(***) Straight Outta Compton
> دراما أميركية مستمدة من الواقع المعيش: المغني د. دري (يقوم كوري هوكينز بأدائه) وشقيقه من حي كومبتون المسكون بهواجس الجريمة والعنصرية وقسوة رجال البوليس على سكانه السود. لكن على الشاب العاشق للموسيقى الانتصار على كل هذه المعوقات وتحقيق ذاته في عالم غناء الراب، الذي هو بدوره من نتاج تلك البيئة ومصاعبها. إخراج جيد من ف. غاري غراي يتيح التعرف على الفرد والمجتمع في وقت متجانس واحد موفرًا خامة عمل تجمع بين معالجتين متحدتين تحت سقف واحد: مستقلة وهوليوودية.
(*) Sinister 2
> من شاهد الفيلم الأول (2012) يستطيع الاكتفاء بما سبق. الروح الشريرة التي خرجت من الصندوق الأول ما زالت تحوم حول العائلات التي في صميمها مسالمة إلى أن تكتشف أن ولديها التوأم في خطر، ثم أنها هي في خطر منهما أيضًا. أي كلام لأجل تبرير بعض الخضّات.
(**) The Man From U.N.C.L.E
> المخرج البريطاني غاي ريتشي يقدّم فيلمًا آخر من أعماله التي تخلع الشخصيات الشهيرة عن أصولها لأجل تفضيل المناخ البصري السريع والمتوهج. في فيلميه «شرلوك هولمز» و«شرلوك هولمز: لعبة الظلال»، قدّم صورة هزلية لتحري يجيد النينجا. في «الرجل من أونكل» يتولّى تغريب الشخصيات (ثلاث جواسيس هم أرمي هامر وهنري كافيل وأليسيا فيكاندر) عن خلفياتها المعروفة. هذا التغريب ليس المشكلة بحد ذاتها. المشكلة هي بالبديل المقترح الذي يحرّك الشخصيات والأحداث على نحو كاريكاتيري.