رئيس الوحدة لـ («الشرق الأوسط»): لاعبونا لن يرحلوا إلا بـ«مزاجنا»

هشام مرسي طالب الأندية المنافسة بأن تحلم بنجوم فريقه قبل «المفاوضات»

فريق الوحدة لم يقدم الصورة المطلوبة أمام الهلال (تصوير: علي العريفي)
فريق الوحدة لم يقدم الصورة المطلوبة أمام الهلال (تصوير: علي العريفي)
TT

رئيس الوحدة لـ («الشرق الأوسط»): لاعبونا لن يرحلوا إلا بـ«مزاجنا»

فريق الوحدة لم يقدم الصورة المطلوبة أمام الهلال (تصوير: علي العريفي)
فريق الوحدة لم يقدم الصورة المطلوبة أمام الهلال (تصوير: علي العريفي)

أكد هشام مرسي رئيس نادي الوحدة أن على الراغبين في شراء لاعبي فريقه الصاعد حديثا إلى الدوري السعودي للمحترفين لكرة القدم أن يحلموا ويستمتعوا بأحلامهم مشددا على أن اللاعبين لن ينتقلوا من الوحدة إلا بقرار من إدارة النادي وبحسب ما تراه في صالح الفريق.
وقال في تصريح خص به «الشرق الأوسط»: لن ينتقل لاعب إلا بمزاجنا وكل ما يتردد بشأن انتقال علي عواجي وحارس المرمى أحمد الفهمي غير صحيح ولن نسمح بذلك إلا «بمزاج الإدارة».
وأشار إلى أن إدارة النادي ليست إدارة أقوال بل أفعال لذا لا يمكنها أن تعد بضخ أموال تقارب الـ50 مليون ريال لدعم ميزانية النادي واصفا مثل هذه التصريحات بالكلام «الفاضي».
وأضاف: «نحن نصرف على نادينا وفق إمكاناتنا وبأقل المصروفات المتاحة لنا ودون هدر للأموال ونتطلع لتحقيق أهدافنا ونسعى للوصول إلى المركز الخامس أو السادس كهدف نهائي للفريق الصاعد حديثا لدوري المحترفين السعودي».
وكشف هشام مرسي عن رغبة إدارة نادي الوحدة بالتعاقد مع لاعب أجنبي رابع موضحا أنه ينتمي لأميركا اللاتينية ورافضا تحديد جنسيته لأسباب تتعلق بسرية المفاوضات.
وعن ثنائية الهلال التي هزت شباك فريقه الوحدة في افتتاح منافسات الدوري السعودي للمحترفين لكرة القدم اعتبر مرسي فريقه قدم مستوى جيدا رغم عدم الجاهزية للاعبي الفريق فضلا عن غيابات طرأت على التشكيلة سيما من جانب اللاعبين الأجانب.
وقال: الهلال فريق كبير واستحق الفوز عن جدارة وأبارك له النتيجة.
ومن جانبه قال الأوروغوياني خوان رودريغز مدرب فريق الوحدة بأنه لم يكن يتمنى أن تكون افتتاحية مباريات الدوري أمام فريق مثل الهلال مشددا على أن فريقه لم يكن سيئا بعد الخسارة الثنائية من فريق الهلال.
وقال: افتقدنا الأجانب في هذه المباراة وأحب التأكيد أننا نطمح في الذهاب بعيدا في الدوري وعلينا أن نعمل كثيرا كي نحقق أحلامنا وطموحاتنا.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.