المقاومة الجنوبية تنتظر الأوامر للمشاركة في تحرير صنعاء

التحالف يدك معاقل الحوثيين في الحديدة

مقاتلون من المقاومة الشعبية على قمة قلعة القاهرة بعد تحريرها من الحوثيين في تعز، أمس (أ.ف.ب)
مقاتلون من المقاومة الشعبية على قمة قلعة القاهرة بعد تحريرها من الحوثيين في تعز، أمس (أ.ف.ب)
TT

المقاومة الجنوبية تنتظر الأوامر للمشاركة في تحرير صنعاء

مقاتلون من المقاومة الشعبية على قمة قلعة القاهرة بعد تحريرها من الحوثيين في تعز، أمس (أ.ف.ب)
مقاتلون من المقاومة الشعبية على قمة قلعة القاهرة بعد تحريرها من الحوثيين في تعز، أمس (أ.ف.ب)

أكد قيادي بارز في المقاومة الشعبية جنوب اليمن، ترحيب المقاومة بالمشاركة في تحرير شمال البلاد، بضمنها العاصمة صنعاء، من قبضة المتمردين الحوثيين وحليفهم الرئيس السابق علي عبد الله صالح «إذا طلب منهم ذلك».
وقال شلال علي شايع، قائد المقاومة الشعبية الجنوبية، لـ«الشرق الأوسط»: «نحن في المقاومة الشعبية الجنوبية تحركنا ونتحرك وفق المهمة الموكلة إلينا من شعبنا في الجنوب لتحرير كامل الجنوب، من ميليشيات الحوثي وصالح في المنطقة، ولكن إذا طلب منا أشقاؤنا في الشمال اليمني التدخل لمساعداتهم لتحرير مناطقهم من ميليشيات الحوثي وصالح، فمن المؤكد أننا سنعمل على دعمهم ومساندتهم حتى لا يعتبر ما نقوم به تدخلاً في شؤون الغير».
في غضون ذلك، شنت قوات التحالف غارات مكثفة على مدار يومين وبشكل مستمر على المقار العسكرية للميليشيات الحوثية في مدينة الحديدة، الساحلية، غرب اليمن، كما قصفت مواقعهم في الميناء.
وقال مصدر عسكري لـ«الشرق الأوسط»، إن «ما تقوم به قوات التحالف يحمل في طيه معنى واحدًا، وإن عملية إنزال بحري باتت وشيكة لتحرير المحافظة».
سياسيًا، من المرتقب أن يصل المبعوث الأممي إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد إلى الرياض، اليوم، لتسلم رد الحكومة اليمنية بشأن النقاط الـ11 التي طرحها الحوثيون في مشاورات مسقط، مقابل تنفيذ القرار الدولي 2216.
...المزيد



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.