مسلحون يقتلون 6 جنود باكستانيين قرب الحدود مع أفغانستان

مقتل 7 معلمين في إطلاق نار شمال غربي البلاد

جنود من الجيش الباكستاني (أرشيفية-رويترز)
جنود من الجيش الباكستاني (أرشيفية-رويترز)
TT

مسلحون يقتلون 6 جنود باكستانيين قرب الحدود مع أفغانستان

جنود من الجيش الباكستاني (أرشيفية-رويترز)
جنود من الجيش الباكستاني (أرشيفية-رويترز)

أعلن الجيش الباكستاني اليوم أن مسلحين قتلوا ستة جنود في تبادل لإطلاق النار في منطقة قبلية بشمال غرب البلاد قرب الحدود مع أفغانستان.
ولم تعلن أي جماعة مسلحة مسؤوليتها عن الهجوم الذي وقع بعد أن أعلنت باكستان عن حملة جديدة تستهدف المسلحين، وذلك عقب تجدد الهجمات مؤخرا، بما في ذلك تفجير بمسجد أودى بحياة أكثر من مئة في فبراير (شباط).
وقال الجيش في بيان: «وقع تبادل لإطلاق النار بين إرهابيين وقواتنا»، واصفا الهجوم الذي وقع في إقليم وزيرستان الشمالية وهو بؤرة لمتشددين ينشطون على جانبي الحدود. وذكر البيان أن ثلاثة «إرهابيين» قتلوا أيضا حينما اشتبك الجيش معهم، مضيفا أنه ما زال يفتش المنطقة بحثا عن أي مهاجمين آخرين.
جاء الهجوم في غضون أسبوع من هجمات نفذها متشددون من بينها هجوم انتحاري بسيارة ملغومة استهدف معسكرا للجيش خارج الإقليم الجبلي الذي ينعدم فيه القانون، ما أسفر عن مقتل ثلاثة جنود.
من جهة أخرى أفادت وسائل إعلام محلية بمقتل ما لا يقل عن سبعة معلمين اليوم الخميس في إطلاق نار بمدرسة في شمال غرب باكستان بالقرب من الحدود مع أفغانستان. وقالت قناة «جيو تي في» المحلية إن الواقعة حدثت في منطقة باراتشينار القبلية.



استقالة رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو

ترودو يعلن استقالته أمام الصحافيين في أوتاوا أمس (رويترز)
ترودو يعلن استقالته أمام الصحافيين في أوتاوا أمس (رويترز)
TT

استقالة رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو

ترودو يعلن استقالته أمام الصحافيين في أوتاوا أمس (رويترز)
ترودو يعلن استقالته أمام الصحافيين في أوتاوا أمس (رويترز)

أعلن رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو، أمس، استقالته من منصبه الذي يتولاه منذ 10 أعوام، موضحاً أنه سيواصل أداء مهامه إلى أن يختار حزبه خليفة له.

وقال ترودو، أمام الصحافيين في أوتاوا: «أعتزم الاستقالة من منصبي كرئيس للحزب والحكومة، بمجرّد أن يختار الحزب رئيسه المقبل».

وحسب وكالة الصحافة الفرنسية، أتت الخطوة بعدما واجه ترودو خلال الأسابيع الأخيرة ضغوطاً كثيرة، مع اقتراب الانتخابات التشريعية، إذ تراجعت شعبيته في الأشهر الأخيرة ونجت خلالها حكومته بفارق ضئيل من عدة محاولات لحجب الثقة عنها، ودعا معارضوه إلى استقالته.

وأثارت الاستقالة المفاجئة لنائبته، منتصف الشهر الفائت، البلبلة في أوتاوا، على خلفية خلاف حول كيفية مواجهة الحرب التجارية التي تَلوح في الأفق مع عودة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب إلى البيت الأبيض.