يوليو 2015 الأكثر سخونة على الإطلاق عالميًا

دول غرب ووسط أوروبا سجلت درجات قياسية

يوليو 2015 الأكثر سخونة على الإطلاق عالميًا
TT

يوليو 2015 الأكثر سخونة على الإطلاق عالميًا

يوليو 2015 الأكثر سخونة على الإطلاق عالميًا

سجل شهر يوليو (تموز) الماضي درجة الحرارة الأعلى على مستوى العالم منذ بدء تسجيل الدرجات القياسية في عام 1880، حسبما أعلنت الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي الأميركية «NOAA»، أمس الخميس.
وبلغ متوسط درجة الحرارة خلال الشهر المنصرم في كل أنحاء كوكب الأرض نحو 61.86 درجة مئوية، لتتجاوز أكثر الشهور سخونة في الماضية، وبالتحديد يوليو 1998 ويوليو 2010، بينما عادة ما يكون شهر يوليو هو الأكثر سخونة كل عام.
وكانت درجات حرارة عالية قد شهدتها الكثير من دول وسط وغرب أوروبا، كما أن مدنا كثيرة في النمسا شهد الشهر الأكثر سخونة على مدار 249 عاما، هي فترة تسجيل الدرجات القياسية في البلاد، بحسب ما ذكرته صحيفة «يو إس إيه توداي» الأميركية.
بينما شهدت ألمانيا والمملكة المتحدة أعلى درجة حرارة على الإطلاق في تاريخهما.
وسجلت مدينة بندرماهشهر، في إيران، أعلى درجة حرارة في العالم في 31 يوليو الماضي، وبحسب تقارير إعلامية فقد وصلت درجة حرارة الهواء هناك 115، ما رفع مؤشر السخونة إلى 165 نقطة.
وفي القارة الأفريقية، فإن متوسط درجة الحرارة خلال يوليو كانت ثاني أعلى درجة حرارة بعد يوليو 2002، بحسب «NOAA».
وكانت الولايات المتحدة من المناطق القليلة التي لم تسجل درجة حرارة قياسية، كما هو حال مناطق غرب آسيا، رغم ارتفاع درجات الحرارة خلال الشهر الماضي.
وتذكر الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي الأميركية إن متوسط درجة الحرارة العالمي ليوليو 2015 كان 1.46 درجة أعلى من متوسط القرن العشرين البالغ 60.4 درجة.



شجرة تاريخية في بريطانيا تُواجه الفأس

لا تستحق تذوُّق الفأس (حملة إنقاذ الشجرة)
لا تستحق تذوُّق الفأس (حملة إنقاذ الشجرة)
TT

شجرة تاريخية في بريطانيا تُواجه الفأس

لا تستحق تذوُّق الفأس (حملة إنقاذ الشجرة)
لا تستحق تذوُّق الفأس (حملة إنقاذ الشجرة)

 

من المقرّر اقتلاع شجرة بلوط (سنديان) عمرها 120 عاماً، وذلك بعد 4 سنوات من الجدال حولها.

وغضب المشاركون في حملة لإنقاذها بسبب القرار الذي يؤثّر في شجرة بلوط الملك جورج العتيقة الواقعة في شارع ويفينهو بمقاطعة إسكس بشرق إنجلترا قرب العاصمة لندن.

جاء ذلك بعد زَعْم سكان حيّ كليفتون تراس القريب بأنّ جذور الشجرة كانت تضرّ بمنازلهم. وذكر مجلس بلدة ويفينهو أنّ القصة كانت «مزعجة بشكل عميق»، لكنهم اضطرّوا لجلب الفأس. ولم يؤكد أعضاء المجلس موعد تنفيذ قرار قطع الشجرة خوفاً من أن تُعرِّض محاولات عرقلة عملية التنفيذ أمن الناس للخطر.

مع ذلك، صرَّح المشاركون في الحملة لشبكة «بي بي سي» بأنهم يعتقدون أنه قد خُطِّط للعمل خلال إغلاق ساحة رَكْن سيارات في المكان من 13 إلى 15 يناير (كانون الثاني). وقال دانكان بون، المُقيم في منطقة ويفينهو منذ 26 عاماً، إنه سيشعر بـ«الاشمئزاز» لاقتلاع الشجرة من مكانها. وأوضح: «لطالما كانت جميلة تثير الإعجاب ولا تستحقّ هذه المعاملة. إنها أقدم من المنازل، وأقدم كثيراً من ساحة رَكْن السيارات».

عمرها 120 عاماً (حملة إنقاذ الشجرة)

وإذ وقّع أكثر من 1200 شخص، خلال 48 ساعة، على التماس لإنقاذ الشجرة، أضاف بون: «ذلك يوضح مدى حبّ الناس لها، وأنه من السهل العثور على حلّ آخر سوى قطعها».

بدوره، حذَّر أحد المُشاركين في الحملة، فيليب جورج، من أن يؤثّر هذا القرار في الحياة البرّية، بما فيها الطيور والسناجب. ويعتقد أنّ تربة الحصى قد تكون السبب في حدوث انهيار أرضي، داعياً إلى إجراء تحقيق شامل قبل اقتلاعها. وأضاف: «ينبغي ألا تُقتَلع حتى يثبُت بالدليل القاطع أنها السبب في ذلك الضرر المذكور».

على الجانب الآخر، أشار مجلس البلدة إلى 3 تقارير سابقة تخلُص إلى أنّ شجرة البلوط هي المسؤولة عن الضرر. وسيعرّض أي تأجيل لعملية اقتلاعها المجلس للمسؤولية المالية على مستوى يتجاوز ما لديه من احتياطي نقدي، وفق تصريح السلطات. وأضاف المجلس أن عليه الاعتراف بالهزيمة، مع «الندم العميق» بعد 4 سنوات من المفاوضات مع مسؤول التأمين. وقال: «الأمر برمّته مزعج جداً للمجلس وأعضائه ولعدد من السكان الذين يتّخذون موقفاً حاسماً تجاه مستقبل الشجرة».