البحرين تزيد عقوبات القنابل الوهمية لخنق الإرهاب

رفعتها إلى السجن 15 سنة لحماية أمن المجتمع

البحرين تزيد عقوبات القنابل الوهمية لخنق الإرهاب
TT

البحرين تزيد عقوبات القنابل الوهمية لخنق الإرهاب

البحرين تزيد عقوبات القنابل الوهمية لخنق الإرهاب

رفعت أمس مملكة البحرين سقف العقوبات ضد العمليات الإرهابية أو ما يتصل بها، وخصوصا فيما يتعلق بالقنابل الوهمية، لتصل عقوبتها إلى 15 عاما في السجن، وهو ما كشف عنه المقدم راشد بو نجمة مدير إدارة الشؤون القانونية في وزارة الداخلية البحرينية.
وقال أبو نجمة: إن «هذا التوجه يأتي لتشديد العقوبات تجاه قضايا الإرهاب أو التي يتعلق بها، باعتبار أن التعديلات على قانون حماية المجتمع من الأعمال الإرهابية غلظت العقوبات فكان لا بد من تغليظ العقوبات على استخدام القنابل الوهمية للترويع والإيهام بحدوث تفجيرات إرهابية».
وأضاف أبو نجمة أن «الحكومة طالبت بتشديد العقوبة لأن النص القانوني الذي يوصف هذه الجريمة وضع عقوبة الحبس أو الغرامة أو أحدهما عند معاقبة من يرتكب هذا الفعل»، وأضاف أن «الحكومة تتجه إلى تشديد العقوبات وتجريم الأفعال التي من شأنها الإيهام بحدوث تفجير بقصد ترويع المواطنين والإخلال بالأمن وهو ما اصطلح على تسميته إعلاميا (القنابل الوهمية)»، وقال إن «استخدام هذا النوع من القنابل وفق التوجه الجديد يعتبر جريمة إرهابية يطبق بشأنها نصوص قانون حماية المجتمع من الأعمال الإرهابية والذي نص على عقوبة السجن الذي يمكن أن تصل إلى خمسة عشر عاما».
وقال أبو نجمة «بما أن العقوبة الأشد وردت في قانون حماية المجتمع من الأعمال الإرهابية فقد طلبت الحكومة إلغاء النص التجريمي المخفف الوارد في قانون العقوبات حتى لا يستفيد من قام بمثل هذه الأفعال من العقوبة المخففة، لأنه في هذه الحالة سيخضع للعقوبة الأشد وهي السجن المنصوص عليها في قانون حماية المجتمع من الأعمال الإرهابية بموجب الفقرة التي وردت في المادة العاشرة التي تنص على (ويعاقب بالسجن من وضع أو حمل في الأماكن العامة أو الخاصة لذات القصد نماذج أو هياكل محاكية لأشكال المتفجرات أو المفرقعات أو تحمل على الاعتقاد بأنها كذلك)».
وأكد أبو نجمة أن الحكومة لن تتهاون في وضع أشد العقوبات على الأفعال التي تستهدف أمن المجتمع وسلامته خصوصا التي يقصد منها ترويع الآمنين وتعطيل المرافق الحيوية، مشددا على أن الهدف من التعديلات حرمان من يقوموا بمثل هذه الأفعال من تطبيق العقوبات المخففة، وتشديد العقوبات على مثل تلك الأفعال المجرمة بموجب قانون حماية المجتمع من الأعمال الإرهابية.
وفسر المحامي محمد الجشي هذا التوجه الجديد، لتشديد العقوبات على الجرائم الإرهابية التي اتخذتها البحرين، وأضاف «تشديد العقوبات يجب أن يكون لكل ما يمس أمن المجتمع أو يشكل خطورة عليه لكن قانون الإرهاب شديد ولا يتناسب مع كل الأحوال» - وفق تعبيره - «فيمكن أن تشدد العقوبات ويبقى الجرم ضمن قانون العقوبات وليس ضمن قانون الإرهاب»، والذي قال إنه يلاقي اعتراضات من منظمات حقوقية بشكل واسع.



الإمارات تجدد تأكيد أهمية الأمن والاستقرار للشعب السوري لتحقيق التنمية

الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية الإماراتي خلال اللقاء مع أسعد الشيباني وزير الخارجية في الحكومة السورية الانتقالية (وام)
الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية الإماراتي خلال اللقاء مع أسعد الشيباني وزير الخارجية في الحكومة السورية الانتقالية (وام)
TT

الإمارات تجدد تأكيد أهمية الأمن والاستقرار للشعب السوري لتحقيق التنمية

الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية الإماراتي خلال اللقاء مع أسعد الشيباني وزير الخارجية في الحكومة السورية الانتقالية (وام)
الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية الإماراتي خلال اللقاء مع أسعد الشيباني وزير الخارجية في الحكومة السورية الانتقالية (وام)

بحث الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الإماراتي، وأسعد الشيباني وزير الخارجية في الحكومة السورية الانتقالية، سبل تعزيز العلاقات بين البلدين والشعبين في المجالات ذات الاهتمام المشترك.

وبحث الطرفان خلال لقاء في أبوظبي مجمل التطورات في سوريا، والأوضاع الإقليمية الراهنة، إضافةً إلى عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك.

ورحب الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان بأسعد الشيباني والوفد المرافق، وجدد وزير الخارجية الإماراتي خلال اللقاء تأكيد موقف الإمارات الثابت في دعم استقلال سوريا وسيادتها على كامل أراضيها. كما أكد وقوف دولة الإمارات إلى جانب الشعب السوري، ودعمها كل الجهود الإقليمية والأممية التي تقود إلى تحقيق تطلعاته في الأمن والسلام والاستقرار والحياة الكريمة.

وأشار الشيخ عبد الله بن زايد إلى أهمية توفير عوامل الأمن والاستقرار كافة للشعب السوري، من أجل مستقبل يسوده الازدهار والتقدم والتنمية.

حضر اللقاء عدد من المسؤولين الإماراتيين وهم: محمد المزروعي، وزير الدولة لشؤون الدفاع، وريم الهاشمي، وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي، وخليفة المرر، وزير دولة، ولانا زكي نسيبة، مساعدة وزير الخارجية للشؤون السياسية، وسعيد الهاجري، مساعد وزير الخارجية للشؤون الاقتصاديّة والتجارية، وحسن الشحي، سفير الإمارات لدى سوريا. فيما ضمّ الوفد السوري مرهف أبو قصرة، وزير الدفاع، و عمر الشقروق، وزير الكهرباء، ومعالي غياث دياب، وزير النفط والثروة المعدنية، وأنس خطّاب، رئيس جهاز الاستخبارات العامة.