تكبيل راكب على متن طائرة بعدما استشاط غضبا

بعد رفض طاقم طائرة الإمارات منحه مساحة إضافية

تكبيل راكب على متن طائرة بعدما استشاط غضبا
TT

تكبيل راكب على متن طائرة بعدما استشاط غضبا

تكبيل راكب على متن طائرة بعدما استشاط غضبا

أفادت تقارير إخبارية الجمعة بأن طاقم طائرة تابعة لشركة الخطوط الجوية الإماراتية اضطر إلى تكبيل راكب «بقوة عشرة رجال» أثناء رحلة جوية من أبوظبي إلى ملبورن.
وذكرت صحيفة «إيدج» الأسترالية أن الراكب أصيب بحالة غضب بعدما رفض أفراد الطاقم تخصيص مساحة إضافية له على متن الطائرة كي يستلقي وينام.
وفي بيان للصحيفة، أكدت شركة الطيران حدوث الواقعة أثناء رحلة جوية من دبي إلى ملبورن مساء الخميس، وأنه تم خلالها تقييد حركة الراكب.
وقال أحد ركاب الطائرة لشبكة إذاعية في ملبورن إنه ساعد في السيطرة على الراكب الذي يبدو أنه كان أصم بعدما لكم مضيفة جوية في الوجه. وأوضح الراكب ويدعى مات نايلور لشبكة (3 إيه دبليو) الإذاعية: «لقد قيدنا يديه وقدميه باستخدام كابل ثم استطعنا إعادته مرة أخرى إلى مقعده ثم كبلناه بواسطة حزام المقعد».
وذكر مات نيلور: «لقد كان في قوة عشرة رجال، فقد استشاط غضبا وكان يبكي ويصيح».



خطر احتراري يهدّد الحياة البحرية في «منطقة الشفق»

منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)
منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)
TT

خطر احتراري يهدّد الحياة البحرية في «منطقة الشفق»

منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)
منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)

يُحذر العلماء من أن تغير المناخ يمكن أن يقلل بشكل كبير من الحياة في أعمق أجزاء محيطاتنا التي تصل إليها أشعة الشمس، حسب (بي بي سي).
ووفقا لبحث جديد نُشر في مجلة «نيتشر كوميونيكشنز». فإن الاحترار العالمي يمكن أن يحد من الحياة فيما يسمى بمنطقة الشفق بنسبة تصل إلى 40 في المائة بنهاية القرن.
وتقع منطقة الشفق بين 200 متر (656 قدماً) و1000 متر (3281 قدماً) تحت سطح الماء.
وجد الباحثون أن «منطقة الشفق» تندمج مع الحياة، ولكنها كانت موطناً لعدد أقل من الكائنات الحية خلال فترات أكثر دفئاً من تاريخ الأرض.
وفي بحث قادته جامعة إكستر، نظر العلماء في فترتين دافئتين في ماضي الأرض، قبل نحو 50 و15 مليون سنة مضت، وفحصوا السجلات من الأصداف المجهرية المحفوظة.
ووجدوا عدداً أقل بكثير من الكائنات الحية التي عاشت في هذه المناطق خلال هذه الفترات، لأن البكتيريا حللت الطعام بسرعة أكبر، مما يعني أن أقل من ذلك وصل إلى منطقة الشفق من على السطح.
وتقول الدكتورة كاثرين كريشتون من جامعة إكستر، التي كانت مؤلفة رئيسية للدراسة: «التنوع الثري لحياة منطقة الشفق قد تطور في السنوات القليلة الماضية، عندما كانت مياه المحيط قد بردت بما يكفي لتعمل مثل الثلاجة، والحفاظ على الغذاء لفترة أطول، وتحسين الظروف التي تسمح للحياة بالازدهار».
وتعد منطقة الشفق، المعروفة أيضاً باسم المنطقة الجائرة، موطناً حيوياً للحياة البحرية. ويعد التخليق الضوئي أكثر خفوتاً من أن يحدث إلا أنه موطن لعدد من الأسماك أكبر من بقية المحيط مجتمعة، فضلاً عن مجموعة واسعة من الحياة بما في ذلك الميكروبات، والعوالق، والهلام، حسب مؤسسة «وودز هول أوشيانوغرافيك».
وهي تخدم أيضاً وظيفة بيئية رئيسية مثل بالوعة الكربون، أي سحب غازات تسخين الكواكب من غلافنا الجوي.
ويحاكي العلماء ما يمكن أن يحدث في منطقة الشفق الآن، وما يمكن أن يحدث في المستقبل بسبب الاحتباس الحراري. وقالوا إن النتائج التي توصلوا إليها تشير إلى أن تغيرات معتبرة قد تكون جارية بالفعل.
وتقول الدكتورة كريشتون: «تعدُّ دراستنا خطوة أولى لاكتشاف مدى تأثر هذا الموطن المحيطي بالاحترار المناخي». وتضيف: «ما لم نقلل بسرعة من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، قد يؤدي ذلك إلى اختفاء أو انقراض الكثير من صور الحياة في منطقة الشفق في غضون 150 عاماً، مع آثار تمتد لآلاف السنين بعد ذلك».