اليزابيث الثانية الأطول جلوسًا على العرش من ألف عام

ملكة بريطانيا عايشت 12 رئيسا للوزراء.. ووفاة الأميرة ديانا «أحلك لحظة»

زواج الملكة اليزابيث الثانية من الأمير فيليب صمد إلا أن انهيار زيجات 3 من أبنائها في عام واحد شكل صدمة مروعة (رويترز)
زواج الملكة اليزابيث الثانية من الأمير فيليب صمد إلا أن انهيار زيجات 3 من أبنائها في عام واحد شكل صدمة مروعة (رويترز)
TT

اليزابيث الثانية الأطول جلوسًا على العرش من ألف عام

زواج الملكة اليزابيث الثانية من الأمير فيليب صمد إلا أن انهيار زيجات 3 من أبنائها في عام واحد شكل صدمة مروعة (رويترز)
زواج الملكة اليزابيث الثانية من الأمير فيليب صمد إلا أن انهيار زيجات 3 من أبنائها في عام واحد شكل صدمة مروعة (رويترز)

تتجه الملكة إليزابيث الثانية ملكة بريطانيا لتسجيل رقم قياسي الشهر المقبل، كأطول ملوك البلاد جلوسا على العرش، منذ قيام المؤسسة الملكية في البلاد قبل نحو ألف عام. ومع حلول يوم التاسع من سبتمبر (أيلول) المقبل، ستكسر الملكة إليزابيث الرقم القياسي للحكم، الذي تحتفظ به جدتها الكبرى الملكة فيكتوريا، التي حكمت البلاد لأكثر من 63 عاما.
ولم يكن في بال إليزابيث أن تصبح ملكة، لكن لعبة القدر غيرت كل شيء. فقد تخلى عمها إدوارد الثامن عن العرش بسبب حبه للمطلقة الأميركية واليس سيمسون، الأمر الذي أدى إلى جلوس والدها جورج السادس على العرش، عندما كان عمرها عشرة أعوام.
وبعد وفاة والدها أصبحت الملكة إليزابيث الثانية ملكة لبريطانيا يوم السادس من فبراير (شباط) 1952، وكان عمرها آنذاك 25 عاما.
وفي ذلك الوقت كانت في جولة لكينيا مع زوجها الأمير فيليب. وقالت الملكة بعد ذلك بأربعين عاما «بشكل ما لم أمر بفترة تأهيل لذلك. توفي والدي في سن صغيرة للغاية، لذا كان تولي العرش مفاجئا، وكان عليّ أن أبذل أفضل ما أستطيعه».
وعلى الرغم من أن زواجها من الأمير اليوناني المولد فيليب ظل صامدا، فقد وصفت الملكة عام 1992 بأنه «سنة مروعة» عندما انهارت زيجات ثلاثة من أبنائها الأربعة بتفاصيل فاضحة ذكرت باستفاضة في الصحف. ومما لا شك فيه أن وفاة الأميرة ديانا في حادث سيارة بباريس عام 1997، كانت أحلك لحظة في حكمها الطويل.
وخلال فترة حكمها عايشت الملكة إليزابيث 12 رئيسا للوزراء بداية من ونستون تشرشل، وودعت الإمبراطورية البريطانية التي أنشأها أسلافها، وامتدت حدودها من كينيا إلى هونغ كونغ. ولا تزال وجهات نظرها بشأن الموضوع لغزا، لأنها لم تقم بأي مقابلة خلال فترة حكمها الطويلة.
...المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.