في المركز الثالث عشر. وسجل واين روني هدفا لمانشستر بعد مرور أربع دقائق، لكن تم إلغاؤه بداعي التسلل. وكاد الإسباني خوان ماتا يتقدم بهدف لمانشستر في الدقيقة 11 عبر ضربة حرة مباشرة ولكن تيم كرول حارس نيوكاسل تصدى للكرة بثبات. وسيطر مانشستر بشكل كامل على مجريات اللعب في أول ربع ساعة ولكن واين روني ورفاقه عجزوا عن هز الشباك. وأنقذ تيم كارول مرماه من هدف محقق بعدما تصدى ببراعة شديدة لتسديدة زاحفة من ماتا قبل أن يتصدى لتسديدة جديدة من روني. وأهدر المهاجم الصربي ألكسندر ميتروفيتش فرصة محققة لنيوكاسل في الدقيقة 24 بعدما تلقى تمريرة متقنة من شانسيل مبيمبا ليقابل الكرة برأسه، ولكن العارضة وقفت له بالمرصاد. وكاد ماتيو دارميان يفتتح التسجيل لمانشستر في الدقيقة 25 بعد أن راوغ جميع مدافعي نيوكاسل والحارس كرول لكنه فشل في التسديد في الشباك الخالية.
وبمرور الوقت بدأ نيوكاسل يستشعر الخطر مما دفعه للتخلي بعض الشيء عن حذره الدفاعي ومبادلة مانشستر الهجمات لكنه لم يشكل الخطورة المطلوبة على مرمى الحارس الأرجنتيني سيرخيو روميرو. وكاد المهاجم الإسباني الشاب إيوزي بيريس يباغت مانشستر بهدف قبل دقيقتين من نهاية الشوط الأول بعد أن استغل ارتباك دفاع أصحاب الأرض وسدد كرة زاحفة مرت على بعد سنتيمترات قليلة من مرمى روميرو. ومع بداية الشوط الثاني استأنف مانشستر محاولاته الهجومية بغية تسجيل هدف السبق، لكن افتقد الفريق الدقة في إنهاء الهجمات. وأجرى الهولندي لويس فان غال أول تغييراته بخروج لاعب الوسط الألماني الدولي باستيان شفاينشتايغر ونزول مايكل كاريك بعد مرور ربع ساعة من بداية الشوط الثاني ثم دفع بالمهاجم المكسيكي خافيير هرنانديز بدلا من عدنان ياونزاي وأخيرا دفع بأنطونيو فالينسيا بدلا من ماتيو دارميان. وفي المقابل دفع ستيف مكلارين المدير الفني لنيوكاسل بشيخ إسماعيل تيوتي وفلوران توفين وبابيس سيسي بدلا من إيوزي بيريز وغابريل أوبيرتان وميتروفيتش. وضغط مانشستر بكل قوته في آخر ربع ساعة من المباراة بحثا عن هدف الفوز وأهدر الفريق أكثر من خمس فرص محققة وسط تألق لافت من كرول وخط دفاع نيوكاسل، لينتهي اللقاء بالتعادل السلبي ويحصل كل فريق على نقطة واحدة.
وعلى ملعب ووكرز ستديوم تعادل ليستر سيتي مع توتنهام بهدف لكل منهما ليرفع رصيده إلى سبع نقاط مقابل نقطتين لتوتنهام. وتغلب بورنموث الصاعد هذا الموسم لدوري الأضواء، بصعوبة على مضيفه ويستهام يونايتد 4 - 3 ليحصد أول ثلاث نقاط ويصعد إلى المركز العاشر بينما تجمد رصيد ويستهام عند ثلاث نقاط في المركز التاسع. وتعادل نورويتش سيتي مع ستوك سيتي بهدف لكل منهما. ورفع نورويتش رصيده إلى أربع نقاط في المركز الثامن مقابل نقطتين لستوك في المركز الخامس عشر. كما تعادل سندرلاند مع سوانزي بهدف لكل منهما ورفع سوانزي رصيده إلى خمس نقاط في المركز السادس مقابل نقطة واحدة لسندرلاند في المركز العشرين الأخير. وتغلب كريستال بالاس على ضيفه أستون فيلا 2 - 1 ورفع كريستال رصيده إلى ست نقاط في المركز الرابع وتجمد رصيد أستون فيلا عند ثلاث نقاط في المركز الحادي عشر.



بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.