أخيرا.. راموس باق في ريال مدريد حتى عام 2020

المدافع الإسباني أكد أنه تنازل عن مكاسب مادية مقابل البقاء مع النادي الملكي

راموس ورئيس ريال مدريد فلورينتينو بيريز (إ.ب أ)
راموس ورئيس ريال مدريد فلورينتينو بيريز (إ.ب أ)
TT

أخيرا.. راموس باق في ريال مدريد حتى عام 2020

راموس ورئيس ريال مدريد فلورينتينو بيريز (إ.ب أ)
راموس ورئيس ريال مدريد فلورينتينو بيريز (إ.ب أ)

أكد المدافع الدولي الإسباني سيرخيو راموس أنه تنازل عن كسب المزيد من المال مقابل الاستمرار بين صفوف ريال مدريد بعد أن مدد تعاقده مع النادي الملكي حتى عام 2020.
وقال راموس في تصريحات لوسائل الإعلام: «لم تحركني النقود يوما.. عائلتي لها الأولوية.. رغبتي الرئيسية كانت تتجه دائما للاستمرار هنا.. أرغب في الاعتزال هنا.. الآن أواجه تحدي قيادة هذا الفريق وسأقوم بذلك على نحو مشرف». وبذلك، أنهى راموس (29 عاما) سلسلة من المفاوضات العصيبة، التي رفض أن يتحدث عن تفاصيلها. وأضاف: «ظروف هذا التجديد احتاجت إلى وقت طويل ولكن قلبي وعقلي كانا دائما هنا.. ليس هناك ما يمكن أن يجعلني أكثر سعادة». وادعى راموس أن الخلافات التي نشبت بينه وإدارة ريال مدريد كانت شخصية أكثر منها اقتصادية خلال الأوقات الأكثر حرجا في المفاوضات. وتابع النجم المدريدي قائلا: «كانت هناك بعض المشاعر السلبية.. لم أقل أبدا أنني أريد الرحيل وتحدثت مع أحد المسؤولين وأخبرته أن الأمر لا يمكن أن يستمر على هذا النحو.. الجانب المالي كان ليحل في خمس دقائق ولكن كان هناك الكثير من الأشياء الأخرى التي كان علينا بحثها».
وفي معرض رده عن سؤال حول الخلافات التي نشبت خلال الفترة الماضية مع إدارة النادي، أجاب راموس قائلا إن داخل العائلة الواحدة دائما ما تكون هناك خلافات وتناقضات، وأضاف: «لقد أصبح كل شيء واضحا للغاية وعلينا أن ننظر إلى المستقبل.. إذا كنت سعيدا هنا فلماذا أضيع الوقت في مكان آخر». وأوضح راموس أنه تلقى عروضا أفضل من عرض ريال مدريد: «إذا كان الأمر ماليا بحتا لما بقيت.. كنت لأكسب المزيد من المال في مكان آخر.. كان يجب حل بعض المسائل النفسية والشخصية وهذا هو ما تم بالفعل». وأكد المدافع الإسباني أنه لا يخشى ردود الفعل السلبية من جماهير فريقه بعد الشائعات التي ثارت مؤخرا عن رحيله الوشيك، وهو ما لم يحدث في النهاية. وأكمل: «لقد عشت عشر سنوات تحت هذا الضغط وأنا سعيد بذلك.. الناس تدرك الحقيقة وأنا أرويها لهم فلا يجب عليهم أن يلهثوا وراء روايات أخرى.. الرئيس (فلورينتينو بيريز) يعلم أنني لم أقم بالاتصال بالإدارة أبدا من أجل طلب زيادة في الأجر.. لقد كانوا هم من أرادوا أن يعطوا مسيرتي مزيدا من الوقت». ويرى راموس أن هناك الكثير من الأشياء غير الصحيحة التي قيلت خلال الفترة الأخيرة، بيد أنه آثر الصمت خلال الشهرين الماضيين: «التزمت الصمت من أجل النادي.. دأبت طوال مسيرتي على بذل كل ما يمكنني وسأستمر في ذلك».
ومن جانبه، قال بيريز الذي كان مرافقا لراموس خلال المؤتمر الصحافي: «راموس رمز لريال مدريد ولهذا فإن ريال مدريد وسيرخيو راموس سيظلان معا إلى الأبد». وأضاف بيريز: «ريال مدريد لديه لائحة قيم اتخذها راموس مرجعا له من اليوم الأول.. لقد أصبح أسطورة.. هذا النادي هو بيته الذي سيظل فيه لصناعة التاريخ». وذكر بيريز خلال حديثه اللحظات الحاسمة والفارقة في مسيرة راموس، حيث سجل اللاعب الإسباني هدف حاسم خلال المباراة النهائية لبطولة دوري أبطال أوروبا 2014. وأردف بيريز قائلا: «راموس سجل برأسه هدفه الحلم في لشبونة.. إنه رمز لمبادئ ريال مدريد ويتمتع بروح عالية وراقية وبحب كبير لريال مدريد».
واختتم: «سيبدأ موسمه الحادي عشر مع ريال مدريد والذي سيؤديه برقي وفخر.. فليبق سيرخيو راموس هذا اللاعب الذي لا يستسلم أبدا داخل الملعب.. بعملك ومهاراتك وبكونك مثالا يحتذى به تمكنت من غزو قلوب ملايين الجماهير.. اليوم هو يوم رائع».



شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
TT

شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة

تسببت صاعقة برق خلال مباراة كرة قدم محلية في وسط بيرو بمقتل لاعب وإصابة 4 آخرين يوم الأحد، بحسب شبكة «سي إن إن».

وأظهرت لقطات من المباراة اللاعبين وهم يغادرون الملعب في ملعب كوتو كوتو ببلدة تشيلكا، على بعد نحو 70 كيلومتراً جنوب شرقي ليما، بعد توقف المباراة بسبب عاصفة.

وفي مقطع فيديو، شوهد كثير من اللاعبين وهم يسقطون على وجوههم على الأرض في اللحظة نفسها عندما ضربت الصاعقة الملعب.

وحسبما ظهر على محطة التلفزيون المحلية «أوندا ديبورتيفا هوانكافيليك»، لوحظت شرارة قصيرة وسحابة صغيرة من الدخان بالقرب من أحد اللاعبين. بعد ثوانٍ، بدا أن بعض اللاعبين يكافحون من أجل العودة إلى الوقوف.

وقالت السلطات ووسائل الإعلام الحكومية إن المتوفى هو المدافع هوجو دي لا كروز (39 عاماً).

وقالت البلدية المحلية في بيان: «نقدم تعازينا الصادقة لعائلة الشاب هوجو دي لا كروز، الذي فقد حياته للأسف بعد أن ضربته صاعقة أثناء نقله إلى المستشفى، نعرب أيضاً عن دعمنا وتمنياتنا بالشفاء العاجل للاعبين الأربعة الآخرين المصابين في هذا الحادث المأساوي».

وحتى مساء الاثنين، خرج لاعبان من المستشفى، بينما لا يزال اثنان تحت المراقبة، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الحكومية «أندينا». وأضافت أن حارس المرمى الذي أصيب في الحادث كان في حالة حرجة، لكنه أظهر تحسناً.

ويمكن أن تسبب ضربات البرق إصابات خطيرة للإنسان، وفي حالات نادرة، يمكن أن تكون قاتلة. وفرصة التعرض لها أقل من واحد في المليون، وفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة (CDC).

ووفقاً لـ«سي دي سي»، ينجو ما يقرب من 90 في المائة من جميع ضحايا ضربات البرق، ولكن الآثار يمكن أن تكون خطيرة وطويلة الأمد. «لقد عانى الناجون من إصابات وحروق وأعراض خطيرة بما في ذلك النوبات وفقدان الذاكرة».