بايرن يستهدف لقب «البوندسليغا» لأجل إنقاذ موسمه... ودورتموند يترقب

الاجتماع الحاسم لمجلس إدارة النادي البافاري يتأجل لعدم تشتيت الفريق في المراحل الحاسمة

لاعبو البايرن استعادوا الصدارة وبات الأمر بأيديهم لحصد اللقب الحادي عشر توالياً (رويترز)
لاعبو البايرن استعادوا الصدارة وبات الأمر بأيديهم لحصد اللقب الحادي عشر توالياً (رويترز)
TT

بايرن يستهدف لقب «البوندسليغا» لأجل إنقاذ موسمه... ودورتموند يترقب

لاعبو البايرن استعادوا الصدارة وبات الأمر بأيديهم لحصد اللقب الحادي عشر توالياً (رويترز)
لاعبو البايرن استعادوا الصدارة وبات الأمر بأيديهم لحصد اللقب الحادي عشر توالياً (رويترز)

يسعى بايرن ميونيخ إلى التمسك بالصدارة التي انتزعها من غريمه بوروسيا دورتموند في المرحلة الماضية والاقتراب خطوة هامة من لقبه الحادي عشر توالياً، وذلك حين يحل ضيفاً على فيردر بريمن غداً السبت في المرحلة الحادية والثلاثين للدوري الألماني «البوندسليغا»، التي تفتتح اليوم بمواجهة مصيرية لشالكه مع ماينز لتفادي الهبوط، فيما يلتقي ليفركوزن مع مضيفه كولن.
واستعاد البايرن الصدارة الأحد بفوزه على هيرتا برلين 2 - صفر، مستفيداً من تعثر دورتموند قبلها بيومين على أرض بوخوم 1 - 1.
ومع دخول الدوري مراحله الـ4 الأخيرة، يتصدر فريق المدرب توماس توخيل الترتيب بفارق نقطة وسيكون قادراً على توسيعه إلى 4 نقاط بما أنه يتواجه مع بريمن قبل يومين من لقاء دورتموند وضيفه فولفسبورغ.
وكان الفوز على هيرتا برلين الذي يبدو في طريقه إلى الدرجة الثانية بما أنه يتخلف بفارق 6 نقاط عن منطقة الأمان، الثالث فقط لبايرن في ثماني مباريات خاضها منذ أن حل توخيل بدلاً من المُقال يوليان ناغلسمان في أواخر مارس (آذار) الماضي.
وهي فترة شهدت خروج النادي من دوري أبطال أوروبا وكأس ألمانيا، وفقدانه قمة ترتيب الدوري. وقال توخيل بعد الفوز على متذيل الترتيب بصعوبة: «لم يكن فوزاً رائعاً، لكنه كان فوزاً مستحقاً... في بعض الأحيان تحتاج إلى القليل من الحماس، وهذا ما شهدناه هذا الأسبوع. عندما يأتي مدرب جديد في أبريل (نيسان)، لن يبدو الأمر كما لو أن كل شيء يسير بسلاسة».
وستكون الفرصة متاحة أمام توخيل لإضافة فوز ثالث حين يحل رجاله ضيوفاً على بريمن الذي لم يحقق سوى انتصار يتيم في آخر ثماني مباريات كان أيضاً على هيرتا برلين في المرحلة قبل الماضية.
ومن أجل عدم تشتيت التركيز في اللحظات الحاسمة من الموسم أرجأ بايرن ميونيخ اجتماعاً لمجلس إدارته كان مقرراً هذا الأسبوع إلى ما بعد نهاية الدوري.
وأعلن النادي البافاري أن اجتماع مجلس الإدارة سيعقد يوم 22 مايو (أيار) بعد نهاية منافسات الدوري لمناقشة قرارات مصيرية تتعلق بأسباب النتائج المتواضعة للفريق في لحظات حاسمة من الموسم، والقرارات الصادرة في الأشهر الأخيرة من الرئيس التنفيذي أوليفر كان والمدير الرياضي حسن صالح حميديتش، وأبرزها إقالة ناغلسمان التي واجهت انتقادات شديدة من الجماهير.
ويخوض بريمن اللقاء من دون حافز حقيقي، إذ إنه خارج حسابات المشاركة القارية الموسم المقبل وبعيد عن منطقة الخطر بفارق 7 نقاط. لكن الفوز على بايرن دائماً ما يحمل نكهة خاصة حتى وإن كان من دون فائدة حسابية، وهو أمر لم يحققه بريمن في آخر ثلاثين مواجهة بين الفريقين على صعيدي الدوري والكأس، وتحديداً منذ أن فاز في ميونيخ 5 - 2 في الدوري في 20 سبتمبر (أيلول) 2008، فيما يعود انتصاره الأخير بين جماهيره على العملاق البافاري إلى 21 أكتوبر (تشرين الأول) 2006 في الدوري أيضاً 3 - 1.
ويدرك بايرن أن الهفوة أمام بريمن قد تكلفه اللقب وتعيد الأمل لدورتموند بإزاحته عن العرش، لا سيما أنه يخوض مباراة صعبة في المرحلة التالية أمام شالكه الذي يقاتل من أجل تجنب العودة إلى الدرجة الثانية، قبل أن يستقبل في المرحلة قبل الأخيرة لايبزيغ الذي ما زال في قلب الصراع على المركزين الثالث والرابع المؤهلين إلى دوري الأبطال.
لكن المهاجم المخضرم توماس مولر بدا واثقاً جداً بحظوظ الاحتفاظ باللقب، وقال بعد الفوز على هيرتا برلين: «سنحصل على الدرع مرة أخرى، يمكنكم كتابة ذلك. لقد عدنا».
ولم يكن تربع النادي البافاري على الصدارة الأحد نتيجة جهود الفريق وحسب، بل حظي بمساعدة من الطاقم التحكيمي الذي ظلم المنافس دورتموند وحرمه من ركلة جزاء ضد بوخوم. وأقرّ كل من الاتحاد الألماني لكرة القدم والحكم المعني بالخطأ الفادح الذي حصل بعد تدخل قاس من البرازيلي دانيلو سواريز على كريم أديمي من الخلف بالقدمين منتصف الشوط الثاني عندما كان الفريقان متعادلين إيجاباً.
قال إدين ترزيتش مدرب دورتموند بعد المباراة: «القرار كان لحظة مصيرية»، في إشارة إلى أن التعادل قد يحرم فريقه من فرصة الفوز بلقبه الأول في الدوري منذ 11 عاماً. وسيحاول ترزيتش ورجاله أن يضعوا خلفهم ما حصل في تلك المباراة والتركيز على المواجهة الصعبة الأحد ضد فولفسبورغ الذي يصارع من أجل المشاركة القارية الموسم المقبل.
وبعيداً عن معركة اللقب، تحتدم المنافسة في الأمتار الأخيرة على جبهتي المشاركة في دوري الأبطال وتجنب الهبوط. وبعد تعادل أونيون برلين مع ليفركوزن من دون أهداف في المرحلة الماضية، لحق به فرايبورغ إلى المركز الثالث، فيما بقي لايبزيغ في قلب الصراع بتخلفه بفارق نقطتين عن المركز الرابع الأخير المؤهل إلى المسابقة القارية الأم.
وبعدما اكتسحه 5 - 1 الثلاثاء خارج الديار ليبلغ نهائي مسابقة الكأس التي يحمل لقبها، يجدد لايبزيغ الموعد مع فرايبورغ غداً على ملعب الأخير أيضاً في مباراة مصيرية للفريقين في صراعهما على المشاركة في دوري الأبطال.
وبدوره، يحل أونيون برلين غداً ضيفاً على أوغسبورغ الثالث عشر والعالق في معمعة محاولة الهروب من الهبوط أو الملحق الفاصل مع ثالث الدرجة الثانية.
وتوجد 6 فرق في صراع تجنب الهبوط، بينها شالكه الذي يلعب اليوم في ضيافة ماينز، إضافة إلى شتوتغارت الساعي إلى نسيان خيبة خروجه من نصف نهائي الكأس على يد أنتراخت فرانكفورت الأربعاء (2 - 3) حين يخوض مواجهة مصيرية مع هيرتا برلين.
ويملك شالكه 27 نقطة في المركز الثاني من القاع وبفارق نقطة واحدة عن آخر مراكز النجاة، بينما يبدو الوضع صعباً لهيرتا متذيل الترتيب برصيد 22 نقطة أمام شتوتغارت الخامس عشر برصيد 28 نقطة. ويتقدم شتوتغارت بفارق الأهداف عن بوخوم السادس عشر الذي يحل ضيفاً على بوروسيا مونشنغلادباخ، فيما يتخلف بفارق نقطة عن هوفنهايم الرابع عشر الذي يستضيف أنتراخت فرانكفورت.


مقالات ذات صلة

مولر: كان من الأفضل لفيرتز أن ينتقل لبايرن بدلاً من ليفربول

رياضة عالمية توماس مولر (د.ب.أ)

مولر: كان من الأفضل لفيرتز أن ينتقل لبايرن بدلاً من ليفربول

قال توماس مولر، لاعب المنتخب الألماني لكرة القدم السابق، إنه كان من الأفضل لفلوريان فيرتز لاعب ليفربول الحالي، أن ينضم لبايرن ميونيخ بدلاً من ليفربول.

«الشرق الأوسط» (ميونيخ)
رياضة عالمية الدولي المالي أمادو حيدارا (نادي لايبزيغ)

لانس يعزز وسطه بالدولي المالي حيدارا

عزز لانس الذي يتصدر الدوري الفرنسي لكرة القدم، خط وسطه بضم الدولي المالي أمادو حيدارا، قادماً من لايبزيغ الألماني.

«الشرق الأوسط» (ليل)
رياضة عالمية ماكس إيبرل (د.ب.أ)

ماكس إيبرل يهاجم «ترانسفير ماركت» بسبب تخفيض «قيمة كين السوقية»

بعد فوز فريقه بايرن ميونيخ 4 - 0 على هايدنهايم، كان المدير الرياضي للفريق، ماكس إيبرل (52 عاماً) يشعر بسعادة كبيرة، إلا إنه أعرب أيضاً عن استيائه من قضية واحدة.

شوق الغامدي (الرياض)
رياضة عالمية هاري كين (أ.ف.ب)

صراع العمالقة يشتعل على الحذاء الذهبي الأوروبي

يشتد سباق التتويج بجائزة الحذاء الذهبي الأوروبي مع اقتراب الموسم الكروي 2025-2026 من منتصفه في ظل منافسة مفتوحة تضم نخبة من أبرز هدافي القارة.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية البلجيكي فينسن كومباني المدير الفني لفريق بايرن ميونيخ (إ.ب.أ)

كومباني سعيد بفوز بايرن الكبير على هايدنهايم

أبدى البلجيكي فينسن كومباني، المدير الفني لفريق بايرن ميونيخ، سعادته بفوز فريقه على مضيفه هايدنهايم 4/صفر.

«الشرق الأوسط» (هايدنهايم)

انطلاقة عربية واثقة في كأس الأمم الأفريقية بالمغرب

صورة من حفل افتتاح كأس الأمم الأفريقية بالمغرب 21 ديسمبر 2025 (أ.ف.ب)
صورة من حفل افتتاح كأس الأمم الأفريقية بالمغرب 21 ديسمبر 2025 (أ.ف.ب)
TT

انطلاقة عربية واثقة في كأس الأمم الأفريقية بالمغرب

صورة من حفل افتتاح كأس الأمم الأفريقية بالمغرب 21 ديسمبر 2025 (أ.ف.ب)
صورة من حفل افتتاح كأس الأمم الأفريقية بالمغرب 21 ديسمبر 2025 (أ.ف.ب)

نجحت المنتخبات العربية في اجتياز اختبار البداية خلال مباريات الجولة الأولى من دور المجموعات في بطولة كأس الأمم الأفريقية المقامة حالياً في المغرب، مؤكدة منذ الظهور الأول أنها تدخل المنافسة بعقلية واضحة وطموح يتجاوز حسابات العبور إلى أدوار متقدمة.

وجاءت هذه الانطلاقة مدعومة بأداء منضبط، وحسم في اللحظات المفصلية، وهما عنصران غالباً ما يصنعان الفارق في البطولات القارية.

أسود الأطلس

في المباراة الافتتاحية للبطولة وأولى مباريات المجموعة، تجاوز المنتخب المغربي نظيره منتخب جزر القمر بنتيجة هدفين دون مقابل، في لقاء اتسم بالصبر التكتيكي، قبل أن يحسمه أصحاب الأرض في الشوط الثاني.

وبعد شوط أول طغى عليه الحذر والتنظيم الدفاعي للمنافس، انتظر «أسود الأطلس» حتى الدقيقة 55 لافتتاح التسجيل عبر إبراهيم دياز، الذي أنهى هجمة منظمة بلمسة فنية عكست الفارق في الجودة.

المنتخب المغربي (أسوشيتد برس)

ومع تقدُّم الدقائق وازدياد المساحات، عزَّز المغرب تفوقه بهدف ثانٍ حمل توقيع أيوب الكعبي في الدقيقة 74، بعدما ترجم سيطرة المنتخب إلى هدف من مقصّية أكَّد به أفضلية الأرض والجمهور.

الفوز جاء هادئاً ومدروساً، ومنح المنتخب المغربي انطلاقة تعكس نضجاً في التعامل مع ضغط الافتتاح ومتطلبات البطولة الطويلة.

الفراعنة

وفي أول ظهور لها ضمن المجموعة، حققت مصر فوزاً ثميناً على منتخب زيمبابوي بنتيجة 2 – 1، في مباراة عكست طبيعة اللقاءات الافتتاحية من حيث الندية والتعقيد. وبعد شوط أول متوازن، نجح المنتخب المصري في كسر التعادل عند الدقيقة 64 عبر عمر مرموش، الذي استثمر إحدى الفرص ليمنح «الفراعنة» التقدُّم.

المنتخب المصري (أسوشيتد برس)

ورغم محاولات زيمبابوي العودة في اللقاء، فإن المنتخب المصري حافظ على توازنه حتى جاءت الدقيقة 91، حيث حسم محمد صلاح المواجهة بهدف ثانٍ وضع به بصمته المعتادة في اللحظات الحاسمة، مؤكداً أن الخبرة والهدوء يبقيان سلاح مصر الأبرز في البطولات القارية.

نسور قرطاج

أما تونس، فقد قدّمت واحدة من أقوى البدايات العربية، بعدما تفوقت على منتخب أوغندا بنتيجة 3 – 1 في أولى مباريات المجموعة. وافتتح «نسور قرطاج» التسجيل مبكراً عند الدقيقة 10، عبر إلياس السخيري، في هدف منح المنتخب أفضلية نفسية وسهّل مهمته في السيطرة على مجريات اللقاء.

المنتخب التونسي (رويترز)

وتواصل التفوق التونسي مع تألق لافت لإلياس العاشوري، الذي سجل هدفين متتاليين في الدقيقتين 40 و64، مؤكداً الفاعلية الهجومية والقدرة على تنويع الحلول. ورغم تلقي هدف، فإن الصورة العامة عكست منتخباً يعرف كيف يبدأ البطولات بقوة، ويملك شخصية واضحة داخل الملعب.

ثعالب الصحراء

أكد منتخب الجزائر تفوقه في أولى مبارياته ضمن دور المجموعات، بعدما تغلّب على منتخب السودان بنتيجة 3 – 0، في لقاء جمع بين الحسم والواقعية، وبرز فيه القائد رياض محرز كأحد أبرز مفاتيح اللعب.

وجاءت بداية المباراة سريعة؛ إذ لم ينتظر المنتخب الجزائري سوى الدقيقة الثانية لافتتاح التسجيل عبر محرز، مستثمراً تركيزاً عالياً مع صافرة البداية.

ورغم الهدف المبكر، أظهر السودان تنظيماً جيداً وقدرة على استيعاب الضغط، ونجح في مجاراة الإيقاع خلال فترات من اللقاء، قبل أن تتأثر مجريات المباراة بحالة طرد اللاعب السوداني صلاح عادل، التي فرضت واقعاً جديداً على المواجهة.

منتخب الجزائر (أسوشيتد برس)

ومع بداية الشوط الثاني، واصل المنتخب الجزائري ضغطه، ليعود محرز ويُعزّز التقدم بهدف ثانٍ في الدقيقة 61، مؤكّداً حضوره القيادي وتأثيره في المواعيد الكبرى. ورغم النقص العددي، واصل المنتخب السوداني اللعب بروح تنافسية عالية، محافظاً على انضباطه ومحاولاً الحد من المساحات.

وفي الدقيقة 85، تُوّج التفوق الجزائري بهدف ثالث حمل توقيع إبراهيم مازة، الذي استثمر إحدى الهجمات ليضع بصمته ويختتم ثلاثية ثعالب الصحراء، في هدف عكس عمق الخيارات وتنوع الحلول داخل المنتخب الجزائري.

صقور الجديان

في المقابل، ورغم النقص العددي، أظهر المنتخب السوداني روحاً تنافسية عالية، وأكد أن الفارق في النتيجة لا يعكس بالضرورة الفارق في الأداء أو الالتزام داخل الملعب.

منتخب السودان (أسوشيتد برس)

ورغم أفضلية النتيجة للجزائر، فإن الأداء السوداني ترك انطباعاً إيجابياً، وأكد أن المباراة الافتتاحية للمجموعة لم تكن من طرف واحد، بل حملت مؤشرات على منتخب قادر على إزعاج منافسيه إذا واصل اللعب بالروح نفسها في الجولات المقبلة.

ومع هذه الانطلاقة الإيجابية، يفرض الحضور العربي نفسه كأحد أبرز ملامح النسخة المغربية من كأس الأمم الأفريقية، في ظل نتائج مشجعة وأداء يعكس ارتفاع سقف الطموحات، ما يمنح البطولة زخماً إضافياً ويؤكد أن المنافسة هذا العام ستكون أكثر تقارباً وثراءً.


بالمر وفوفانا يدعمان صفوف تشيلسي

كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
TT

بالمر وفوفانا يدعمان صفوف تشيلسي

كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)

قال إنزو ماريسكا، مدرب تشيلسي، إن كول بالمر وويسلي فوفانا سيكونان متاحين للمشاركة مع الفريق عندما يستضيف إيفرتون، السبت، في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، لكن ليام ديلاب سيغيب لفترة تتراوح بين أسبوعين وأربعة أسابيع بسبب إصابة في الكتف.

ويسعى تشيلسي، الذي يبحث عن فوزه الأول في الدوري منذ مباراته خارج ملعبه أمام بيرنلي، للتعافي من خسارته، منتصف الأسبوع، في دوري أبطال أوروبا أمام أتلانتا، إذ اضطر قلب الدفاع فوفانا إلى الخروج بسبب إصابة في العين.

واستُبعد لاعب خط الوسط الهجومي بالمر، الذي عاد مؤخراً من غياب دام لستة أسابيع بسبب مشكلات في الفخذ وكسر في إصبع القدم، من رحلة أتلانتا كجزء من عملية التعافي.

وقال ماريسكا الجمعة: «(بالمر) بخير. حالته أفضل. وهو متاح حالياً... أنهى أمس الجلسة التدريبية بشعور متباين، لكن بشكل عام هو على ما يرام. ويسلي بخير. أنهى الحصة التدريبية أمس».

وقال ماريسكا إن المهاجم ديلاب، الذي أصيب في كتفه خلال التعادل السلبي أمام بورنموث، يوم السبت الماضي، يحتاج إلى مزيد من الوقت للتعافي.

وأضاف: «قد يستغرق الأمر أسبوعين أو ثلاثة أو أربعة أسابيع. لا نعرف بالضبط عدد الأيام التي يحتاجها».

ويكافح تشيلسي، الذي لم يحقق أي فوز في آخر أربع مباريات، لاستعادة مستواه السابق هذا الموسم، حين فاز في تسع من أصل 11 مباراة في جميع المسابقات بين أواخر سبتمبر (أيلول) ونوفمبر (تشرين الثاني)، بما في ذلك الفوز 3-صفر على برشلونة.


لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
TT

لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)

لفت الرئيس الأميركي دونالد ترمب الأنظار بعد انتهاء مراسم قرعة كأس العالم 2026، بعدما ظهر وهو يؤدي رقصته الشهيرة احتفالاً أمام الحضور، في مشهد تناقلته وسائل الإعلام ومنصّات التواصل الاجتماعي على نطاق واسع.

وجاءت رقصة ترمب تزامناً مع إعلان منحه لقب «فيفا للسلام»، الذي وصفه بأنه «أول تكريم من هذا النوع يحصل عليه»، معبّراً عن «سعادته الكبيرة» بهذا التقدير.

وقدّم رئيس الفيفا، جياني إنفانتينو، إلى ترمب ميدالية تمثل أول تكريم من هذا النوع، مع جائزة ذهبية تحمل شعار «كرة القدم توحّد العالم»، في خطوة وصفها الفيفا بأنها تكريم «لمن يوحّد الشعوب وينشر الأمل للأجيال المقبلة».

وقال إن الجائزة «تمثل بالنسبة إليه إشارة إيجابية إلى دور الرياضة في تخفيف التوترات وتعزيز التقارب بين الشعوب».

واستمر ترمب في تبادل التحيات مع الحاضرين قبل مغادرته القاعة.

اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA (أ.ب)

وليست هذه المرة الأولى التي يلفت فيها دونالد ترمب الأنظار بحركات راقصة في المناسبات العامة. فمنذ حملته الانتخابية عام 2016 ثم 2020، اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA خلال تجمعاته الانتخابية، حيث كان يهزّ كتفيه ويرفع قبضتيه بطريقة أصبحت مادة دائمة للتقليد، وأحياناً السخرية، على وسائل التواصل الاجتماعي.

وتحوّلت رقصاته إلى ما يشبه «علامة مسجّلة» في مهرجاناته الجماهيرية، إذ كان يلجأ إليها لتحفيز الحشود أو لإضفاء طابع شخصي على الفعاليات السياسية. وتكررت المشاهد ذاتها في عدد كبير من الولايات الأميركية، وكان الجمهور ينتظرها في نهاية كل خطاب تقريباً.