السعودية: تراجع صادراتها غير البترولية لشهر يونيو بنسبة 21 %

السعودية: تراجع صادراتها غير البترولية لشهر يونيو بنسبة 21 %
TT

السعودية: تراجع صادراتها غير البترولية لشهر يونيو بنسبة 21 %

السعودية: تراجع صادراتها غير البترولية لشهر يونيو بنسبة 21 %

تراجعت قيمة صادرات السعودية السلعية غير البترولية في شهر يونيو (حزيران) الماضي، لتسجل نحو 4.1 مليار دولار (15.38 مليار ريال) مقابل نحو 5.2 مليار دولار (19.5 مليار ريال) للشهر ذاته من العام الماضي بانخفاض بنسبة 21.13 في المائة.
وفي المقابل، سجلت قيمة واردات السعودية خلال يونيو الماضي انخفاضًا بنسبة 9.92 في المائة لتسجل نحو 13.8 مليار دولار (51.83 مليار ريال) عن الشهر ذاته من العام الماضي.
وأوضح التقرير الشهري الصادر عن مصلحة الإحصاءات العامة والمعلومات لشهر يونيو 2015 أن قيمة صادرات السعودية السلعية غير البترولية قد سجلت ارتفاعًا بنسبة 1.1 في المائة مقارنة بالشهر السابق مايو (أيار) 2015، الذي سجلت فيه نحو 4.1 مليار دولار (15.2 مليار ريال)، كما سجلت قيمة واردات السعودية ارتفاعًا بنسبة 0.2 في المائة مقارنة بالشهر السابق.
وأوضح فوزان الفوزان، مدير عام الإحصاءات الاقتصادية في مصلحة الإحصاءات العامة والمعلومات، أن «نسبة صادرات السعودية السلعية غير البترولية للواردات - أي تغطية الصادرات السلعية غير البترولية للواردات - بلغت 29.67 في المائة في يونيو 2015، مقابل 33.89 في المائة للشهر ذاته من العام الماضي، إلا أن هذه النسبة جاءت مرتفعة عن الشهر السابق من العام الحالي».



نائبة محافظ «بنك إنجلترا»: خفض تدريجي للفائدة يلوح في الأفق

مبنى بنك إنجلترا في لندن (رويترز)
مبنى بنك إنجلترا في لندن (رويترز)
TT

نائبة محافظ «بنك إنجلترا»: خفض تدريجي للفائدة يلوح في الأفق

مبنى بنك إنجلترا في لندن (رويترز)
مبنى بنك إنجلترا في لندن (رويترز)

قالت نائبة محافظ بنك إنجلترا، سارة بريدن، يوم الخميس، إن الأدلة الأخيرة تدعم بقوة فرضية خفض أسعار الفائدة تدريجياً، لكنها أشارت إلى أن تحديد السرعة المناسبة للتيسير يبقى أمراً صعباً.

وفي كلمة ألقتها في جامعة أدنبره، أكدت بريدن أن الأدلة الأخيرة تدعم بشكل أكبر الحاجة إلى سحب القيود المفروضة على السياسة النقدية، متوقعة استمرار عملية إزالة هذه القيود تدريجياً مع مرور الوقت، وفق «رويترز».

وأوضحت بريدن التي تشغل منصب نائبة محافظ البنك المركزي لشؤون الاستقرار المالي وتعتبر من الوسطيين في لجنة السياسة النقدية، أنه من «الصعب تحديد» السرعة المثلى التي ينبغي أن تنخفض بها أسعار الفائدة في هذه المرحلة.

وقالت أيضاً: «للتوضيح، أتوقع أن ينخفض سعر الفائدة مع مرور الوقت، مع استمرار تراجع آثار الصدمات الكبيرة التي مررنا بها في الماضي».

وأضافت بريدن أنه توجد دلائل أولية تشير إلى أن الاقتصاد بدأ يظهر علامات ضعف، لكنها أشارت أيضاً إلى أنها تراقب عن كثب كيف سيستجيب أصحاب العمل لقرار الحكومة في 30 أكتوبر (تشرين الأول) بشأن زيادات ضريبية جديدة.

وكان بنك إنجلترا قد خفض سعر الفائدة القياسي إلى 4.75 في المائة في نوفمبر (تشرين الثاني) من 5 في المائة، لكنه رفع من توقعاته للتضخم بسبب التدابير التي تضمنتها الموازنة، والتي قال البنك إنها ستحفز النمو في الأمد القريب. وقد أكد البنك المركزي مراراً أنه سيتحرك بحذر وبشكل تدريجي في خفض أسعار الفائدة.

وتتوقع الأسواق المالية أن يقوم البنك بخفض أسعار الفائدة بمقدار ربع نقطة مئوية مرتين هذا العام، في حين أظهر استطلاع لآراء خبراء اقتصاديين أجرته «رويترز» الشهر الماضي أنهم يتوقعون في المتوسط خفضها أربع مرات.