مهمة سهلة لمانشستر يونايتد ومواجهة بارزة بين لاتسيو وليفركوزن

ملحق دوري أبطال أوروبا.. إثارة وملايين اليوروات بانتظار المنافسين

لاعبو لاتسيو الإيطالي يستعدون لمواجهة صعبة  مع باير ليفركوزن الألماني في ملحق دوري الأبطال (أ.ب) - روني يقود مانشستر يونايتد في ذهاب ملحق دوري الأبطال اليوم (أ.ب)
لاعبو لاتسيو الإيطالي يستعدون لمواجهة صعبة مع باير ليفركوزن الألماني في ملحق دوري الأبطال (أ.ب) - روني يقود مانشستر يونايتد في ذهاب ملحق دوري الأبطال اليوم (أ.ب)
TT

مهمة سهلة لمانشستر يونايتد ومواجهة بارزة بين لاتسيو وليفركوزن

لاعبو لاتسيو الإيطالي يستعدون لمواجهة صعبة  مع باير ليفركوزن الألماني في ملحق دوري الأبطال (أ.ب) - روني يقود مانشستر يونايتد في ذهاب ملحق دوري الأبطال اليوم (أ.ب)
لاعبو لاتسيو الإيطالي يستعدون لمواجهة صعبة مع باير ليفركوزن الألماني في ملحق دوري الأبطال (أ.ب) - روني يقود مانشستر يونايتد في ذهاب ملحق دوري الأبطال اليوم (أ.ب)

يستعد سكندربو الألباني غير المرشح وأستانة الكازاخستاني القادم من مسافة بعيدة للعب بجانب قوى تقليدية مثل مانشستر يونايتد وباير ليفركوزن، مع انطلاق جولة الذهاب في جولة فاصلة مؤهلة لدوري أبطال أوروبا لكرة القدم هذا الأسبوع. وفي وجود دخل بملايين اليورو إضافة لمقعد في دور لمجموعات في الانتظار تقدم الجولة الفاصلة في المعتاد إثارة تزيد على دور المجموعات نفسه.
تبدو مهمة مانشستر يونايتد الإنجليزي سهلة نسبيا، عندما يستضيف كلوب بروج البلجيكي اليوم في ذهاب الدور الفاصل من دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، سعيا للعودة إلى دور المجموعات الذي غاب عنه في الموسم الماضي.
وغاب مانشستر يونايتد عن البطولة في الموسم الماضي بسبب حلوله سابعا في الدوري الإنجليزي في نهاية موسم 2013 - 2014، إلا أنه حل في المركز الرابع في الموسم الماضي بقيادة المدرب الهولندي لويس فان غال، وحصل على فرصة خوض الدور الفاصل للحاق بدور المجموعات. بدأ مانشستر يونايتد الدوري الإنجليزي هذا الموسم بالفوز بمباراتيه الأوليين، الأولى على توتنهام بهدف عن طريق الخطأ لكايل ووكر، والثانية بالنتيجة ذاتها على أستون فيلا. ويعتبر فان غال أن فريقه جاهز لتحقيق النتيجة المطلوبة قبل التوجه إلى بروج الأسبوع المقبل لمباراة الإياب. وقال المدرب الهولندي: «أجل، اعتقد أنه عندما تفوز في مباراتين يجب أن يكون لديك ثقة كبيرة»، مضيفا: «لكن كل مباراة تكون صعبة والفريق البلجيكي يمكنه أن يدافع جيدا، ولديه دائما فرصة للفوز». لكن ميشال برود مدرب كلوب بروج اعتبر أن مانشستر يونايتد «سيحاول أن يحقق الفارق على أرضه»، معربا عن أمله «في أن يشكل فريقه خطورة عليه». وخسر كلوب بروج مباراته الأولى في الدوري البلجيكي قبل أن يفوز لاحقا بمباراتين على أرضه.
ويواجه فريق فان غال الذي غاب عن دور المجموعات الموسم الماضي لأول مرة في 19 موسما، اللعب في الجولة الفاصلة لأول مرة منذ 2005، حين تغلب على ديبرتسن المجري 6 - صفر في النتيجة الإجمالية. ولم يخرج يونايتد من الأدوار التمهيدية لدوري الأبطال وفاز بأربع من مواجهاته ضد منافسين من بلجيكا. وبروج هو الفريق البلجيكي الوحيد الذي تمكن من الوصول إلى نهائي المسابقة القارية الأم وكان ذلك عام 1978 حين خسر أمام الغريم المحلي ليونايتد ليفربول.
وإذا كانت القرعة قد خدمت مانشستر يونايتد، فإنها لم تفعل ذلك مع لاتسيو الإيطالي وباير ليفركوزن الألماني وصيف 2002 اللذين سيتواجهان معا في الدور الفاصل في إعادة للدور الأول من نسخة 1999 - 2000 عندما وقعا معا في دور المجموعات فتعادلا ذهابا وإيابا 1 – 1، لكن الفريق الإيطالي تصدر المجموعة وتأهل مع دينامو كييف الأوكراني إلى الدور الثاني، فيما انتقل منافسه الألماني إلى مسابقة كأس الاتحاد الأوروبي حينها. وبموجب القرعة، ستتواجه الفرق العشرة المتوجة بطلة لدوريات بلادها مع بعضها، فيما تلعب الفرق العشرة الأخرى المتأهلة كثانية أو ثالثة أو رابعة في دوريات بلادها ضد بعضها البعض. وقال مدرب لاتسيو ستيفانو بولي بعد القرعة: «كنا ندرك تماما بأننا سنواجه فريقا قويا في الدور الفاصل»، مضيفا: «نحتاج إلى التحضير بأفضل طريقة ممكنة لهذه المواجهة لكي نكون قادرين على المنافسة». أما المدير التنفيذي لباير ليفركوزن ميكايل شاده فقال بدوره: «أعتقد أننا حصلنا على أصعب قرعة ممكنة، لكن من البديهي أننا نريد المشاركة في دور المجموعات. نحن واثقون بأن الأسلوب الضاغط الذي يعتمده مدربنا (رودجر شميت) سيخول لنا تحقيق نتائج جيدة في المسابقة». وفاز ليفركوزن على هوفنهايم 2 - 1 السبت في المرحلة الأولى من الدوري الألماني، في حين أن البطولة الإيطالية لم تنطلق بعد.
ويشهد الدول الفاصل أيضًا مواجهة قوية أخرى بين فالنسيا الإسباني وصيف 2000 و2001 وموناكو الفرنسي وصيف 2004 اللذين سيلتقيان للمرة الأولى على الإطلاق. وإذا كان فالنسيا استعد عبر مباريات ودية لأن الدوري الإسباني لم ينطلق، فإن موناكو خاض مباراتين حتى الآن في الدوري الفرنسي فتغلب على نيس 2 - 1 وتعادل مع ليل صفر - صفر. وسيحظى سبورتينغ البرتغالي بفرصة تحقيق ثأره من سسكا موسكو الروسي، إذ إن الأخير تغلب عليه في نهائي مسابقة كأس الاتحاد الأوروبي عام 2005 في لشبونة. ويلعب أيضًا شاختار دونيتسك الأوكراني الذي وصل إلى الدور الثاني الموسم الماضي مع رابيد فيينا النمسوي. واختبر سيلتيك بطل اسكوتلندا الفائز بكأس أوروبا عام 1967، صدمة الهزيمة في الجولة الفاصلة حينما خسر أمام ماريبور السلوفيني الموسم الماضي، ويلعب على أرضه ضد مالمو بطل السويد والمتأهل لنهائي كأس أوروبا 1979 الذي سيحاول بلوغ دور المجموعات للموسم الثاني على التوالي.
وقد يتم تمثيل كازاخستان لأول مرة إذا نجح أستانة في التغلب على أبويل بطل قبرص الذي يجب عليه أن يقطع سبعة آلاف كيلومتر إلى وسط آسيا من أجل خوض لقاء الذهاب الثلاثاء. ويستضيف سكندربو الساعي لأن يصبح أول فريق ألباني يصل إلى دور المجموعات منافسا أكثر خبرة هو دينامو زغرب بطل كرواتيا في السنوات العشر الأخيرة الأربعاء، وتقع آماله في تحقيق انتصار تاريخي بشكل كبير على عاتق المهاجم حمدي صالحي الذي سجل خمسة أهداف في أربع مباريات بالأدوار التمهيدية لدوري الأبطال هذا الموسم. ويلعب باتي بوريسوف الذي أصبح وجها مألوفا في دور المجموعات بظهوره أربع مرات منذ 2008 - 2009، على أرضه ضد بارتيزان. ويواجه بازل بطل سويسرا في المواسم الستة الأخيرة مكابي تل أبيب الصهيوني. تقام مباريات الذهاب في 18 و19 من الشهر الحالي والإياب في 25 و26 منه. تتأهل الفرق الفائزة إلى دور المجموعات فيما تنتقل الفريق الخاسرة للمشاركة في الدوري الأوروبي «يوروبا ليغ» انطلاقا من دور المجموعات.



«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
TT

«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)

سجَّل ريكو لويس لاعب مانشستر سيتي هدفاً في الشوط الثاني، قبل أن يحصل على بطاقة حمراء في الدقائق الأخيرة ليخرج سيتي بنقطة التعادل 2 - 2 أمام مستضيفه كريستال بالاس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، السبت.

كما سجَّل إرلينغ هالاند هدفاً لسيتي بقيادة المدرب بيب غوارديولا، الذي ظلَّ في المركز الرابع مؤقتاً في جدول الدوري برصيد 27 نقطة بعد 15 مباراة، بينما يحتل بالاس المركز الـ15.

وضع دانييل مونوز بالاس في المقدمة مبكراً في الدقيقة الرابعة، حين تلقى تمريرة من ويل هيوز ليضع الكرة في الزاوية البعيدة في مرمى شتيفان أورتيغا.

وأدرك سيتي التعادل في الدقيقة 30 بضربة رأس رائعة من هالاند.

وأعاد ماكسينس لاكروا بالاس للمقدمة على عكس سير اللعب في الدقيقة 56، عندما أفلت من الرقابة ليسجِّل برأسه في الشباك من ركلة ركنية نفَّذها ويل هيوز.

لكن سيتي تعادل مرة أخرى في الدقيقة 68 عندما مرَّر برناردو سيلفا كرة بينية جميلة إلى لويس الذي سدَّدها في الشباك.

ولعب سيتي بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 84 بعد أن حصل لويس على الإنذار الثاني؛ بسبب تدخل عنيف على تريفوه تشالوبا، وتم طرده.