مورينهو يقف على حافة الانهيار

بعد 3 أسابيع فقط من انطلاق الموسم الجديد

مورينهو («الشرق الأوسط»)
مورينهو («الشرق الأوسط»)
TT

مورينهو يقف على حافة الانهيار

مورينهو («الشرق الأوسط»)
مورينهو («الشرق الأوسط»)

يشعر البرتغالي جوزيه مورينهو المدير الفني لفريق تشيلسي بطل الدوري الإنجليزي بتوتر شديد هذه الأيام، حيث لم يكن متوقعا في أي وقت أن تكون انطلاقته في الموسم الجديد على هذا النحو من التخبط والارتباك بعد أن حقق لقب الدوري الإنجليزي في نسخته الماضية قبل شهور قليلة.
إلا أن ثلاث مباريات، اثنتين منها في مسابقة الدوري الإنجليزي، كانتا كافيتين ليجعلا المدرب البرتغالي يفقد هدوءه الذي منحته إياه انتصارات الموسم المنصرم. وتسببت الهزيمة أمام آرسنال في بطولة درع الاتحاد الإنجليزي لكرة القادم «الدرع الخيرية» سابقا، ثم التعادل أمام سوانزي في أولى مباريات الموسم الجديد من مسابقة الدوري، بالإضافة إلى السقوط المدوي أمام مانشستر سيتي في لقاء القمة المبكر الذي جمع بين اثنين من أبرز المرشحين للفوز بلقب البطولة هذا الموسم، في وضع مورينهو وتشيلسي في موقع كان بعيدا عن جميع التصورات. حيث ابتعد النادي اللندني وبعد مرحلتين فقط في بطولة الدوري الإنجليزي عن فرق المقدمة بخمس نقاط كاملة. ولم يكن وضع الفريق في جدول المسابقة هو مصدر القلق الوحيد لمورينهو، بل تزاحمت على المدرب المخضرم بعض الصراعات الداخلية زادت من حدة التوتر ورفعت من وتيرة الانتقادات ضده. وكان الصراع الأول الذي دخل فيه مورينهو مبكرا هذا الموسم مع طبيبة الفريق ايفا كارينيرو والتي أبعدها البرتغالي مع أخصائي العلاج الطبيعي خلال مباراة مانشستر سيتي، بعد أن قاما بالدخول إلى ملعب مباراة
«تشيلسي أمام سوانزي لتقديم العلاج للاعب البلجيكي أيدين هازارد في الدقيقة الأخيرة.
وكانت جماهير تشيلسي قد وصفت عبر مواقع التواصل الاجتماعي تصرف مورينهو مع أطباء الفريق بأنه رد فعل مبالغ فيه. وجاء قرار مورينهو بإخراج قائد الفريق جون تيري خلال فترة ما بين شوطي المباراة أمام مانشستر سيتي يوم الأحد الماضي ليحمل معه موجة جديدة من الانتقادات ضد المدرب المخضرم. وقام مورينهو بتغيير جون تيري بين شوطي مباراة الأحد ودفع باللاعب كورت زوما معللا هذا القرار بأن زوما هو أسرع مدافعي الفريق وأن مانشستر سيتي يعتمد على الهجمات المرتدة. وأكد مورينهو في الوقت نفسه أن تيري يحظى بثقته الكاملة: «تيري هو أحد اللاعبين الذين أثق بهم تماما». يذكر أن مورينهو لم يسبق له تغيير تيري طوال 177 مباراة.
وفي معرض رده عن سؤال حول رد فعل قائد الفريق بعد التغيير، أجاب مورينهو قائلا: «لم يكن يرقص داخل غرفة خلع الملابس»، بعد أن سلط التلفزيون الإنجليزي عدساته على امتعاض تيري أثناء جلوسه على مقاعد البدلاء في شوط المباراة الثاني. ولم يخف مورينهو غضبه بعد المباراة، وقال ردا على سؤال أحد الصحافيين حول ما إذا كان يعتبر نتيجة 3 - صفر نتيجة غير معبرة عن سير اللقاء كون تشيلسي، طبقا لوجهة نظر المدرب البرتغالي، هو من كان يسيطر على مجريات الأمور خلال الشوط الثاني: «اقتناص نقطة من أصل ست نقاط أفضل من عدم الحصول على أي شيء وأسوأ من الحصول على نقطتين».
واستعار باول مكنولتي مدير الصحافيين بهيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) وجهة نظر مورينهو للتعبير عن رؤيته لنتيجة المباراة قائلا: «على تشيلسي أن يشعر بالسعادة بهذه النتيجة لأنه كان يمكن أن يخسر بخمسة أهداف». ولم تفوت وسائل الإعلام البريطانية فرصة البداية الهزيلة لحامل لقب الدوري الإنجليزي لتصب انتقاداتها اللاذعة على رأس المدير الفني السابق لإنتر ميلان وريال مدريد.



«بوندسليغا»: ليفركوزن وشتوتغارت يستعيدان نغمة الفوز

رفع ليفركوزن رصيده إلى 6 نقاط في المركز الخامس (أ.ف.ب)
رفع ليفركوزن رصيده إلى 6 نقاط في المركز الخامس (أ.ف.ب)
TT

«بوندسليغا»: ليفركوزن وشتوتغارت يستعيدان نغمة الفوز

رفع ليفركوزن رصيده إلى 6 نقاط في المركز الخامس (أ.ف.ب)
رفع ليفركوزن رصيده إلى 6 نقاط في المركز الخامس (أ.ف.ب)

استعاد باير ليفركوزن حامل اللقب نغمة الانتصارات بفوزه الكاسح على مضيفه هوفنهايم 4 - 1، السبت، ضمن المرحلة الثالثة للدوري الألماني لكرة القدم.

وكان «فيركسليف» تعرّض لخسارته الأولى هذا الموسم على يد لايبزيغ في المرحلة الثانية 2 - 3، وهي الأولى أيضاً في الدوري منذ 463 يوماً، وتحديداً منذ سقوطه أمام بوخوم 0 - 3 في مايو (أيار) 2023.

وسجّل لليفركوزن الفرنسي مارتين تيرييه (17) والنيجيري فيكتور بونيفاس (30 و75) وتيمو فيرتس (71 من ركلة جزاء)، فيما سجّل لهوفنهايم ميرغيم بيريشا (37).

ورفع ليفركوزن رصيده إلى 6 نقاط في المركز الخامس، فيما تجمّد رصيد هوفنهايم عند 3 نقاط في المركز الـ12.

وحصد شتوتغارت وصيف البطل الموسم الماضي فوزه الأول هذا الموسم بعد انطلاقة متعثرة بتخطيه مضيفه بوروسيا مونشنغلادباخ 3 - 1.

وسجّل لشتوتغارت دينيز أونداف (21) والبوسني إرميدين ديميروفيتش (58 و61)، في حين سجّل لمونشنغلادباخ الفرنسي الحسن بليا (27).

واستهل شتوتغارت الموسم بشكل سيئ، فخسر مباراته الأولى أمام فرايبورغ 1 - 3، ثمّ تعادل أمام ماينتس 3 - 3.

وفشل لايبزيغ في تحقيق فوزه الثالث من 3 مباريات بعد أن اكتفى بالتعادل أمام أونيون برلين من دون أهداف.

وكانت الفرصة سانحة أمام لايبزيغ لاعتلاء الصدارة بالعلامة الكاملة، لكنه فشل في هزّ شباك فريق العاصمة.

وفي النتائج الأخرى، فاز فرايبورغ على بوخوم 2 - 1.

ويدين فرايبورغ بفوزه إلى النمساوي تشوكوبويكي أدامو (58 و61)، بعدما كان الهولندي ميرون بوادو منح بوخوم التقدم (45).

ورفع فرايبورغ رصيده إلى 6 نقاط من 3 مباريات، فيما بقي بوخوم من دون أي فوز وأي نقطة في المركز الأخير.

كما تغلب أينتراخت فرانكفورت على مضيفه فولفسبورغ 2 - 1.

وتألق المصري عمر مرموش بتسجيله هدفي الفوز لفرانكفورت (30 و82 من ركلة جزاء)، في حين سجّل ريدل باكو هدف فولفسبورغ الوحيد (76).

ويلتقي بايرن ميونيخ مع مضيفه هولشتاين كيل الصاعد حديثاً في وقت لاحق، حيث يسعى العملاق البافاري إلى مواصلة انطلاقته القوية وتحقيق فوزه الثالث بالعلامة الكاملة.

وتُستكمل المرحلة، الأحد، فيلتقي أوغسبورغ مع ضيفه سانت باولي، فيما يلعب ماينتس مع فيردر بريمن.