«غوغل» تعالج ثغرة أمنية في نظام تشغيل «آندرويد»

يمكن من خلالها اختراق مئات الملايين من الأجهزة

«غوغل» تعالج ثغرة أمنية في نظام تشغيل «آندرويد»
TT

«غوغل» تعالج ثغرة أمنية في نظام تشغيل «آندرويد»

«غوغل» تعالج ثغرة أمنية في نظام تشغيل «آندرويد»

أزاحت شركة «غوغل» العملاقة لخدمات الإنترنت، النقاب عن حزمة برامج جديدة لعلاج ثغرة أمنية في نظام تشغيل «آندرويد». وذكرت مجلة «بي سي ماغازين» الأميركية على موقعها الإلكتروني أن الثغرة الأمنية تحمل اسم «ستايدج فرايت»، ويمكن من خلالها اختراق مئات الملايين من الأجهزة التي تعمل بأنظمة تشغيل «آندرويد» عن طريق رسالة وسائط متعددة يتم إعدادها بشكل معين بحيث لا يحتاج المهاجم إلى أكثر من رقم هاتف الضحية.
وكان الباحث جوشوا دريك، من شركة «زيمبيريوم» لأمن تكنولوجيا المعلومات، قد اكتشف الثغرة الأمنية ووضع حزمة برامج لعلاجها. وطرحت شركة «غوغل» أول حزمة برامج لعلاج «ستايدج فرايت» الأسبوع الماضي، حسب وكالة الأنباء الألمانية.
ولكن باحثا آخر من شركة «إكزودس إنتليجانس» اكتشف وجود عيوب في حزمة البرامج التي تستهدف علاج مشكلة «ستايدج فرايت». وأخطرت شركة «إكزودس» شركة «غوغل» بالمشكلة يوم 7 أغسطس (آب) الحالي وقررت الإعلان عنها للرأي العام. وأقرت شركة «غوغل» بوجود الثغرة التي وردت في تقرير «إكزودس» وأطلقت عليها اسم «سي في إي 2015 - 3864».
وقال أرون بورتنوي، نائب رئيس «إكزودس»، في تدوينة على الإنترنت، إنه شعر بالدهشة لأن مثل هذه الثغرة الأمنية الخطيرة لم يتم علاجها من خلال حزمة البرامج الأولى.
وذكرت شركة «غوغل» في بيان أنها أرسلت أحدث حزمة من برامج الإصلاح إلى شركائها. وسوف تتلقى أجهزة «نيكسوس» بما في ذلك «نيكسوس 4» و«5» و«6» و«7» و«9» و«10» برنامج تحديث لعلاج هذه المشكلة في إطار حزمة التحديث الشهرية للشركة لشهر سبتمبر (أيلول) المقبل.



الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
TT

الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)

تطلق هيئة مراقبة المنافسة في المملكة المتحدة مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين، حسب (بي بي سي). وسوف ينظر التحقيق في البرنامج الكامن خلف روبوتات الدردشة مثل «شات جي بي تي».
وتواجه صناعة الذكاء الصناعي التدقيق في الوتيرة التي تعمل بها على تطوير التكنولوجيا لمحاكاة السلوك البشري.
وسوف تستكشف هيئة المنافسة والأسواق ما إذا كان الذكاء الصناعي يقدم ميزة غير منصفة للشركات القادرة على تحمل تكاليف هذه التكنولوجيا.
وقالت سارة كارديل، الرئيسة التنفيذية لهيئة المنافسة والأسواق، إن ما يسمى بنماذج التأسيس مثل برنامج «شات جي بي تي» تملك القدرة على «تحويل الطريقة التي تتنافس بها الشركات فضلا عن دفع النمو الاقتصادي الكبير».
إلا أنها قالت إنه من المهم للغاية أن تكون الفوائد المحتملة «متاحة بسهولة للشركات والمستهلكين البريطانيين بينما يظل الناس محميين من قضايا مثل المعلومات الكاذبة أو المضللة». ويأتي ذلك في أعقاب المخاوف بشأن تطوير الذكاء الصناعي التوليدي للتكنولوجيا القادرة على إنتاج الصور أو النصوص التي تكاد لا يمكن تمييزها عن أعمال البشر.
وقد حذر البعض من أن أدوات مثل «شات جي بي تي» -عبارة عن روبوت للدردشة قادر على كتابة المقالات، وترميز البرمجة الحاسوبية، بل وحتى إجراء محادثات بطريقة أشبه بما يمارسه البشر- قد تؤدي في نهاية المطاف إلى إلغاء مئات الملايين من فرص العمل.
في وقت سابق من هذا الأسبوع، حذر جيفري هينتون، الذي ينظر إليه بنطاق واسع باعتباره الأب الروحي للذكاء الصناعي، من المخاطر المتزايدة الناجمة عن التطورات في هذا المجال عندما ترك منصبه في غوغل.
وقال السيد هينتون لهيئة الإذاعة البريطانية إن بعض المخاطر الناجمة عن برامج الدردشة بالذكاء الصناعي كانت «مخيفة للغاية»، وإنها قريبا سوف تتجاوز مستوى المعلومات الموجود في دماغ الإنسان.
«في الوقت الحالي، هم ليسوا أكثر ذكاء منا، على حد علمي. ولكنني أعتقد أنهم قد يبلغون ذلك المستوى قريبا». ودعت شخصيات بارزة في مجال الذكاء الصناعي، في مارس (آذار) الماضي، إلى وقف عمل أنظمة الذكاء الصناعي القوية لمدة 6 أشهر على الأقل، وسط مخاوف من التهديدات التي تشكلها.
وكان رئيس تويتر إيلون ماسك وستيف وزنياك مؤسس شركة آبل من بين الموقعين على الرسالة المفتوحة التي تحذر من تلك المخاطر، وتقول إن السباق لتطوير أنظمة الذكاء الصناعي بات خارجا عن السيطرة.