إيقاف حيوان دولفين يتجسس لصالح إسرائيل

أعاد إلى الأذهان استخدام الحيوانات في الاستخبارات

إيقاف حيوان دولفين يتجسس لصالح إسرائيل
TT

إيقاف حيوان دولفين يتجسس لصالح إسرائيل

إيقاف حيوان دولفين يتجسس لصالح إسرائيل

قالت حركة حماس إنّها اعترضت دولفينًا كان يتجسس لصالح إسرائيل قبالة سواحل غزة. وذكر موقع «المصدر» الإسرائيلي أمس الأربعاء، أنّ مصادر في قطاع غزة أكدت أنّ غواصي «الكوماندوز» البحري التابعين لكتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركه حماس، أمسكوا قبل أسابيع عدّة بدولفين جاسوس.
وحسب التقارير، فإنّ الدولفين كان يحمل أجهزة تجسس وكاميرات مراقبة ومعدات تقع قيد الفحص، وأمسك به قبالة شواطئ غزة، عندما لاحظ المقاتلون حركات مشتبها بها لدى الدولفين وقرروا الإمساك به.
وورد في التقرير أيضًا، الذي نُشر في صحيفة «القدس» الفلسطينية، أن هدف وضع أجهزة إلكترونية على الدولفين هو التصوير والتجسس على تدريبات وحدات الغواصين في غزة، وقد يخطط سلاح البحرية الإسرائيلي لضرب القوة البحرية لدى حماس.
وليست المرة الأولى التي تستخدم إسرائيل فيها حيوانات لغاية التجسس، ففي شهر مارس (آذار) 2015، ادّعت حماس أنّ «يعاسيب إلكترونية» تتجول في القطاع وتبحث عن جنود إسرائيليين غائبين ومواد متفجرة.
وحسب حماس، فإنّ اليعاسيب التي تتجسس لصالح إسرائيل تستطيع إطلاق النار لتفجر الهدف، وليس واضحّا حتى الآن إذا ما كانت هذه اليعاسيب قد نفّذت هجومًا.
لم تكتف إسرائيل باستخدام الحيوانات للتجسس على الفلسطينيين فقط، بل في 2010 اتّهم محمد عبد الفاضل شوشة محافظ جنوب سيناء، تل أبيب بإطلاق أسماك قرش في مياهها الإقليمية لمهاجمة السياح وضرب قطاع السياحة فيها، وذلك باستخدامها أجهزة التحكم عن بعد (ريموت كنترول)، حسبما جاء في تقرير صحيفة الـ«تايمز» البريطانية اليوم الخميس.
لم يعرف شيء عن مصير الدولفين، الذي قد يكون لعب دورًا مهمًا في تصوير الضفادع البشرية الفلسطينية والتجسس عليهم، خصوصًا أنّ إسرائيل تخشى من تنفيذهم عمليات تسلل إلى أراضيها، حسب بيان حماس التي لم تنشر صورا تدعم الخبر.
وينضم الدولفين بذلك إلى لائحة الحيوانات التي تدّعي بعض الحكومات العربية على جهاز المخابرات الإسرائيلية الموساد بأنه يستخدمها في عمليات التجسس، حسب تقرير الـ«تايمز».
ويعد حيوان الدولفين من بين أذكى أنواع الحيوانات، وكان الجيش الأميركي قد استخدمه سابقا ككاسحات ألغام بحرية.
وعلى الرغم من أن الأدلة التي تشير إلى استخدام إسرائيل لهذه الحيوانات كانت صغيرة، فإن تل أبيب تمتلك أسطولاً من الغواصات الألمانية تعرف باسم «الدلافين».



الإمارات ترحب بإعلان غروندبرغ الاقتصادي وتصف الاتفاق بالخطوة الإيجابية

الإمارات ترحب بإعلان غروندبرغ الاقتصادي وتصف الاتفاق بالخطوة الإيجابية
TT

الإمارات ترحب بإعلان غروندبرغ الاقتصادي وتصف الاتفاق بالخطوة الإيجابية

الإمارات ترحب بإعلان غروندبرغ الاقتصادي وتصف الاتفاق بالخطوة الإيجابية

وصفت الخارجية الإماراتية الاتفاق اليمني الاقتصادي بين الحكومة والحوثيين بالخطوة الإيجابية في طريق الحل السياسي في اليمن.

وفي بيان نشرته الخارجية الإماراتية في وكالة الأنباء الرسمية «وام»، قالت الإمارات إنها ترحب «ببيان المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن هانس غروندبرغ بشأن التوصل إلى اتفاق بين الأطراف اليمنية حول الخطوط الجوية والقطاع المصرفي».

ووفق البيان: «أثنت الوزارة على الجهود التي تبذلها الأمم المتحدة ومبعوثها الخاص للوصول إلى حل شامل ومستدام للأزمة اليمنية، بما يعزز السلام والاستقرار في اليمن والمنطقة».

وقالت الخارجية الإماراتية إنها تجدد التأكيد «على دعم جميع الجهود الإقليمية والدولية المبذولة لإحلال الاستقرار في اليمن»، وعلى وقوفها إلى جانب الشعب اليمني، ودعم طموحاته المشروعة في التنمية والازدهار.

وجرى اتفاق بين الحكومة اليمنية والجماعة الحوثية، الثلاثاء، على تدابير للتهدئة وخفض التصعيد الاقتصادي بينهما تمهيداً لمحادثات اقتصادية شاملة بين الطرفين.

ويشمل الاتفاق، إلغاء الإجراءات الأخيرة ضد البنوك من الجانبين، واستئناف طيران «الخطوط الجوية اليمنية» للرحلات بين صنعاء والأردن، وزيادة عدد رحلاتها إلى 3 يومياً، وتسيير رحلات إلى القاهرة والهند يومياً، أو حسب الحاجة.

كما يشمل الاتفاق البدء في عقد اجتماعات لمناقشة القضايا الاقتصادية والإنسانية كافة، بناءً على خريطة الطريق.

وكان مجلس التعاون الخليجي رحب بإعلان غروندبرغ، وعبّر أمينه العام جاسم البديوي عن دعم المجلس الجهود الإقليمية والدولية والجهود التي يقودها المبعوث «الرامية إلى تحقيق السلام والأمن في اليمن»، مؤكداً أن صدور هذا الإعلان يأتي تأكيداً للأهمية التي يوليها المجتمع الدولي للأزمة اليمنية.

وعبّر الأمين عن أمله أن يسهم الإعلان في تهيئة الأجواء للأطراف اليمنية لبدء العملية السياسية برعاية الأمم المتحدة.

وجدد تأكيد استمرار دعم مجلس التعاون ووقوفه الكامل إلى جانب اليمن وحكومته وشعبه، وحرصه على تشجيع جميع جهود خفض التصعيد والحفاظ على التهدئة للوصول إلى السلام المنشود.