سلع التتويج: تمثال بالشوكولاتة لتشارلز وكاتشب «كينغتشوب»

تمثال نصفي للملك تشارلز الثالث مصنوع بالكامل من الشوكولاتة (غيتي)
تمثال نصفي للملك تشارلز الثالث مصنوع بالكامل من الشوكولاتة (غيتي)
TT

سلع التتويج: تمثال بالشوكولاتة لتشارلز وكاتشب «كينغتشوب»

تمثال نصفي للملك تشارلز الثالث مصنوع بالكامل من الشوكولاتة (غيتي)
تمثال نصفي للملك تشارلز الثالث مصنوع بالكامل من الشوكولاتة (غيتي)

نقترب سريعاً من حفل التتويج، ويرافقه إقدام عدد كبير من الشركات على طرح مجموعة من البضائع التذكارية المرتبطة بالحدث، حسبما ذكرته صحيفة «الغارديان» البريطانية. وبجانب ما قد تتوقعه (لوحة تذكارية أو كوب يحمل صورة الملك تشارلز)، هناك بعض المعروضات غير المألوفة إلى حد ما، ويبدو أن بعض الشركات وفرق العلاقات العامة لديها استعداد لفعل أي شيء ممكن للاحتفال بهذا اليوم. وفيما يلي سنستعرض بعض أكثر سلع التتويج غير المألوفة والغريبة.
طرحت شركة «هاينز» نسخة خاصة من الصوص الأحمر الذي تشتهر به، احتفالاً بحفل تتويج الملك تشارلز. تحمل الزجاجة ملصقاً محدود الإصدار يحمل تاجاً، بجانب اسم جديد تماماً. ومن المقرر بيع الزجاجات حصراً عبر الموقع الإلكتروني للشركة مقابل 2.50 جنيه إسترليني، بدءاً من هذا الأسبوع.
وعن ذلك، قالت دانييلا راتراي، مديرة شؤون العلامة التجارية لدى «هاينز توميتو كاتشب»: «نأمل في أن يستمتع عشاق (كاتشب هاينز) بتصميماتنا الاحتفالية، وأن تضيف لهم مزيداً من المرح خلال الاحتفالات، أياً ما كانت الطريقة التي يحتفلون بها».

التاج من الشوكولاتة (د.ب.أ)

من ناحية أخرى، طرحت شركة «أرغوس» قطعاً من الورق المقوى تحمل صورة الملك تشارلز، بارتفاع 1.7 متر، وتبلغ تكلفتها 36.99 جنيه إسترليني. وأعلنت الشركة أن عمليات البحث عن القطع عبر موقعها الإلكتروني زادت بنسبة 369 في المائة خلال الأسابيع الماضية، متفوقة بذلك على القطع الأخرى الشهيرة، مثل «فروزن» و«توي ستوري».
أما القطعة الأكثر شهرة فهي قطعة تحمل صورة الملك تشارلز وهو يرتدي وشاحاً احتفالياً. ويمكن لعشاق الملكية كذلك اقتناء قطع تحمل صورة الملك تشارلز مرتدياً سترته الزرقاء المميزة، أو قطع تحمل صورة الملك وقرينته كاميلا.
وسعياً وراء ترويج قطع الشوكولاتة التذكارية الخاصة بها، بذلت علامة «سيليبريشنز» التجارية المتخصصة في إنتاج الحلويات، مجهوداً إضافياً بإنتاجها تمثالاً نصفياً للملك تشارلز مصنوعاً بالكامل من الشوكولاتة. وجرى إنشاء النموذج على يد فريق من النحاتين بقيادة صانع الشوكولاتة الرئيسي جينيفر ليندسي كلارك. وجرى تشكيل التمثال بالاعتماد على مئات الأنواع من الشوكولاتة الخاصة بـ«سيليبريشنز». استغرق تشكيل التمثال أربعة أسابيع، وتتجاوز زنته 23 كيلوغراماً ـ أي ما يعادل 2875 قطعة شوكولاتة فردية من إنتاج «سيليبريشنز». وفي إطار عملية التصنيع، جرى تسييل أكثر من 17 لتراً من الشوكولاتة قبل ضخها داخل قالب خاص.



اليوان الصيني بأضعف مستوياته في 16 شهراً

عملة ورقية من فئة 100 يوان وفي الخلفية علم الصين (رويترز)
عملة ورقية من فئة 100 يوان وفي الخلفية علم الصين (رويترز)
TT

اليوان الصيني بأضعف مستوياته في 16 شهراً

عملة ورقية من فئة 100 يوان وفي الخلفية علم الصين (رويترز)
عملة ورقية من فئة 100 يوان وفي الخلفية علم الصين (رويترز)

تعرضت أغلب عملات الأسواق الناشئة لضغوط مقابل الدولار يوم الأربعاء بعد تقرير قوي عن الوظائف أضاف إلى توقعات بارتفاع أسعار الفائدة الأميركية لفترة أطول، وهبط اليوان الصيني إلى أدنى مستوى في 16 شهراً، تحت ضغط من قوة الدولار وتهديدات بفرض تعريفات من جانب إدارة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب، رغم أن البنك المركزي حدد توجيهات أقوى من المتوقع.

وقالت وانغ تاو، كبيرة خبراء الاقتصاد الصيني في «يو بي إس»: «من المتوقع أن يواجه اليوان ضغوطاً لخفض قيمته؛ ليس فقط من زيادات التعريفات، ولكن أيضاً من الدولار الأقوى بشكل كبير... ولكن رغم هذه التحديات، فإننا نعتقد أن الحكومة الصينية عازمة وقادرة على إدارة خفض قيمة معتدل نسبياً».

وقبل فتح السوق حدد بنك الشعب الصيني سعر النقطة الوسطى الذي يسمح لليوان بالتداول حوله في نطاق 2 في المائة عند 7.1887 للدولار، وهو ما يزيد بمقدار 1548 نقطة عن تقديرات «رويترز».

وافتتح اليوان الفوري عند 7.3250 للدولار، وكان في آخر تداول منخفضاً بمقدار 31 نقطة عن إغلاق الجلسة السابقة عند 7.3315 يوان للدولار اعتباراً من الساعة 02:26 بتوقيت غرينتش، وهو أدنى مستوى منذ سبتمبر (أيلول) 2023.

وقالت وانغ إنها تتوقع أن يتم التحكم في سعر الصرف حول 7.4 للدولار على الأقل خلال النصف الأول من العام، وإذا تم الإعلان عن زيادات التعريفات الجمركية، فقد يضعف اليوان إلى 7.6 للدولار بحلول نهاية العام.

ونفى ترمب، الذي يتولى منصبه في 20 يناير (كانون الثاني) الجاري، تقريراً صحافياً قال إن مساعديه كانوا يستكشفون خطط التعريفات الجمركية التي ستغطي الواردات الحرجة فقط، مما أدى إلى تعميق حالة عدم اليقين بين قادة الأعمال بشأن سياسات التجارة الأميركية المستقبلية.

ومن جانبه، انخفض مؤشر «إم إس سي آي» الذي يتتبع عملات الأسواق الناشئة 0.3 في المائة في الساعة 09:33 بتوقيت غرينتش بعد جلستين من المكاسب، مع ضعف أغلب العملات الأوروبية الناشئة مقابل الدولار وانخفاض الليرة التركية 0.2 في المائة.

وفي جنوب أفريقيا، ضعف الراند بنسبة 0.8 في المائة بعد مكاسب في الجلسة الماضية، وانخفض مؤشر الأسهم الرئيس في البلاد بنسبة 0.5 في المائة بعد أن أظهر مسح مؤشر مديري المشتريات المحلي أن نشاط التصنيع انخفض للشهر الثاني على التوالي في ديسمبر (كانون الأول) الماضي.

وصعد الدولار الأميركي قليلاً خلال اليوم مع ارتفاع عائدات الخزانة على نطاق واسع بعد أن أشار أحدث تقرير لبيانات الوظائف إلى سوق صحية باستمرار يوم الثلاثاء، مما خفف الآمال في عدة تخفيضات لأسعار الفائدة من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي هذا العام.

وانخفض الدولار الأميركي في وقت سابق من هذا الأسبوع رغم نفي الرئيس المنتخب دونالد ترمب للتقارير التي تفيد بأن التعريفات الجمركية التي يعتزم فرضها ستكون أقل صرامة، وهو ما رفع مؤشر العملات الناشئة.

وقال هاري ميلز، مدير «أوكو ماركتس»، مسلطاً الضوء على التحركات الحادة في البيزو المكسيكي واليوان الصيني: «إذا كانت حقيقة التعريفات الجمركية أقل مما قاله ترمب خلال الأشهر الثلاثة الماضية أو نحو ذلك، فقد تشهد العملات الناشئة ارتفاعاً وتخفيفاً للآثار التي عانت منها في الشهرين الماضيين».

وكان اليورو مستقراً أو مرتفعاً مقابل أغلب عملات أوروبا الناشئة، حيث بلغ أعلى ارتفاع له 0.2 في المائة مقابل الزلوتي البولندي. وكان أداء الأسهم البولندية أضعف من نظيراتها بانخفاض 0.4 في المائة.

وكان الروبل قد ارتفع في أحدث تعاملات بنسبة 2.1 في المائة مقابل الدولار، ليتجه للجلسة الخامسة من المكاسب، رغم أن التداول كان ضعيفاً حيث تحتفل روسيا بعطلة عامة حتى التاسع من يناير. كما ارتفع الشلن الكيني بنسبة 0.5 في المائة مقابل الدولار.

وانخفض مؤشر أسهم الأسواق الناشئة الأوسع نطاقاً بنسبة 0.8 في المائة ويتجه صوب أول خسارة له في أربع جلسات، مع هبوط الأسهم الآسيوية ذات الأوزان الثقيلة.

وقال ميلز «إذا رأينا رقماً قوياً للغاية لبيانات الوظائف غير الزراعية في الولايات المتحدة في وقت لاحق من الأسبوع، فإن هذا من شأنه أن يعطي المزيد من الارتفاع للدولار الأقوى».

وأنهت أغلب الأسواق الناشئة الربع الأخير على نغمة قاتمة، ويرجع ذلك جزئياً إلى أن البنك المركزي الأميركي اتخذ موقفاً متشدداً وتوقع تخفيضات أقل من المتوقع في السابق هذا العام.