في أحدث هجوم استهدف وسائل الإعلام، قتل مسلحون صحافيًا من جنوب السودان في هجوم متعمد، كما يبدو بحسب ما قال زملاؤه اليوم (الخميس)، مشيرين إلى العثور على هاتفه وأمواله فوق جثته.
وقُتل بيتر موي مراسل صحيفة «نيو نيشن» بعد مغادرته مقر عمله، مساء أمس (الأربعاء)، في العاصمة جوبا، كما قال زملاؤه.
ولم يتسن الحصول على رد فوري من الشرطة أو قوات الأمن.
وكان الرئيس سالفا كير قال للصحافيين الأسبوع الماضي، إن «حرية الصحافة لا تعني أنك تعمل ضد البلاد»، أثناء خروجه من محادثات السلام في إثيوبيا المجاورة، وفقًا للجنة حماية الصحافيين. وأضاف: «إذا لم يعرف أي شخص بينهم (الصحافيون) أن هذا البلد قتل أناسًا، سوف نبرهن ذلك يومًا ما، مرة واحدة».
يذكر أنه في وقت سابق من هذا الشهر، أغلقت قوات الأمن صحيفتين ومحطة إذاعية بعد أن روجت لاتفاق السلام المقترح، الذي رفضته الحكومة واعتبرته «استسلامًا».
وبدأت الاضطرابات في جنوب السودان في ديسمبر عام 2013 حين اتهم كير نائبه السابق، رياك مشار، بمحاولة الانقلاب عليه، مما أثار موجة من أعمال العنف امتدت من جوبا إلى كل أنحاء البلاد وشهدت ممارسات وحشية.
وفي الوقت الراهن، بات يحتاج أكثر من 70 في المائة من سكان جنوب السودان (12 مليون نسمة) إلى مساعدات عاجلة. ونزح نحو 2.2 مليون مواطن من منازلهم، وفق الأمم المتحدة التي حذرت من أن بعض المناطق مهددة بالمجاعة.
هجوم على وسائل الإعلام بجنوب السودان ومقتل صحافي
هجوم على وسائل الإعلام بجنوب السودان ومقتل صحافي
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة