هجوم انتحاري في باكستان يودي بحياة وزير داخلية البنجاب

قتلى وجرحى وأشخاص محاصرون تحت ركام المبنى المستهدف

هجوم انتحاري في باكستان يودي بحياة وزير داخلية البنجاب
TT

هجوم انتحاري في باكستان يودي بحياة وزير داخلية البنجاب

هجوم انتحاري في باكستان يودي بحياة وزير داخلية البنجاب

قتل وزير داخلية إقليم البنجاب في باكستان اليوم (الأحد) في هجوم انتحاري استهدف تجمعا سياسيا في شمال غرب البلاد، بحسب ما أعلن مسؤولون.
وأشارت السلطات المحلية إلى أن شجاع خان زاده توفي تحت الأنقاض بعدما أدى التفجير إلى انهيار سطح المبنى في قرية شادي خان في مقاطعة أتوك الواقعة على بعد 70 كيلومترا شمال غربي إسلام آباد. كما قتل 7 آخرون على الأقل وجرح العشرات، بحسب ما أعلن مسؤول محلي.
من جانبه، قال مفوض الحكومة في روالبندي زهيد سعيد إن وزير داخلية إقليم البنجاب شجاع خان زاده ما زال محاصرا مع أشخاص آخرين تحت الأنقاض بعدما أدى التفجير إلى انهيار سطح المبنى في قرية شادي خان في مقاطعة أتوك الواقعة على بعد 70 كيلومترا شمال غربي إسلام آباد، مشيرا إلى «انتشال جثث ثمانية أشخاص من تحت الأنقاض».
وأدان رئيس وزراء باكستان نواز شريف اليوم الهجوم. وتم وضع مستشفيات في روالبندي وإسلام آباد على أهبة الاستعداد للاستعداد لاستقبال المصابين والقتلى.
وبحسب شهود العيان ورجال الإنقاذ، فإن نحو 20 إلى 25 شخصا ما زالوا محاصرين تحت الركام.



روسيا: منشآتنا في سوريا محمية بموجب القانون الدولي

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في الكرملين أمس (إ.ب.أ)
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في الكرملين أمس (إ.ب.أ)
TT

روسيا: منشآتنا في سوريا محمية بموجب القانون الدولي

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في الكرملين أمس (إ.ب.أ)
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في الكرملين أمس (إ.ب.أ)

أكدت ماريا زاخاروفا المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، الأربعاء، أن المنشآت والأصول الروسية في سوريا محمية بموجب معايير القانون الدولي.

وحثت زاخاروفا كل الأطراف في سوريا على تبني نهج مسؤول لاستعادة الأمن والاستقرار في أسرع وقت ممكن.
ولدى روسيا قاعدة جوية كبرى في محافظة اللاذقية وقاعدة بحرية في طرطوس هي مركزها الوحيد للإصلاح والصيانة في البحر المتوسط.

إلى ذلك، حذر سيرجي ريابكوف نائب وزير الخارجية الروسي، من وجود خطر حقيقي يتمثل في احتمالية عودة تنظيم «داعش»، «ليطل برأسه» مجدداً في سوريا، بحسب ما نقلته وكالة الإعلام الروسية.

وكان قد أعلن في وقت سابق أنه يريد أن «يستقر الوضع في أسرع وقت ممكن» في سوريا بعد سقوط بشار الأسد. ودان الضربات التي نفذتها إسرائيل في البلاد، ودخول قواتها المنطقة العازلة في مرتفعات الجولان.

وقال الناطق باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، خلال مؤتمر صحافي: «نود أن يستقر الوضع في البلاد في أسرع وقت ممكن، بطريقة أو بأخرى»، مضيفاً أن «الضربات والتحركات في مرتفعات الجولان والمنطقة العازلة لا تسهم في ذلك».

وردّاً على سؤال عما إذا كان نفوذ روسيا ضَعُف بالشرق الأوسط بسبب سقوط الأسد، قال بيسكوف: «العملية العسكرية في أوكرانيا لها الأولوية»، وفق وكالة «رويترز» للأنباء.

كما أكد الكرملين، الأربعاء، أن روسيا تتواصل مع السلطات الجديدة في سوريا بشأن الوجود العسكري والتمثيل الدبلوماسي لموسكو. وقال بيسكوف: «نبقى على تواصل مع أولئك الذين يسيطرون على الوضع في سوريا؛ لأن لدينا قاعدة (عسكرية) هناك، وبعثة دبلوماسية. والأسئلة المتعلقة بسلامة هذه المنشآت بالغة الأهمية».