وفاة شاب حاول منع آخر من الانتحار

بمسكن للطلاب في جامعة هاواي

وفاة شاب حاول منع آخر من الانتحار
TT

وفاة شاب حاول منع آخر من الانتحار

وفاة شاب حاول منع آخر من الانتحار

توفي طالب عمره 24 عاما أثناء محاولته إنقاذ شاب آخر حاول الانتحار بالقفز من نافذة بالطابق الرابع عشر في مسكن الطلاب في جامعة هاواي، حسب شرطة هونولولو.
وقالت سارة يورو من إدارة شرطة هونولولو إن الشاب الثاني البالغ من العمر 19 عاما - والذي لم تكشف السلطات عن هويته - أصيب بجروح خطيرة عند ارتطامه بالأرض ويرقد الآن في المستشفى في حالة خطيرة، حسب رويترز. وقال مكتب الطب الشرعي في هونولولو إن توماس بينيت توفي متأثرا بإصابات متعددة ناتجة عن ارتطام جسمه بالأرض.
وقالت يورو إن بينيت كان يحاول منع الشاب الآخر من القفز من إفريز خارج النافذة عندما اختلت أقدامهما وسقطا معا.
وقال متحدث باسم الجامعة إن الشابين كانا يزوران طالبا في سكن الطلاب شبه الخالي أثناء عطلة قبل بداية الفصل الدراسي للخريف. وأضاف المتحدث دانيل ميسيزاهل قائلا: «بالتأكيد هذه مأساة فظيعة... لا يهم إن كانا طالبين أم لا.. هذا هو آخر شيء نريد أن يحدث في حرم جامعتنا».



ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
TT

ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)

قال أحد الخبراء إن التجارب الإكلينيكية على المكملات المضادّة للشيخوخة قد تكشف عن الإجابة على البقاء بصحة جيدة في وقت لاحق من الحياة، وفقاً لصحيفة «سكاي نيوز».
ويذكر أنه، في حين أن عدداً من المكملات متاحة بسهولة وغير مكلِّفة، لكن هناك نقصاً في الأدلة التي تثبت فعاليتها، كما قالت خبيرة الشيخوخة البروفيسورة سينتيا كينيون.
وقد تكشف التجارب الإكلينيكية أن أحد المكملات الغذائية، قيد التداول تجارياً بالفعل، يحمل سر إبطاء عملية الشيخوخة البيولوجية، ومن ثم، الأمراض ذات الصلة بالعمر؛ مثل السرطان والخرف. وقالت الدكتورة كينيون، التي تعمل في شركة «كاليكو لايف ساينسيس»، التابعة لشركة غوغل، والتي أحدثت أبحاثها ثورة في الفهم العلمي للشيخوخة، إن هناك حاجة ضرورية لإجراء تجارب على «رابامايسين» و«ميتفورمين» - وهما مُكمّلان رُبطا بمكافحة الشيخوخة. وتطور «رابامايسين»، في الأصل، بصفته مثبطاً للمناعة لمرضى زراعة الأعضاء، بينما يستخدم «ميتفورمين» للتحكم في إنتاج الغلوكوز لدى مرضى السكري النوع الثاني. كما دعت إلى اختبار مواد أخرى موجودة في النبيذ الأحمر والحيوانات المنوية.
وتقول كينيون إن التجربة الإكلينيكية الكبيرة بما يكفي لتكون ذات مغزى، تكلِّف ملايين الدولارات، «ومن ثم لا يوجد نموذج عمل لهذا؛ لأنه إذا كنت تريد تجربة إكلينيكية مع شيء متوفر مجاناً وغير مكلِّف، فلا يمكنك تعويض تكلفة التجربة. لذا فإنك ستجعل الناس - إذا نجحت التجارب - أكثر مرونة ومقاومة للأمراض، ويمكن بيعها للجميع، ويمكن إعطاؤها للفقراء». وأضافت أن معرفة المكملات الغذائية، التي تؤثر على الإنسان، «ستكون أمراً رائعاً للعالم».
ودعت «منظمة الصحة العالمية» والحكومات والجماعات غير الربحية والمحسنين، إلى الاجتماع، والبدء بالتجارب على البشر. وقالت: «لا نعرف ما إذا كان أي منها سينجح، ولكن علينا اكتشاف ذلك».