كريمليف يهاجم «المجموعة الضالة» التي شكّلت هيئة انفصالية للملاكمة

الروسي قال إن أحدهم حاول تأسيس اتحاد دولي من مرأب بيته (إ.ب.أ)
الروسي قال إن أحدهم حاول تأسيس اتحاد دولي من مرأب بيته (إ.ب.أ)
TT

كريمليف يهاجم «المجموعة الضالة» التي شكّلت هيئة انفصالية للملاكمة

الروسي قال إن أحدهم حاول تأسيس اتحاد دولي من مرأب بيته (إ.ب.أ)
الروسي قال إن أحدهم حاول تأسيس اتحاد دولي من مرأب بيته (إ.ب.أ)

هاجم عمر كريمليف، رئيس الاتحاد الدولي للملاكمة، الاتحادات الوطنية التي انشقت لتشكل اتحاداً انفصالياً جديداً للعبة، ووصف مسؤوليها بأنهم «مجموعة ضالة».
وانفصلت المجموعة التي تضم الولايات المتحدة وبريطانيا عن الاتحاد الدولي الشهر الماضي، لتشكل اتحاداً جديداً يطلق عليه الاتحاد العالمي، بسبب مخاوف على مستقبل الرياضة الأولمبي المضطرب مع السعي للحصول على اعتراف من اللجنة الأولمبية الدولية.
ومع وجود ممثلين عن ألمانيا وبريطانيا وهولندا ونيوزيلندا والفلبين والسويد والولايات المتحدة، يملك الاتحاد العالمي مجلساً تنفيذياً مؤقتاً، وقال إنه لا يوجد ما يمنع عضوية أي اتحاد وطني في كلا الاتحادين.
لكن الروسي كريمليف، الموجود في طشقند على هامش بطولة العالم للرجال التي ينظمها الاتحاد الدولي، قال إن الهيئة التي يترأسها هي الوحيدة التي تحكم هذه الرياضة.
وأبلغ مؤتمرا صحافياً: «نقول إن هناك دائماً مجموعة ضالة في عائلتنا، وإن هناك أشخاصاً يسلكون طرقهم الخاصة... حاول أحدهم تأسيس اتحاد دولي من مرأب بيته، فلماذا يجب علينا النظر في هذا الأمر؟ كل ما يمكنني قوله لأولئك الذين يريدون المغادرة والانضمام لاتحاد آخر: لدينا اتحاد واحد فقط ولدينا الحق في تنظيم اللعبة والاتحاد الدولي لديه الحق في تنظيم البطولات».
وأضاف: «يريد بعض المسؤولين تأسيس اتحاد خاص بهم، لكني أعتقد أن الأمر واضح وبسيط. بعض المسؤولين في الرياضة مثل الضباع والحيوانات المفترسة، وعليهم أن يفهموا أنهم لا ينتمون لهذه الرياضة».
ولا يزال مصير الملاكمة غامضاً بعد أولمبياد باريس 2024؛ حيث لم تكن مدرجة في البرنامج الأولي لألعاب لوس أنجليس 2028، في انتظار الإصلاحات التي طالبت بها اللجنة الأولمبية الدولية.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.