عرب وعجم

عرب وعجم
TT

عرب وعجم

عرب وعجم

> عبد الله بن سعود العنزي، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى سلطنة عُمان، زار أول من أمس، المعرض العالمي للتعليم العالي «جيدكس»، بمركز عمان للمؤتمرات والمعارض. والتقى السفير خلال زيارته للمعرض، بالجهات المشاركة من الجامعات السعودية، وهي جامعة القصيم، وجامعة الطائف، وجامعة الملك عبد العزيز، وجامعة الأميرة نورة، والجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة. واطلع السفير على ما تقدمه الجامعات من برامج وإنجازات وما لديها من إمكانات وكليات، مشيداً بالحضور «اللافت» لجامعات المملكة بالمعرض.
> معن مساعدة، قدم أول من أمس، أوراق اعتماده سفيرا معتمدا غير مقيم للمملكة الأردنية لدى جمهورية باراغواي، إلى رئيس جمهورية باراغواي ماريو عبده بينيتز، خلال مراسم جرت بالقصر الرئاسي في العاصمة أسونسيون. ونقل السفير تحيات الملك عبد الله الثاني إلى الرئيس، وتمنياته لشعب باراغواي بمزيد من التقدم والازدهار. فيما عبّر الرئيس عن تحياته وتقديره لملك الأردن، مشيداً بسياسته الحكيمة، والعلاقات المتميزة التي تربط البلدين الصديقين، مبدياً اهتمام حكومة بلاده بتعزيز وتطوير العلاقات بين البلدين.
> تشانغ ييمينغ، سفير الصين لدى دولة الإمارات، استقبله أول من أمس، الشيخ سعود بن صقر القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم رأس الخيمة، في قصره بمدينة صقر بن محمد، وتبادل الطرفان الأحاديث حول تعزيز علاقات التعاون بما يخدم المصالح المشتركة على مختلف الصعد. وأشاد القاسمي بعلاقات الشراكة والصداقة التي تربط البلدين، والتي من شأنها تحقيق مزيد من التقدم والرخاء للشعبين. من جانبه، عبر السفير عن بالغ شكره وتقديره لحاكم رأس الخيمة على كرم الضيافة وحُسن الاستقبال.
> ميلاد رعد، سفير لبنان لدى أستراليا، التقى أول من أمس، عضو تكتل «لبنان القوي» النائب أسعد درغام، في مبنى السفارة في العاصمة كانبرا، على هامش جولة الأخير في أستراليا، حيث أقيم غداء على شرف النائب والوفد المرافق له. أعقب ذلك زيارة قبر الجندي المجهول. وجرى وضع إكليل من الزهور على النصب التذكاري.
> فيرنز تشيلاغ، سفير المجر لدى لبنان، استقبله أول من أمس، رئيس «حركة الاستقلال» النائب ميشال معوض، حيث ناقش الطرفان الأوضاع العامة في لبنان، وتداولا آخر التطورات على مختلف الصعد. وشدّد الجانبان خلال اللقاء على ضرورة وضع لبنان على سكة التعافي.
> عوض الكريم الريح بلة، سفير السودان لدى الكويت، التقى أول من أمس، رئيس الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية المستشار الخاص للأمين العام للأمم المتحدة عبد الله المعتوق، لبحث التداعيات الإنسانية للأزمة الراهنة في السودان على الشعب السوداني ودول الجوار. وأشاد السفير بالجهود التي تبذلها دولة الكويت حكومة ومؤسسات خيرية وإنسانية في دعم مسيرة التنمية والاستقرار في السودان، وبالعلاقات والروابط الأخوية التي تجمع بين الشعبين الشقيقين. وقدم السفير السوداني قائمة بالاحتياجات الطبية والإنسانية الطارئة.
> سنية أبو القاسم غومة، سفيرة دولة ليبيا لدى سلطنة عمان، استقبلها أول من أمس، الفريق أول سلطان بن محمد النعماني، وزير المكتب السلطاني، وذلك للتوديع بمناسبة انتهاء مهام عملها. وعبرت السفيرة عن اعتزازها وتقديرها للتعاون الذي حظيت به من جميع المسؤولين في سلطنة عمان، مشيدة بمتانة العلاقات الثنائية التي تربط البلدين الشقيقين. فيما شكر النعماني السفيرة على الجهود التي بذلتها لتعزيز العلاقات القائمة بين بلادها وسلطنة عمان أثناء تأدية عملها، متمنياً لها دوام التوفيق.
> دام بونتام، سفير مملكة تايلاند لدى المملكة العربية السعودية، استقبله أول من أمس، محافظ هيئة الاتصالات والفضاء والتقنية الدكتور محمد بن سعود التميمي، في مكتبه بمقر الهيئة. وجرى خلال اللقاء بحث الموضوعات ذات الاهتمام المشترك في مجال الاتصالات والفضاء والتقنية بين المملكة العربية السعودية ومملكة تايلاند، كما تناول الاجتماع آلية تعزيز سبل التعاون وتبادل الخبرات بين البلدين الصديقين في مختلف المجالات ذات العلاقة، وكيفية تفعيلها بما يعود على الطرفين بالفائدة المرجوة.
> ني روتشي، سفير جمهورية الصين الشعبية لدى مملكة البحرين، زار أول من أمس، معهد كونفوشيوس بجامعة البحرين. وأشاد السفير بدور المعهد في تعزيز الروابط بين المملكة والصين منذ تأسيسه عام 2014م، مؤكداً أهمية اللغة باعتبارها جسراً للتواصل بين الثقافات. وأجاب السفير الصيني عن أسئلة الطلبة في حوار تفاعلي من خلال جلسة حوارية بمناسبة الاحتفاء بيوم الأمم المتحدة للغة الصينية، تحت شعار «تيسير الحوار بين الحضارات» لرفع مُستوى الوعي التاريخي والثقافي، والتعريف بإنجازات ومميزات اللغة الصينية.



لماذا يريد ترمب غرينلاند وهل يمكنه الحصول عليها؟

علم غرينلاند يرفرف في مستوطنة إيغاليكو (رويترز)
علم غرينلاند يرفرف في مستوطنة إيغاليكو (رويترز)
TT

لماذا يريد ترمب غرينلاند وهل يمكنه الحصول عليها؟

علم غرينلاند يرفرف في مستوطنة إيغاليكو (رويترز)
علم غرينلاند يرفرف في مستوطنة إيغاليكو (رويترز)

قال الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب إنه يريد أن يجعل غرينلاند جزءا من الولايات المتحدة وإنه لا يستبعد استخدام القوة العسكرية أو الاقتصادية لإجبار الدنمرك على منحها لواشنطن.

* لماذا يريد ترمب غرينلاند؟

ربما تكون سيطرة الولايات المتحدة بصورة أكبر على غرينلاند مفيدة لواشنطن بسبب موقعها الاستراتيجي ومواردها، فهي تقع على أقصر طريق من أوروبا إلى أميركا الشمالية، وهي بذلك مهمة للنظام الأميركي للتحذير من الصواريخ الباليستية. وعبرت الولايات المتحدة عن اهتمامها بتوسيع وجودها العسكري عبر أمور منها وضع رادارات هناك لمراقبة المياه بين الجزيرة وأيسلندا وبريطانيا، إذ تعد تلك المياه بوابة للسفن البحرية والغواصات النووية الروسية.

وتتميز الجزيرة بثرواتها من المعادن والنفط والغاز الطبيعي، إلا أن التنمية فيها بطيئة. وتبعد نوك عاصمة غرينلاند عن نيويورك مسافة أقل مما تبعد عن العاصمة الدنمركية كوبنهاجن. وأظهر مسح أجري في 2023 أن 25 من أصل 34 معدنا تعتبرها المفوضية الأوروبية من «المواد الخام الأساسية» تسنى العثور عليها في غرينلاند. وتشمل هذه المعادن المواد المستخدمة في البطاريات مثل الغرافيت والليثيوم وما تسمى بالعناصر الأرضية النادرة المستخدمة في المركبات الكهربائية ومولدات طاقة الرياح.

وتحظر غرينلاند استخراج النفط والغاز الطبيعي لأسباب بيئية، كما واجه تطوير قطاع التعدين فيها عراقيل بسبب البيروقراطية ومعارضة السكان الأصليين. وأدى هذا إلى اعتماد اقتصاد غرينلاند على الصيد الذي يمثل أكثر من 95 بالمئة من الصادرات، وعلى الإعانات السنوية من الدنمرك والتي تغطي ما يقرب من نصف الميزانية العامة. وتنفق الدنمرك في المجمل ما يقل قليلا عن مليار دولار سنويا على غرينلاند، أو 17500 دولار سنويا لكل فرد من سكانها البالغ عددهم 57 ألفا.

* ما الوجود الأميركي في غرينلاند الآن؟

للجيش الأميركي وجود دائم في قاعدة بيتوفيك الجوية في شمال غرب غرينلاند. ونص اتفاق عام 1951 بين الولايات المتحدة والدنمرك على حق واشنطن في بناء قواعد عسكرية في غرينلاند وحرية نقل قواتها على أراضيها ما دامت أخطرت الدنمرك وغرينلاند.

وقال كريستيان سوبي كريستنسن الباحث الكبير في مركز الدراسات العسكرية بجامعة كوبنهاجن إن الدنمرك استضافت تاريخيا الجيش الأميركي في غرينلاند لأن كوبنهاجن لا تملك القدرة على الدفاع عن الجزيرة الشاسعة بنفسها، وكذلك بسبب الضمانات الأمنية الأميركية المقدمة للدنمرك من خلال حلف شمال الأطلسي.

* ما وضع غرينلاند الآن؟

تخضع غرينلاند لسيطرة الدنمرك منذ قرون، في السابق كمستعمرة والآن كإقليم شبه مستقل تحت مملكة الدنمرك. وتخضع للدستور الدنمركي، ما يعني أن أي تغيير في وضعها القانوني يتطلب تعديلا دستوريا. وفي عام 2009، مُنحت الجزيرة حكما ذاتيا واسع النطاق يشمل الحق في إعلان الاستقلال عن الدنمرك عبر استفتاء. ودأب ميوتي إيجيدي رئيس وزراء غرينلاند الذي كثف جهوده من أجل الاستقلال على قول إن الجزيرة ليست للبيع وأن الأمر متروك لشعبها لتقرير مستقبله.

وقبل عقود، سعت الولايات المتحدة في عهد الرئيس هاري ترومان آنذاك إلى شراء الجزيرة كأصل استراتيجي أثناء الحرب الباردة مقابل 100 مليون دولار في صورة ذهب، لكن كوبنهاجن رفضت البيع. وعرض ترمب شراءها خلال ولايته الأولى في عام 2019 لكن غرينلاند والدنمرك رفضتا العرض.

* ماذا تريد غرينلاند؟

توترت العلاقات بين غرينلاند والدنمرك بعد الكشف عن انتهاكات تاريخية وقعت في غرينلاند أثناء فترة الاستعمار. وتدعم غالبية سكان غرينلاند الاستقلال، لكنهم منقسمون على توقيت ذلك وتأثيره المحتمل على مستويات المعيشة.

ودأب الساسة في غرينلاند منذ عام 2019 على قول إنهم مهتمون بتعزيز التعاون والتجارة مع الولايات المتحدة. وعلى الرغم من هذا، قالت آيا كمنتس، العضو البرلمان الدنمركي عن غرينلاند، إن فكرة استيلاء الولايات المتحدة على الجزيرة يجب رفضها بشدة. وكتبت «لا أريد أن أكون أداة لتحقيق أحلام ترمب المحمومة بتوسيع إمبراطوريته لتشمل بلادنا».

* ماذا لو أصبحت غرينلاند مستقلة؟

إذا أصبحت غرينلاند مستقلة، فقد تختار الارتباط بالولايات المتحدة بطرق لا تصل إلى حد أن تصبح أرضا أميركية. وعلى الرغم من رغبة سكان غرينلاند في الاستقلال، فإنهم يدركون جيدا اعتمادهم الاقتصادي على الدنمرك. وقد يكون أحد الخيارات هو تشكيل ما يسمى «الارتباط الحر» مع الولايات المتحدة الذي من شأنه أن يستبدل بالإعانات الدنمركية دعما وحماية أميركية في مقابل الحقوق العسكرية على غرار وضع جزر مارشال وميكرونيزيا وبالاو، وهي دول جزرية تقع في المحيط الهادي.

وقال أولريك برام جاد الباحث الكبير والمختص في شؤون غرينلاند «تتحدث غرينلاند عن الاستقلال عن الدنمرك، لكن لا أحد من سكان غرينلاند يريد الانتقال إلى مستعمر جديد فحسب». وأضاف أن سكان غرينلاند ربما يستهدفون ضمان رفاههم في المستقبل قبل أي تصويت على الاستقلال.

* ماذا تقول الدنمرك؟

رفضت الدنمرك بشدة عرض ترمب شراء الجزيرة في عام 2019 ووصفته رئيسة الوزراء مته فريدريكسن بأنه «سخيف». وعندما سُئلت عن تجديد ترمب اهتمامه هذا الأسبوع، قالت فريدريكسن «نحن بحاجة إلى تعاون وثيق للغاية مع الأميركيين».

وأضافت «من ناحية أخرى، أود أن أشجع الجميع على احترام حقيقة أن سكان غرينلاند هم شعب، وهي بلدهم، وأن غرينلاند وحدها هي القادرة على تحديد مستقبلها وتقرير مصيرها».