غوارديولا: ليلة مقلقة تنتهي بسلام مع انتصارات مانشستر سيتي

غوارديولا قال لم نكن نلعب بشكل سيئ... لكن الأمور لم تكن جيدة (رويترز)
غوارديولا قال لم نكن نلعب بشكل سيئ... لكن الأمور لم تكن جيدة (رويترز)
TT

غوارديولا: ليلة مقلقة تنتهي بسلام مع انتصارات مانشستر سيتي

غوارديولا قال لم نكن نلعب بشكل سيئ... لكن الأمور لم تكن جيدة (رويترز)
غوارديولا قال لم نكن نلعب بشكل سيئ... لكن الأمور لم تكن جيدة (رويترز)

في النهاية كانت الابتسامات حاضرة مع فوز مانشستر سيتي 3 - صفر على ضيفه وست هام يونايتد في مباراة أصبح فيها إرلينج هالاند أكثر اللاعبين تسجيلاً في موسم واحد بالدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم بعد وصوله إلى 35 هدفاً أمس (الأربعاء).
وأعاد الفوز سيتي إلى صدارة البطولة متقدماً بنقطة واحدة على آرسنال الذي كان تغلب على تشيلسي مساء الثلاثاء.
لكن الأمور لم تكن بالسهولة التي تبدو عليها، وسيطر القلق على المدرب بيب غوارديولا في الشوط الأول الذي هيمن عليه فريقه وسدد مرتين في إطار المرمى، لكنه لم يستطع كسر صمود وست هام.
ورغم افتتاح نايثن آكي التسجيل في الدقيقة الـ49، استمرت الأجواء المقلقة إلى أن تبخرت بتسجيل هالاند الهدف الثاني في الدقيقة الـ70 ليرفع رصيده إلى 51 هدفاً بجميع المسابقات في موسمه الأول في إنجلترا.
وقال غوارديولا الذي ينافس فريقه على ثلاثية الدوري ودوري الأبطال وكأس الاتحاد الإنجليزي «كل المباريات صعبة. لم نلعب بشكل سيئ، لكن الأمور لم تكن جيدة أيضاً. لم نسجل في البداية رغم ضغطنا. أنا سعيد قبل خمس جولات من النهاية. حاولنا اللعب بشكل مختلف في الناحيتين اليسرى واليمنى. اللاعبون فقدوا الكرة وكنت قلقاً وكان علينا التخلص من القلق».
وتابع «تراجعنا قليلاً الليلة، لكننا صنعنا العديد من الفرص. حصلنا على ثلاث نقاط أخرى وعلينا المضي قدماً».
وبدا سيتي مرهقاً لفترات في طريقه لتحقيق فوزه التاسع على التوالي في الدوري، وسيكون عليه الاستعداد لمواجهة ليدز يونايتد في الدوري يوم السبت، ثم ريال مدريد في ذهاب الدور قبل النهائي بدوري الأبطال.
وأمس (الأربعاء)، تعاقد ليدز مع المدرب سام ألاردايس (68 عاماً) بشكل مؤقت بعد إقالة خابي جراسيا.
وخطف المدرب كثير الترحال الأنظار عندما قال إنه في مستوى غوارديولا ويورغن كلوب مدرب ليفربول.
وكال غوارديولا المديح للمدرب الإنجليزي عند سؤاله عن مزاعمه.
وقال المدرب الإسباني «إنه محق. ستكون مباراة صعبة. إنه يملك الشخصية ويعرف ما يفعله بالتحديد».
ويستطيع سيتي الابتعاد عن آرسنال بأربع نقاط لو انتصر على سيتي ليقترب من تحقيق لقب الدوري للمرة الخامسة في آخر ستة مواسم.


مقالات ذات صلة

دي بروين: أجلت محادثات عقدي الجديد مع سيتي

رياضة عالمية كيفن دي بروين ينتهي عقده مع سيتي الصيف المقبل (رويترز)

دي بروين: أجلت محادثات عقدي الجديد مع سيتي

قال كيفن دي بروين إنه وضع محادثات مستقبله مع مانشستر سيتي جانباً بينما يركز على تعافيه من الإصابة.

The Athletic (مانشستر)
رياضة عالمية بيب غوارديولا تلقى الهزيمة الخامسة توالياً في كل المسابقات (أ.ف.ب)

خسائر مانشستر سيتي... هل هي نهاية حقبة؟

فاز مانشستر سيتي بمباريات أقل من سان مارينو في الشهر الماضي.

The Athletic (مانشستر (إنجلترا))
رياضة عالمية بيب غوارديولا (د.ب.أ)

غوارديولا: سأبحث عن طريقة ليفوز السيتي

قال بيب غوارديولا مدرب مانشستر سيتي إنه يتحمل مسؤولية إعادة مسار موسم فريقه للطريق الصحيح بعد تلقيه الهزيمة الخامسة على التوالي يوم السبت الماضي.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية كايل ووكر (أ.ف.ب)

كايل ووكر منزعج من كبوة مانشستر سيتي

شدّد كايل ووكر، مدافع مانشستر سيتي، على ضرورة التخلص من هذه الهزيمة، والتركيز على الأساسيات بعد الخسارة صفر - 4 أمام توتنهام في الدوري الإنجليزي الممتاز، السبت.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية الحزن كان واضحاً على لاعبي السيتي (أ.ب)

كيف أذهل توتنهام مانشستر سيتي؟

في نهاية أسبوعين غريبين بالنسبة لتوتنهام هوتسبير، ستكون الصورة المميزة هي أنجي بوستيكوغلو، وهو يرفع قبضته منتصراً في الهواء على خط التماس في «ملعب الاتحاد».

The Athletic (مانشستر)

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.