علماء ألمان يعثرون على آثار نادرة لأقدام ديناصور

ترجع إلى 145 مليون عام

علماء ألمان يعثرون على آثار نادرة لأقدام ديناصور
TT

علماء ألمان يعثرون على آثار نادرة لأقدام ديناصور

علماء ألمان يعثرون على آثار نادرة لأقدام ديناصور

اكتشف علماء ألمان دربا طويلا بشكل غير معتاد من آثار أقدام ديناصور وزنه 30 طنا في محجر مهجور في ولاية ساكسونيا السفلى، في اكتشاف يعتقدون أنه يرجع إلى 145 مليون عام.
وقال بنيامين إنجليتش، الذي قاد عمليات التنقيب في الموقع، لـ«رويترز»: «طول هذا الدرب وحالته الجيدة أمر غير معتاد للغاية».
وكان إنجليتش يشير إلى 90 أثرا سليما لأقدام ديناصور تمتد لأكثر من 50 مترا، وكان قطرها 1.2 متر.
وعثر إنجليتش وفريقه على الآثار في الولاية التي تقع بوسط ألمانيا أثناء التنقيب في المحجر ببلدة ريبرغ لوكوم قرب هانوفر يوم الأربعاء الماضي.
وذكر أن الآثار الشبيهة بأقدام الفيل ترجع إلى ما بين 135 و145 مليون عام، وأنها تعود إلى فئة من الديناصورات ذات أعناق وذيول طويلة.
وقال إنجليتش: «ليس لدينا هيكل عظمي كامل لديناصور بهذا الحجم من هذه الفترة الزمنية. هذا يعني أنه فصيل لم نعرفه من قبل من تلك الحقبة».



العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
TT

العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)

عُثر على رفات أسترالي داخل تمساحين، إثر فقدانه خلال ممارسته الصيد في مياه منطقة تنتشر، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وقالت الشرطة إنّ الرجل البالغ 65 عاماً، والذي عرّفت عنه وسائل الإعلام الأسترالية باسم كيفن دارمودي، كان قد ذهب في رحلة صيد في شمال ولاية كوينزلاند (شمال شرق) مع سكّان محليين.
وبحسب القوى الأمنية، صدّت المجموعة تمساحاً للتمكّن من مباشرة الصيد. وسمع شهود في وقت لاحق الرجل "يصرخ ويستغيث بصوت عالٍ جداً، ثم تبع ذلك صوت دفق كبير للمياه"، وفق المفتش في شرطة كيرنز الأسترالية مارك هندرسون.
وقتل حراس مسلّحون بالبنادق في وقت لاحق تمساحين بطول أمتار عدة في حديقة ليكفيلد الوطنية، حيث كانت المجموعة موجودة للصيد.
ووصف مفتش الشرطة ما حصل بأنه "مأساة"، قائلاً إنّ تحاليل أجريت على التمساحين "أتاحت للأسف التعرّف على رفات الرجل المفقود".
وقال هندرسون إنّ ضحية الحادثة كان "رجلاً لطيفاً للغاية" وكان مدير حانة من قرية ريفية في شمال الولاية.
وحذّر المسؤول عن المسائل المرتبطة بالثروة الحيوانية والنباتية في المنطقة مايكل جويس من أنّ كوينزلاند هي "أرض التماسيح". وقال "إذا كنتم في المياه وخصوصاً في ليكفيلد، التي صُنّفت تحديداً (كموقع) لحماية التماسيح، يجب أن تتوقّعوا رؤية تماسيح في تلك المياه".