البرقان: البرتغاليون لم يرسلوا البيانات الصحيحة لـ«المولد»

بولوني قال للاعبي الاتحاد إن الفوز الساحق على أحد أصبح من الماضي

البرقان: البرتغاليون لم يرسلوا البيانات الصحيحة لـ«المولد»
TT

البرقان: البرتغاليون لم يرسلوا البيانات الصحيحة لـ«المولد»

البرقان: البرتغاليون لم يرسلوا البيانات الصحيحة لـ«المولد»

كشف عبد الله البرقان رئيس لجنة الاحتراف وشؤون اللاعبين بالاتحاد السعودي لكرة القدم أن الاتحاد البرتغالي لم يرسل «حتى يوم أمس»، البيانات التي طلبت منه من قبل الاتحاد السعودي لكرة القدم بعد أن طلب الشهادة الدولية للاعب الاتحاد سعيد المولد رغم أن فترة التسجيل في البرتغال لم يتبق منها إلا 14 يوما.
وقال في حديثه لـ«الشرق الأوسط»: طلبنا تصحيح المعلومات بعد توقيعه لنادي سبورتنغ فرانسي البرتغالي وفي حال وصول الخطاب ستقوم لجنة الاحتراف بتوجيه خطاب رفض نادي الاتحاد، للاتحاد البرتغالي، حيث رفض فكرة انتقال اللاعب مطالبا بعودته والالتزام بالعقد الرسمي الموثق لدى لجنة الاحتراف الذي يمتد إلى 4 سنوات مقبلة والالتحاق بتدريبات الفريق.
وواصل: نحن كلجنة سنرفع إلى الاتحاد الدولي الفيفا من أجل الفصل في هذه القضية هل سيقتنع بمرئيات نادي الاتحاد ورفضه انتقال اللاعب وفي حال اقتناعه سيتم عدم الموافقة بانتقال اللاعب. وتابع: فترة التسجيل الأولى تم الانتهاء منها وجميع أندية الدوري الممتاز ودوري الدرجة الأولى قدمت الحوالات البنكية وعالجت جميع المشاكل المرتبطة بالنادي سواء التي تتعلق بعقود اللاعبين أو رواتبهم وكان آخرها نادي نجران «وهذا يؤكد ولله الحمد أن العمل يسير حسب ما خطط له وخلال عملنا على مدى موسمين وأربع فترات تسجيل لم نشاهد أي تأخير من أي ناد وهذا يعود لتطبيق النظام الجديد (T MS) وهو تسجيل اللاعبين الذي ساهم بشكل كبير وأعتبره رقما قياسيا وعملا احترافيا في اختصار المسافة بين لجنة الاحتراف والأندية».
وأضاف أن جميع المشاكل التي تخص اللاعبين ليس للجنة الاحتراف أي علاقة بها ولا تستقبل اللجنة أي طرف سواء النادي أو اللاعب أو كيل اللاعبين وإنما تحول مباشرة إلى غرفة فض المنازعات فهي المخولة وصاحبت الصلاحية بمعالجة جميع المشاكل التي تتعلق بالأندية واللاعبين ووكلاء اللاعبين.
وقال البرقان إن تجربة كأس السوبر السعودي التي جمعت الهلال والنصر وإقامتها في العاصمة لندن فيها إيجابيات وسلبيات وستتم مناقشتها خلال اجتماع مجلس إدارة الاتحاد السعودي لكرة القدم وما يهمنا هو ارتقاء كرة القدم السعودية ولا صحة لما تردد من أن كأس السوبر المقبلة ستقام في باريس.
من جهة أخرى طلب الروماني بولوني مدرب فريق الاتحاد من اللاعبين نسيان الفوز الساحق على فريق أحد يوم السبت المقبل، ضمن دور الـ32 لمسابقة كأس ولي العهد، وقال: يجب أن نفكر في اللقاء المقبل أمام نجران في الجولة الأولى من دوري عبد اللطيف جميل للمحترفين، حيث يجب أن تكون بدايتنا قوية من أجل المنافسة على اللقب.
وكان الجهاز الفني قد ركز في مران أمس الذي أقيم على ملعب الأمير فيصل بن فهد بالنادي على تكثيف الحصة اللياقية، وتطبيق بعض الجوانب الفنية، وإجراء مناورة على كامل الملعب، وشهد المران مشاركة القائد المخضرم محمد نور.
وكان المدرب بولوني قد طلب من الجهاز الإداري عددا من أشرطة الفيديو لمباريات سابقة لفريق نجران من أجل دراسة نقاط القوة والضعف لدى الفريق المنافس.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.