«مفوضية اللاجئين»: نستعد لاحتمالية فرار 800 ألف شخص من السودان

لاجئون سودانيون فروا من القتال يتلقون المساعدة في تشاد (أ.ف.ب)
لاجئون سودانيون فروا من القتال يتلقون المساعدة في تشاد (أ.ف.ب)
TT

«مفوضية اللاجئين»: نستعد لاحتمالية فرار 800 ألف شخص من السودان

لاجئون سودانيون فروا من القتال يتلقون المساعدة في تشاد (أ.ف.ب)
لاجئون سودانيون فروا من القتال يتلقون المساعدة في تشاد (أ.ف.ب)

قال المفوض الأممي فيليبو غراندي، إن المفوضية السامية لشؤون اللاجئين بالأمم المتحدة، تستعد مع الحكومات والشركاء، لاحتمالية فرار أكثر من 800 ألف شخص من أعمال القتال الدائرة في السودان، إلى دول مجاورة، وفقاً لوكالة الأنباء الألمانية.
وأضاف المفوض السامي لشؤون اللاجئين بالأمم المتحدة، في تغريدة له على موقع «تويتر»: «نأمل ألا يحدث ذلك، ولكن إذا لم يتوقف العنف، فإننا سنشهد اضطرار المزيد من الأشخاص إلى الفرار من السودان بحثاً عن الأمان».
https://twitter.com/FilippoGrandi/status/1653057021761953797?s=20
وكانت الأمم المتحدة حذرت مراراً مؤخراً من أن البلاد على أعتاب التعرض لكارثة حقيقية، مشيرة إلى تردي الأوضاع في القطاع الصحي، بالإضافة إلى نزوح العالقين بقوة.
وكان القتال اندلع بين القوتين العسكريتين الأكبر في البلاد يوم 15 أبريل (نيسان) الماضي، ما أسفر عن مقتل المئات وإصابة الآلاف.
وكان طرفا الصراع قد وافقا على تمديد وقف إطلاق النار الذي انتهى أول من أمس الأحد، لمدة 72 ساعة بوساطة أميركية وسعودية.



الإمارات ترحب بإعلان غروندبرغ الاقتصادي وتصف الاتفاق بالخطوة الإيجابية

الإمارات ترحب بإعلان غروندبرغ الاقتصادي وتصف الاتفاق بالخطوة الإيجابية
TT

الإمارات ترحب بإعلان غروندبرغ الاقتصادي وتصف الاتفاق بالخطوة الإيجابية

الإمارات ترحب بإعلان غروندبرغ الاقتصادي وتصف الاتفاق بالخطوة الإيجابية

وصفت الخارجية الإماراتية الاتفاق اليمني الاقتصادي بين الحكومة والحوثيين بالخطوة الإيجابية في طريق الحل السياسي في اليمن.

وفي بيان نشرته الخارجية الإماراتية في وكالة الأنباء الرسمية «وام»، قالت الإمارات إنها ترحب «ببيان المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن هانس غروندبرغ بشأن التوصل إلى اتفاق بين الأطراف اليمنية حول الخطوط الجوية والقطاع المصرفي».

ووفق البيان: «أثنت الوزارة على الجهود التي تبذلها الأمم المتحدة ومبعوثها الخاص للوصول إلى حل شامل ومستدام للأزمة اليمنية، بما يعزز السلام والاستقرار في اليمن والمنطقة».

وقالت الخارجية الإماراتية إنها تجدد التأكيد «على دعم جميع الجهود الإقليمية والدولية المبذولة لإحلال الاستقرار في اليمن»، وعلى وقوفها إلى جانب الشعب اليمني، ودعم طموحاته المشروعة في التنمية والازدهار.

وجرى اتفاق بين الحكومة اليمنية والجماعة الحوثية، الثلاثاء، على تدابير للتهدئة وخفض التصعيد الاقتصادي بينهما تمهيداً لمحادثات اقتصادية شاملة بين الطرفين.

ويشمل الاتفاق، إلغاء الإجراءات الأخيرة ضد البنوك من الجانبين، واستئناف طيران «الخطوط الجوية اليمنية» للرحلات بين صنعاء والأردن، وزيادة عدد رحلاتها إلى 3 يومياً، وتسيير رحلات إلى القاهرة والهند يومياً، أو حسب الحاجة.

كما يشمل الاتفاق البدء في عقد اجتماعات لمناقشة القضايا الاقتصادية والإنسانية كافة، بناءً على خريطة الطريق.

وكان مجلس التعاون الخليجي رحب بإعلان غروندبرغ، وعبّر أمينه العام جاسم البديوي عن دعم المجلس الجهود الإقليمية والدولية والجهود التي يقودها المبعوث «الرامية إلى تحقيق السلام والأمن في اليمن»، مؤكداً أن صدور هذا الإعلان يأتي تأكيداً للأهمية التي يوليها المجتمع الدولي للأزمة اليمنية.

وعبّر الأمين عن أمله أن يسهم الإعلان في تهيئة الأجواء للأطراف اليمنية لبدء العملية السياسية برعاية الأمم المتحدة.

وجدد تأكيد استمرار دعم مجلس التعاون ووقوفه الكامل إلى جانب اليمن وحكومته وشعبه، وحرصه على تشجيع جميع جهود خفض التصعيد والحفاظ على التهدئة للوصول إلى السلام المنشود.