تكبيل راكب على متن طائرة بعدما استشاط غضبا

بعد رفض طاقم طائرة الإمارات منحه مساحة إضافية

تكبيل راكب على متن طائرة بعدما استشاط غضبا
TT

تكبيل راكب على متن طائرة بعدما استشاط غضبا

تكبيل راكب على متن طائرة بعدما استشاط غضبا

أفادت تقارير إخبارية الجمعة بأن طاقم طائرة تابعة لشركة الخطوط الجوية الإماراتية اضطر إلى تكبيل راكب «بقوة عشرة رجال» أثناء رحلة جوية من أبوظبي إلى ملبورن.
وذكرت صحيفة «إيدج» الأسترالية أن الراكب أصيب بحالة غضب بعدما رفض أفراد الطاقم تخصيص مساحة إضافية له على متن الطائرة كي يستلقي وينام.
وفي بيان للصحيفة، أكدت شركة الطيران حدوث الواقعة أثناء رحلة جوية من دبي إلى ملبورن مساء الخميس، وأنه تم خلالها تقييد حركة الراكب.
وقال أحد ركاب الطائرة لشبكة إذاعية في ملبورن إنه ساعد في السيطرة على الراكب الذي يبدو أنه كان أصم بعدما لكم مضيفة جوية في الوجه. وأوضح الراكب ويدعى مات نايلور لشبكة (3 إيه دبليو) الإذاعية: «لقد قيدنا يديه وقدميه باستخدام كابل ثم استطعنا إعادته مرة أخرى إلى مقعده ثم كبلناه بواسطة حزام المقعد».
وذكر مات نيلور: «لقد كان في قوة عشرة رجال، فقد استشاط غضبا وكان يبكي ويصيح».



الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
TT

الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)

تطلق هيئة مراقبة المنافسة في المملكة المتحدة مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين، حسب (بي بي سي). وسوف ينظر التحقيق في البرنامج الكامن خلف روبوتات الدردشة مثل «شات جي بي تي».
وتواجه صناعة الذكاء الصناعي التدقيق في الوتيرة التي تعمل بها على تطوير التكنولوجيا لمحاكاة السلوك البشري.
وسوف تستكشف هيئة المنافسة والأسواق ما إذا كان الذكاء الصناعي يقدم ميزة غير منصفة للشركات القادرة على تحمل تكاليف هذه التكنولوجيا.
وقالت سارة كارديل، الرئيسة التنفيذية لهيئة المنافسة والأسواق، إن ما يسمى بنماذج التأسيس مثل برنامج «شات جي بي تي» تملك القدرة على «تحويل الطريقة التي تتنافس بها الشركات فضلا عن دفع النمو الاقتصادي الكبير».
إلا أنها قالت إنه من المهم للغاية أن تكون الفوائد المحتملة «متاحة بسهولة للشركات والمستهلكين البريطانيين بينما يظل الناس محميين من قضايا مثل المعلومات الكاذبة أو المضللة». ويأتي ذلك في أعقاب المخاوف بشأن تطوير الذكاء الصناعي التوليدي للتكنولوجيا القادرة على إنتاج الصور أو النصوص التي تكاد لا يمكن تمييزها عن أعمال البشر.
وقد حذر البعض من أن أدوات مثل «شات جي بي تي» -عبارة عن روبوت للدردشة قادر على كتابة المقالات، وترميز البرمجة الحاسوبية، بل وحتى إجراء محادثات بطريقة أشبه بما يمارسه البشر- قد تؤدي في نهاية المطاف إلى إلغاء مئات الملايين من فرص العمل.
في وقت سابق من هذا الأسبوع، حذر جيفري هينتون، الذي ينظر إليه بنطاق واسع باعتباره الأب الروحي للذكاء الصناعي، من المخاطر المتزايدة الناجمة عن التطورات في هذا المجال عندما ترك منصبه في غوغل.
وقال السيد هينتون لهيئة الإذاعة البريطانية إن بعض المخاطر الناجمة عن برامج الدردشة بالذكاء الصناعي كانت «مخيفة للغاية»، وإنها قريبا سوف تتجاوز مستوى المعلومات الموجود في دماغ الإنسان.
«في الوقت الحالي، هم ليسوا أكثر ذكاء منا، على حد علمي. ولكنني أعتقد أنهم قد يبلغون ذلك المستوى قريبا». ودعت شخصيات بارزة في مجال الذكاء الصناعي، في مارس (آذار) الماضي، إلى وقف عمل أنظمة الذكاء الصناعي القوية لمدة 6 أشهر على الأقل، وسط مخاوف من التهديدات التي تشكلها.
وكان رئيس تويتر إيلون ماسك وستيف وزنياك مؤسس شركة آبل من بين الموقعين على الرسالة المفتوحة التي تحذر من تلك المخاطر، وتقول إن السباق لتطوير أنظمة الذكاء الصناعي بات خارجا عن السيطرة.