تكبيل راكب على متن طائرة بعدما استشاط غضبا

بعد رفض طاقم طائرة الإمارات منحه مساحة إضافية

تكبيل راكب على متن طائرة بعدما استشاط غضبا
TT

تكبيل راكب على متن طائرة بعدما استشاط غضبا

تكبيل راكب على متن طائرة بعدما استشاط غضبا

أفادت تقارير إخبارية الجمعة بأن طاقم طائرة تابعة لشركة الخطوط الجوية الإماراتية اضطر إلى تكبيل راكب «بقوة عشرة رجال» أثناء رحلة جوية من أبوظبي إلى ملبورن.
وذكرت صحيفة «إيدج» الأسترالية أن الراكب أصيب بحالة غضب بعدما رفض أفراد الطاقم تخصيص مساحة إضافية له على متن الطائرة كي يستلقي وينام.
وفي بيان للصحيفة، أكدت شركة الطيران حدوث الواقعة أثناء رحلة جوية من دبي إلى ملبورن مساء الخميس، وأنه تم خلالها تقييد حركة الراكب.
وقال أحد ركاب الطائرة لشبكة إذاعية في ملبورن إنه ساعد في السيطرة على الراكب الذي يبدو أنه كان أصم بعدما لكم مضيفة جوية في الوجه. وأوضح الراكب ويدعى مات نايلور لشبكة (3 إيه دبليو) الإذاعية: «لقد قيدنا يديه وقدميه باستخدام كابل ثم استطعنا إعادته مرة أخرى إلى مقعده ثم كبلناه بواسطة حزام المقعد».
وذكر مات نيلور: «لقد كان في قوة عشرة رجال، فقد استشاط غضبا وكان يبكي ويصيح».



طرد الطيور في مطار «أورلي الفرنسي» بالألعاب النارية

مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)
مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)
TT

طرد الطيور في مطار «أورلي الفرنسي» بالألعاب النارية

مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)
مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)

يستخدم فريق أساليب جديدة بينها الألعاب النارية ومجموعة أصوات لطرد الطيور من مطار أورلي الفرنسي لمنعها من التسبب بمشاكل وأعطال في الطائرات، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وتطلق كولين بليسي وهي تضع خوذة مانعة للضجيج ونظارات واقية وتحمل مسدساً، النار في الهواء، فيصدر صوت صفير ثم فرقعة، مما يؤدي إلى فرار الطيور الجارحة بعيداً عن المدرج. وتوضح "إنها ألعاب نارية. لم تُصنّع بهدف قتل الطيور بل لإحداث ضجيج" وإخافتها.
وتعمل بليسي كطاردة للطيور، وهي مهنة غير معروفة كثيراً لكنّها ضرورية في المطارات. ويقول المسؤول عن التنوع البيولوجي في أورلي سيلفان ليجال، في حديث إلى وكالة فرانس برس، إنّ "الاصطدام بالحيوانات هو ثاني أخطر احتمال لتعرّض الطائرة لحادثة كبيرة".
وللمطارات التي تطغى عليها الخرسانة، مناطق برية محمية ترمي إلى حماية الطيران، تبلغ في أورلي مثلاً 600 هكتار. وتضم هذه المناطق مجموعة من الحيوانات كالثعالب والأرانب وأنواع كثيرة من الطيور من البشلون الرمادي إلى زاغ الجيف.
ويوضح ليجال أنّ الاصطدام بالحيوانات قد "يُحدث أضراراً كبيرة للطائرة"، كتوقف المحرك في حال سحبت المحركات النفاثة الطائر، أو إصابة الطيارين إذا اصطدم الطائر بالزجاج الأمامي. إلا أنّ الحوادث الخطرة على غرار ما سُجل في نيويورك عام 2009 حين استدعى تصادم إحدى الطائرات بإوز هبوطها اضطرارياً، نادرة. وفي أورلي، شهد عدد الحوادث التي تتطلب وقف الإقلاع أو عودة الطائرة إلى المطار انخفاضاً إلى النصف منذ العام 2014.
ويعود سبب انخفاض هذه الحوادث إلى تطوّر مهارات طاردي الطيور الـ11 في أورلي. ويقول ليجال "كنّا نوظّف في الماضي صيادين، لأننا كنّا بحاجة إلى شخص يدرك كيفية حمل سلاح"، مضيفاً "كنا نعمل ضد الطبيعة".
إلا أنّ القوانين تغيّرت وكذلك العقليات، "فنعمل منذ العام 2014 لصالح الطبيعة"، إذ "بات السلاح حالياً آخر الحلول المُعتمدة".
ويضيف "نوظّف راهناً علماء بيئيين، لأننا نحتاج إلى أشخاص" يتمتعون بـ"مهارات علمية"، بهدف توسيع المساحات الخضراء للحد من وجود الطيور قرب المدارج. ويوضح أنّ "معلومات الخبراء عن الحياة البرية" تساهم في "تحديد الأنواع وسلوكها بصورة سريعة، وإيجاد الخطة الأنسب" في حال كان تخويف الحيوانات ضرورياً.