دراسة: الجهاز الهضمي البشري أكثر تنوعا مما نعتقد!؟

دراسة: الجهاز الهضمي البشري أكثر تنوعا مما نعتقد!؟
TT

دراسة: الجهاز الهضمي البشري أكثر تنوعا مما نعتقد!؟

دراسة: الجهاز الهضمي البشري أكثر تنوعا مما نعتقد!؟

يعد الجهاز الهضمي البشري أكثر تنوعًا مما نعتقد، وفقًا لدراسة جديدة، مع وجود اختلافات كبيرة في تشريح الأمعاء حتى بين الأفراد الأصحاء. فقد أشار باحثون إلى أن هذا يشمل الفروق الفردية من شخص لآخر، بالإضافة إلى الاختلافات الأوسع مثل الفروق بين النساء والرجال.
وفي أحد الأمثلة الجديرة بالملاحظة، وجد الباحثون أن النساء يملن إلى امتلاك أمعاء دقيقة أطول من الرجال بمتوسط 30.7 سم. حسب الدكتورة أماندا هيل عالمة أحياء بجامعة ولاية كارولينا الشمالية (NCSU) المؤلفة الأولى المشاركة للدراسة.
وكشفت الدراسة أيضًا عن المزيد من الاختلافات الحبيبية، ما يشير إلى أن الجهاز الهضمي البشري الصحي أكثر تنوعًا مما كان العديد من الخبراء قد قدروه.
وتوضح هيل «كان هناك بحث منذ أكثر من قرن وجد تنوعًا في الأطوال النسبية للأمعاء البشرية. لكن تم تجاهل هذه المنطقة إلى حد كبير منذ ذلك الحين. وعندما بدأنا في استكشاف هذه المشكلة، اندهشنا من مدى التباين الذي وجدناه. فقد لاحظ الباحثون أن الدراسات حول مورفولوجيا الجهاز الهضمي البشري تلاشت شعبيتها قبل القرن العشرين، وأن حفنة من الدراسات التي أجريت منذ ذلك الحين ركزت على متوسط أطوال الأعضاء دون تسجيل الاختلاف بين الأفراد»، وذلك وفق ما نشر موقع «ساينس إليرت» العلمي المتخصص، نقلا عن «PeerJ».
ويشير مؤلفو الدراسة الجديدة إلى أن ذلك كان بمثابة إشراف كبير. وبناءً على النتائج التي توصلوا إليها، فإن الجهاز الهضمي البشري يأتي بشكل طبيعي مع مجموعة متنوعة من الاختلافات.
من جانبها، تقول الدكتورة إيرين ماكيني عالمة البيئة بـ«NCSU» «إذا كنت تتحدث إلى أربعة أشخاص مختلفين، فمن المحتمل أن تكون لديهم جميعًا أحشاء مختلفة من حيث الأحجام النسبية للأعضاء التي يتكون منها هذا النظام. فعلى سبيل المثال، الأعور عبارة عن عضو موجود في رابطة الأمعاء الغليظة والدقيقة. قد يكون لدى شخص ما أعور لا يزيد طولها على بضعة سنتيمترات، بينما قد يكون لدى شخص آخر بحجم محفظة النقود المعدنية. لقد وجدنا تباينًا مشابهًا للعديد من أعضاء الجهاز الهضمي».
وينوه الباحثون بأن هذا له آثار كبيرة على الرعاية الصحية، مؤكدين على أهمية التعرف على الفروق الفردية بأجهزة الجهاز الهضمي بدلاً من التركيز على التشريح النموذجي أو الطبيعي بين البشر بشكل عام.
وتضيف ماكيني «بالنظر إلى أن هناك تباينًا في تشريح الأمعاء البشرية أكثر مما كنا نظن، فإن هذا يمكن أن يخبرنا بفهمنا لما يقود مجموعة من القضايا المتعلقة بالصحة وكيف نتعامل معها». وتابعت «في الأساس، بعد أن علمنا أن هذا التباين موجود، فإنه يثير عددًا من الأسئلة البحثية التي تحتاج إلى استكشاف».
وفي هذا الاطار، يقول مؤلفو الدراسة إن أحد النتائج الرئيسية من هذا البحث هو أن طلاب الطب يجب أن يتعلموا عن اتساع التنوع في الجهاز الهضمي البشري. فيما تقول المؤلفة المشاركة روكسان لارسن عالمة الأحياء بجامعة مينيسوتا «ان اكتساب الخبرة في فهم التباين التشريحي يمكن أن يلعب دورًا حاسمًا في مساعدة الأطباء المستقبليين على فهم أهمية الطب الفردي»، مشيرة إلى أنه «من الواضح بشكل متزايد» أن المجال الطبي يتجه نحو نهج أكثر فردية.
ونظرت الدراسة أيضًا في الجهاز الهضمي بمجموعة من الحيوانات الأخرى، ووجدت أن «الأنواع الحيوانية تستثمر بشكل مختلف في أنسجة هضمية معينة»، مع وجود ارتباط كبير بين هذه المواقع داخل الأنواع.
وتستند البيانات البشرية في الدراسة الجديدة إلى فحوصات لأعضاء الجهاز الهضمي من 45 شخصًا تبرعوا برفاتهم لكلية الطب بجامعة ديوك.
ويفيد الباحثون بأنه «في حين أن هذه النتائج توحي بالكشف، إلا أن هناك حاجة إلى مزيد من البحث لإلقاء الضوء على الصورة الكاملة للتنوع في المسالك المعدية المعوية البشرية». بينما تذهب ماكيني الى القول «نحن متحمسون لهذا الاكتشاف والتوجهات المستقبلية للعمل. إنه يبرز مدى ضآلة معرفتنا بأجسادنا».


مقالات ذات صلة

4 عادات أساسية لتحسين جودة النوم

يوميات الشرق الخلود للنوم في وقت محدد يساعد على ضمان نوم هانئ دون أرق (رويترز)

4 عادات أساسية لتحسين جودة النوم

يكشف تقرير أن النظام الغذائي والرياضة ليسا ضروريَين فقط لإنقاص الوزن والحفاظ على صحة الجسم، بل هما أداتان أساسيتان.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
صحتك استهلاك كميات زائدة من البروتين قد يُلحق الضرر بالشرايين (بيكسلز)

4 صيحات تضر صحتك يجب التخلي عنها في عام 2026

من عادات الاستحمام إلى مشروبات الكورتيزول غير الكحولية، وصولاً إلى محاليل الحقن الوريدي، كان هذا العام مليئاً بالصيحات الغربية.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
صحتك سرطان البروستاتا من أكثر أنواع السرطان شيوعاً بين الرجال (بابليك دومين)

ما الأطعمة المفيدة والضارة لصحة البروستاتا؟

مع تقدم العمر قد تتضخم غدة البروستاتا في حالة تُعرف باسم تضخم البروستاتا الحميد، ومع ذلك تُظهر الدراسات أن تغييرات النظام الغذائي يمكن أن تُبطئ نمو البروستاتا

«الشرق الأوسط» (واشنطن )
صحتك بائع أمام محل للمكسرات في قندهار... وتعد المكسرات أحد أهم المصادر الغذائية الغنية بالزنك (إ.ب.أ)

يحسِّن جودة النوم... فوائد مذهلة لمعدن الحياة «الزنك»

يلعب الزنك دوراً مهماً في تنظيم النوم عن طريق التأثير على النواقل العصبية، والميلاتونين، وتنظيم دورة النوم والاستيقاظ، مما يحسن جودة النوم ويزيد مدته.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
صحتك شرائح من سمك التونة (بيكساباي)

دور التونة في الوقاية من السرطان

تعدُّ التونة -وخصوصاً الأنواع الدهنية منها- جزءاً من نظام غذائي يُساعد على تقليل خطر الإصابة ببعض أنواع السرطان، ولا سيما سرطان القولون والمستقيم وسرطان الثدي.

«الشرق الأوسط» (لندن)

4 عادات أساسية لتحسين جودة النوم

الخلود للنوم في وقت محدد يساعد على ضمان نوم هانئ دون أرق (رويترز)
الخلود للنوم في وقت محدد يساعد على ضمان نوم هانئ دون أرق (رويترز)
TT

4 عادات أساسية لتحسين جودة النوم

الخلود للنوم في وقت محدد يساعد على ضمان نوم هانئ دون أرق (رويترز)
الخلود للنوم في وقت محدد يساعد على ضمان نوم هانئ دون أرق (رويترز)

بينما يستعد الملايين لوضع خططهم للعام الجديد، التي غالباً ما تتصدرها أهداف مثل «اتباع نظام غذائي صحي» و«الاستمرار في ممارسة التمارين الرياضية»، تشير دراسة جديدة إلى أن هذه العادات وغيرها من الممارسات الأساسية تُسهم أيضاً في تحسين جودة النوم.

يكشف تقرير صادر عن الأكاديمية الأميركية لطب النوم (AASM) أن النظام الغذائي والرياضة ليسا ضروريَين فقط لإنقاص الوزن والحفاظ على صحة الجسم، بل هما أداتان أساسيتان لتحسين جودة النوم.

ووفق بيان صحافي نشر (الاثنين) على منصة «ميديكال إكسبريس»، وجدت الدراسة الاستقصائية التي أجرتها الأكاديمية عن أولويات النوم، وشملت 2007 بالغين أميركيين، صلة قوية بين العادات اليومية وجودة النوم.

قال 59 في المائة من المشاركين في الدراسة إن اتباع نظام غذائي متوازن يساعدهم على النوم بشكل أفضل. كما كان للنشاط البدني تأثير مماثل، حيث أفاد 42 في المائة من البالغين بتحسن نومهم بعد ممارسة التمارين الرياضية الصباحية، ولاحظ 46 في المائة تحسناً بعد ممارسة التمارين الرياضية المسائية.

قالت الدكتورة كين يوين، المتحدثة باسم الأكاديمية الأميركية لطب النوم: «النوم هو أحد الركائز الثلاث لنمط حياة صحي، إلى جانب اتباع نظام غذائي متوازن وممارسة النشاط البدني بانتظام».

وتابعت في حين تركز قراراتنا غالباً على ضرورة إنقاص الوزن، والذهاب إلى صالات الألعاب البدنية بانتظام، «وجدت دراستنا أن هذه التغييرات لا تدعم الصحة البدنية فحسب، بل تُحسّن من جودة النوم أيضاً».

ويشير هذا التأثير المضاعف إلى أن الأهداف الصحية لا ينبغي أن تأتي بمعزل عن بعضها: فتحسين جانب واحد من حياتك يُمكن أن يُعزز جوانب أخرى. وينطبق هذا بشكل خاص على فئة الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 25 و34 عاماً، والذين كانوا الأكثر ترجيحاً للإبلاغ عن أن التغذية الصحية وممارسة الرياضة تُحسِّنان قدرتهم على النوم الجيد بشكل مباشر.

فضلاً عن الاستيقاظ بشعور منتعش، يعد النوم المنتظم بمنزلة درع بيولوجي.

وأوضحت يوين: «يُقلل النوم الكافي بشكل كبير من خطر الإصابة بالأمراض المزمنة، مثل السمنة وأمراض القلب وحتى الاكتئاب والقلق».

وأضافت أنه بجعل النوم أولوية، يكتسب الأفراد «الطاقة والصفاء الذهني اللازمين لبدء العام بقوة».

ولمساعدة الأشخاص على تحقيق أهدافهم الصحية، تقترح الأكاديمية الأميركية لطب النوم استراتيجيات عدّة لتحسين عادات النوم، والالتزام بجدول نوم منتظم، وهي:

- النوم في وقت ثابت يسمح بالحصول على 7 ساعات على الأقل من النوم.

- ممارسة أنشطة بدنية تناسب مستوى اللياقة البدنية.

- تناول الحصص اليومية الموصى بها من الفواكه والخضراوات والبروتينات الخالية من الدهون.

- فصل الهاتف الذكي وجهاز الكمبيوتر قبل النوم بـ30 إلى 60 دقيقة على الأقل لمساعدة الدماغ على الاستعداد للنوم.


«فلوسي»... أكبر قطة في العالم تحتفل بعيد ميلادها الـ30

القطة فلوسي التي بلغت من العمر 30 سنة (موسوعة غينيس للأرقام القياسية)
القطة فلوسي التي بلغت من العمر 30 سنة (موسوعة غينيس للأرقام القياسية)
TT

«فلوسي»... أكبر قطة في العالم تحتفل بعيد ميلادها الـ30

القطة فلوسي التي بلغت من العمر 30 سنة (موسوعة غينيس للأرقام القياسية)
القطة فلوسي التي بلغت من العمر 30 سنة (موسوعة غينيس للأرقام القياسية)

احتفلت قطة مسنة تُدعى «فلوسي» بعيد ميلاد جديد يُمكن عدّه إنجازاً مهماً.

فقد بلغت هذه القطة المعمرة الثلاثين من عمرها في التاسع والعشرين من ديسمبر (كانون الأول)، لتُعزز بذلك سجلها في موسوعة «غينيس» للأرقام القياسية بصفتها أكبر قطة معمرة على وجه الأرض، وفقاً لما نقلته صحيفة «نيويورك بوست».

وُلدت هذه القطة البريطانية المنزلية قصيرة الشعر في 29 ديسمبر 1995، وعاشت في مستعمرة برية في ميرسيسايد، إنجلترا، قبل أن يتم إنقاذها وهي قطة صغيرة من قِبل عاملة في المستشفى.

في عام 2022، حققت الرقم القياسي العالمي بالعيش لمدة 26 عاماً و316 يوماً - وهو ما يعادل عمر الإنسان البالغ 120 عاماً.

عبّرت فيكي غرين، مربية فلوسي الحالية، التي تعيش في أوربينغتون، إحدى ضواحي لندن، عن سعادتها البالغة، قائلة: «كنتُ أعلم منذ البداية أن فلوسي قطة مميزة، لكنني لم أتخيل يوماً أنني سأشارك منزلي مع قطة تحمل رقماً قياسياً عالمياً».

تبنّت البريطانية القطة خلال سنواتها الأخيرة من جمعية «كاتس بروتكشن» الخيرية البريطانية، حيث استقرت بعد وفاة مالكيها السابقين.

وأفادت: «لطالما رغبتُ في منح القطط المسنّة حياةً مريحةً في سنواتها الأخيرة... أنا فخورةٌ للغاية بأنّ جمعية حماية القطط قد ساعدتني في تبني قطةٍ رائعةٍ كهذه».

عند التحقق من هويتها، تبيّن أنّ هذه القطة، التي تُعرف بقدرتها على اصطياد الفئران، كانت صماءً وضعيفة البصر.

على الرغم من هذه المشاكل الصحية المرتبطة بالتقدم في السن، كانت فلوسي تتمتع بصحةٍ جيدةٍ، وكانت «حنونةً ومرحةً» تماماً كقطةٍ صغيرة، بحسب غرين.

لا يزال سرّ طول عمر هذه القطة النشيطة غير واضح.

مع ذلك، أشارت جمعية حماية القطط إلى أنّها كانت تحافظ على نظامٍ يوميٍّ ثابتٍ يتضمن اللعب اللطيف، والوجبات المنتظمة، وفترات نومٍ طويلة.

على الرغم من تقدمها في السن، فإن «فلوسي» ليست أكبر قطة عاشت على وجه الأرض.

هذا اللقب يعود إلى «كريم باف»، وهي قطة هجينة من أوستن، تكساس، ولدت في 3 أغسطس (آب) 1967، وعاشت حتى 6 أغسطس 2005، أي ما يعادل 38 عاماً وثلاثة أيام.


للمرة الأولى... الملكة كاميلا تتحدث عن تعرضها للتحرش في سن المراهقة

الملكة البريطانية كاميلا (رويترز)
الملكة البريطانية كاميلا (رويترز)
TT

للمرة الأولى... الملكة كاميلا تتحدث عن تعرضها للتحرش في سن المراهقة

الملكة البريطانية كاميلا (رويترز)
الملكة البريطانية كاميلا (رويترز)

تحدثت الملكة البريطانية كاميلا لأول مرة عن «الغضب» الذي انتابها بعد تعرضها لاعتداء جنسي في قطار عندما كانت مراهقة.

كاميلا شاند، كما كانت تُعرف آنذاك، تعرضت للتحرش وهي طالبة، ويُقال إنها دافعت عن نفسها ضد المعتدي بكعب حذائها، وفقاً لصحيفة «التلغراف».

وصفت الملكة، التي كرست أكثر من عقد من الزمن لحملات مناهضة العنف المنزلي والجنسي، الحادثة خلال حلقة خاصة من برنامج «توداي» على إذاعة «بي بي سي».

وقالت: «كنت أقرأ كتابي، فاعتدى عليّ هذا الصبي - رجل - ودافعت عن نفسي».

وأضافت زوجة الملك تشارلز: «أتذكر نزولي من القطار، فنظرت إليّ أمي وقالت: (لماذا هناك زر مفقود من معطفكِ؟)».

وأفادت: «لقد تعرضت للهجوم، لكنني أتذكر الغضب، وكنت غاضبة جداً حيال ذلك».

وتحدثت الملكة حول الموضوع مع جون هانت (60 عاماً)، وابنته آمي (32 عاماً)، التي قُتلت عائلتها في هجومٍ بالسهام والسكاكين في يوليو (تموز) من العام الماضي.

تعرّضت كارول، زوجة هانت (61 عاماً)، وابنتاهما لويز (25 عاماً)، وهانا (28 عاماً)، لهجومٍ في منزل العائلة على يد كايل كليفورد، حبيب لويز السابق، بعد أن أنهت علاقتهما التي دامت 18 شهراً.

وُصِف كليفورد، الذي حُكِمَ عليه بالسجن المؤبد في وقتٍ سابقٍ من هذا العام، من قِبَل القاضي بأنه «رجلٌ غيورٌ، يحتقر النساء احتقاراً شديداً».

أشادت الملكة بالشجاعة التي أبداها هانت وابنته الكبرى منذ الاعتداء، قائلةً لهما: «أينما كانت عائلتكما الآن، فهم فخورون بكما للغاية».

وقالت إنها «نسيت نوعاً ما» ما حدث لها، لكن ذكرى الاعتداء عليها ظلت «تطاردني في أعماق ذاكرتي لفترة طويلة».

أكدت كاميلا على ضرورة التركيز على ضمان عدم تحول الشباب إلى شركاء مسيئين في مرحلة البلوغ، مشددةً على أن التعليم هو المفتاح.

وقالت عن الجناة: «ربما يكون آباؤهم أو أقاربهم قد مارسوا الإساءة أو ارتكبوا بحقهم أفعالاً شنيعة... لذا، يُربّون على الاعتقاد بأن هذا السلوك طبيعي».

وأشارت إلى أنه «إذا استطعنا الوصول إليهم في سن مبكرة وتعليمهم احترام المرأة، فأعتقد أن هذا أمر بالغ الأهمية ويجب إدخاله في المدارس... وكلما تعمقت في الأمر، أدركت أنه أهم ما يمكننا فعله الآن».

ظهرت أولى المعلومات التي تفيد بأن الملكة كانت ضحية لمحاولة اعتداء غير لائق في أغسطس (آب) ضمن كتاب بعنوان «السلطة والقصر».

لم تروِ الملكة القصة علناً قط، إذ فضّلت عدم لفت الانتباه إلى نفسها على حساب الضحايا الذين تعمل معهم.