العثور على 7 جثث داخل منزل في أوكلاهوما الأميركية

من بين الذين عثر عليهم جثتا فتاتين مراهقتين كانتا مفقودتين وجثة شخص مدان بارتكاب جريمة جنسية (أ.ب)
من بين الذين عثر عليهم جثتا فتاتين مراهقتين كانتا مفقودتين وجثة شخص مدان بارتكاب جريمة جنسية (أ.ب)
TT

العثور على 7 جثث داخل منزل في أوكلاهوما الأميركية

من بين الذين عثر عليهم جثتا فتاتين مراهقتين كانتا مفقودتين وجثة شخص مدان بارتكاب جريمة جنسية (أ.ب)
من بين الذين عثر عليهم جثتا فتاتين مراهقتين كانتا مفقودتين وجثة شخص مدان بارتكاب جريمة جنسية (أ.ب)

قال مسؤول في الشرطة الأميركية إن السلطات عثرت على جثث 7 أشخاص أمس (الاثنين) في عقار بالقرب من مدينة هنريتا الصغيرة بولاية أوكلاهوما، مضيفاً أنه كان من بينها جثتا فتاتين مراهقتين كانتا مفقودتين، وجثة شخص مدان بارتكاب جريمة جنسية، وفقاً لوكالة «رويترز».
وقال إيدي رايس، رئيس الشرطة في مقاطعة أوكمولجي التابعة للولاية، في إفادة صحافية بثتها محطة تلفزيونية على الإنترنت، إن أفراد الشرطة عثروا على الجثث عندما فتشوا منزلاً كان يعيش فيه جيسي مكفادين المدان بارتكاب جريمة جنسية. وأضاف رايس أن الجثث الأخرى تشمل على الأرجح أفراد عائلة مكفادين، لافتاً إلى أن مسؤول الطب الشرعي في المقاطعة لم يحدد بعد هويات أصحاب الجثث بشكل رسمي.
وكانت سلطات المقاطعة أصدرت تنويها للإعلان عن اختفاء الفتاتين، لكنها ألغت هذا التنويه بعد العثور على الجثث. وقالت محطة تلفزيون «كيه أو تي في» إنه كان من المقرر أن تبدأ محاكمة مكفادين (39 عاماً) أمس بتهمة استخدام هاتف جوال في أثناء وجوده بالسجن لإرسال رسائل جنسية إلى فتاة مراهقة. وتظهر سجلات السجون أن مكفادين أدين في 2003 بارتكاب جريمة اغتصاب في أوكلاهوما.



المتحف المصري الكبير يحتفي بالفنون التراثية والحِرف اليدوية

المتحف المصري الكبير يضم آلافاً من القطع الأثرية (الشرق الأوسط)
المتحف المصري الكبير يضم آلافاً من القطع الأثرية (الشرق الأوسط)
TT

المتحف المصري الكبير يحتفي بالفنون التراثية والحِرف اليدوية

المتحف المصري الكبير يضم آلافاً من القطع الأثرية (الشرق الأوسط)
المتحف المصري الكبير يضم آلافاً من القطع الأثرية (الشرق الأوسط)

في إطار التشغيل التجريبي للمتحف المصري الكبير بالجيزة (غرب القاهرة) أقيمت فعالية «تأثير الإبداع» التي تضمنت احتفاءً بالفنون التراثية والحِرف اليدوية وتاريخها الممتد في عمق الحضارة المصرية.

واستهدفت الفعالية التي نُظمت، الأحد، بالتعاون بين مؤسسة «دروسوس» وجمعية «نهضة المحروسة» تسليط الضوء على الدور الذي يلعبه الإبداع في مجالات التراث والفنون والحِرف اليدوية، في الاحتفاظ بسمات حضارية قديمة، كما تستهدف تعزيز دور الصناعات الإبداعية باعتبارها رافداً أساسياً للتنمية على المستويين الاقتصادي والاجتماعي، وكذلك إبراز أهمية الابتكار والإبداع في مختلف المجالات.

وأكد الدكتور أحمد غنيم، الرئيس التنفيذي لهيئة المتحف المصري الكبير، أن «هذه الفعالية تعزز روح التعاون والرؤية المشتركة وتشجيع التبادل الثقافي»، لافتاً في كلمة خلال الاحتفالية إلى أن «المتحف المصري الكبير ليس متحفاً تقليدياً، وإنما هو مُجمع ثقافي يحتفي بالتاريخ والثقافة المصرية ويشجِّع على الإبداع والابتكار الذي يرتكز على الماضي لينطلق نحو مستقبل أكثر إشراقاً وتطوراً».

الحِرف اليدوية تحمل طابعاً تراثياً (وزارة السياحة والآثار)

وأوضح غنيم في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» أن «المتحف عبارة عن منارة ثقافية هدفها ليس فقط عرض الآثار، لكن أيضاً عرض التراث المصري سواء المادي أو غير المادي، وربطها بالحضارة المصرية القديمة وعبر عصور مختلفة وصولاً إلى العصر الحديث».

وتضمنت الفعالية جولة بالمتحف تمت خلالها زيارة البهو، حيث تمثال الملك رمسيس، والدَّرَج العظيم، وقاعات العرض الرئيسة، وكذلك المعرض الخاص بالفعالية، كما اختتمت فرقة «فابريكا» الفعالية، حيث قدَّمَت أوبريت «الليلة الكبيرة»، وفق بيان لوزارة السياحة والآثار.

ويضيف الرئيس التنفيذي لهيئة المتحف أن «الجمعيات الأهلية أو الجهات المتخصصة والمعنية بالتراث نحاول أن نعرضها في المتحف بشكل لائق ومشجع لمن يقومون على هذه الحِرف والفنون».

جانب من فعالية «تأثير الإبداع» للفنون التراثية والحِرف اليدوية (وزارة السياحة والآثار)

وأشار إلى أن الفعالية تضمنت عرض مجموعات من الخزف وكذلك فنون على الأقمشة والأعمال الخاصة بالخشب وأعمال متنوعة في المجالات كافة.

ويعدّ المتحف المصري الكبير من أهم المتاحف المصرية المنتظر افتتاحها، ووصفه رئيس الوزراء المصري في تصريحات سابقة بأنه سيكون «هدية مصر للعالم»، ويقع المتحف على مساحة 117 فداناً، ضمن مشهد مفتوح على منطقة الأهرامات الثلاثة، وتُعوّل مصر عليه كثيراً في تنشيط الحركة السياحية، ومن المنتظر أن يشهد عرض المجموعة الكاملة لآثار الفرعون الذهبي توت عنخ آمون التي يتجاوز عددها 5 آلاف قطعة لدى افتتاحه الرسمي بشكل كامل.

وتضمنت الفعالية التي شهدها المتحف رحلة عبر الزمن اصطحبتهم من الماضي حيث الحضارة الخالدة، مروراً بالحاضر ورموزه الفنية، نحو صورة لمستقبل أكثر ابتكاراً وإبداعاً.

وتعدّ فعالية «تأثير الإبداع» إحدى الفعاليات المتنوعة التي يستضيفها المتحف المصري الكبير في إطار التشغيل التجريبي الذي يشهده ويتيح لزائريه زيارة منطقة المسلة المعلقة، والبهو العظيم والبهو الزجاجي، والمنطقة التجارية، بالإضافة إلى قاعات العرض الرئيسة التي تم افتتاحها جزئياً.