وزارة الصحة السعودية تسجل 21 حالة إيجابية بفيروس «كورونا» الأسبوع الماضي

وزارة الصحة السعودية تسجل 21 حالة إيجابية بفيروس «كورونا» الأسبوع الماضي
TT

وزارة الصحة السعودية تسجل 21 حالة إيجابية بفيروس «كورونا» الأسبوع الماضي

وزارة الصحة السعودية تسجل 21 حالة إيجابية بفيروس «كورونا» الأسبوع الماضي

أوضحت وزارة الصحة السعودية في بيانها الأسبوعي أنه تم تسجيل عدد 21 حالة إيجابية بفيروس متلازمة الشرق الأوسط التنفسية (كورونا) خلال الأسبوع الماضي، منها 20 حالة في الرياض، وحالة واحدة في أبها، وذلك خلال الفترة من 9 إلى 15 أغسطس (آب) الحالي (الأسبوع الدولي الـ33).
وأبانت الوزارة أنه تم فحص 844 عينة لفيروس كورونا في مختبرات وزارة الصحة خلال الفترة نفسها، واشتملت الحالات على عدد 5 حالات في مستشفيات وزارة الصحة، و16 حالة من القطاعات الصحية الأخرى.
وبينت الوزارة أن عدد زيارات فرق الصحة العامة للمخالطين للحالات الإيجابية بلغ 21 زيارة، كما بلغ عدد المخالطين بالمنزل للحالات الإيجابية الذين تتم متابعتهم 119 شخصًا، وبلغ عدد زيارات وزارة الزراعة زيارة واحدة فقط.
وكشفت الوزارة أن العدد الكلي للحالات المؤكدة منذ بداية المرض بلغ 1072 حالة، تماثل منها للشفاء 588 حالة بنسبة بلغت 54.8 في المائة، فيما لا يزال عدد 25 حالة تحت العلاج بالإضافة إلى 4 حالات معزولة منزليًا.
ويواصل مركز القيادة والتحكم بوزارة الصحة جهوده على مدار الساعة من خلال القيام بأعمال الترصد الوبائي والتأكد من التزام المنشآت الصحية الحكومية والخاصة بتطبيق إجراءات مكافحة العدوى، والتنسيق مع القطاعات الحكومية المعنية والمنظمات الصحية الدولية بما في ذلك منظمة الصحة العالمية وبيوت الخبرة لمتابعة ما يستجد بخصوص فيروس «كورونا».
كما تواصل وزارة الصحة السعودية جهودها وتنسيقها التام مع وزارة الزراعة لتنفيذ الحملات التوعوية بفيروس «كورونا» في أماكن تجمع الإبل والمخالطين لها من الملاك والمربين لتوخي الحذر والأخذ بأسباب الوقاية عند التعامل معها.
وأكدت الوزارة أنها ستبقي الاستعدادات كما هي وأن الجهود لا بد أن تستمر بتعاون جميع الأطراف، وعلى رأسها التعاون المجتمعي والعاملون الصحيون الذين يمثلون بالأساس الركيزة الأساسية في مواجهة المرض.



السعودية تطالب بوقف النار في غزة ودعم «الأونروا»

السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
TT

السعودية تطالب بوقف النار في غزة ودعم «الأونروا»

السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)

طالَبت السعودية، الخميس، بإنهاء إطلاق النار في قطاع غزة، والترحيب بوقفه في لبنان، معبرةً عن إدانتها للاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي السورية.

جاء ذلك في بيان ألقاه مندوبها الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك، السفير عبد العزيز الواصل، أمام الجمعية العامة بدورتها الاستثنائية الطارئة العاشرة المستأنفة بشأن فلسطين للنظر بقرارين حول دعم وكالة الأونروا، والمطالبة بوقف إطلاق النار في غزة.

وقال الواصل إن التعسف باستخدام حق النقض والانتقائية بتطبيق القانون الدولي أسهما في استمرار حرب الإبادة الجماعية، والإمعان بالجرائم الإسرائيلية في غزة، واتساع رقعة العدوان، مطالباً بإنهاء إطلاق النار في القطاع، والترحيب بوقفه في لبنان، واستنكار الخروقات الإسرائيلية له.

وأكد البيان الدور الحيوي للوكالة، وإدانة التشريعات الإسرائيلية ضدها، والاستهداف الممنهج لها، داعياً إلى المشاركة الفعالة بالمؤتمر الدولي الرفيع المستوى لتسوية القضية الفلسطينية الذي تستضيفه نيويورك في يونيو (حزيران) المقبل، برئاسة مشتركة بين السعودية وفرنسا.

وشدد الواصل على الدعم الراسخ للشعب الفلسطيني وحقوقه، مشيراً إلى أن السلام هو الخيار الاستراتيجي على أساس حل الدولتين، ومبادرة السلام العربية، وفق قرارات الشرعية الدولية.

وعبّر عن إدانته اعتداءات إسرائيل على الأراضي السورية التي تؤكد استمرارها بانتهاك القانون الدولي، وعزمها على تخريب فرص استعادة سوريا لأمنها واستقرارها ووحدة أراضيها، مشدداً على عروبة وسورية الجولان المحتل.

وصوّت الوفد لصالح القرارين، فجاءت نتيجة التصويت على دعم الأونروا «159» صوتاً، و9 ضده، فيما امتنعت 11 دولة، أما المتعلق بوقف إطلاق النار في غزة، فقد حصل على 158 صوتاً لصالحه، و9 ضده، في حين امتنعت 13 دولة.